الرئيسية / أجراس / خيانه الاوطان..لجني الارباح وتحصيل الاثمان!!!
منظمة السلام والصداقة الدولية

خيانه الاوطان..لجني الارباح وتحصيل الاثمان!!!

newswekarabi

بقلم/د.غيداء المجاهد

 

الخيانة اصبحت منهجا يدرس للاجيال ولم تعد مقتصرة على شريحة من الناس كما كانت ..واصبحت داءا عضالا استشرى خطره وانتشر بين الامة كالنار في الهشيم وغدا واضحا للعيان وسلوكا مكشوفا بل واعده الكثير ممن يدعون الحضارة انه منسلوكا حضاريا ان لم تسلكه يشار اليك باصابع الاتهام وتعاقب عليه وقد تصل العقوبة الى حد الموت في حين لم نكن نسمع بها كثيرا ولم ينقل لنا من تاريخ البشرية حوادثا كثيرة تصف اصحابها بهكذا خيانات وهكذا بشاعات مثلماهو اليوم والمغرف في الامر ان من يتخذون هذا المنهج سبيلا لهم هم ممن يدعون التزامهم بالسلوك الحضاري والنهج التقدمي ومن دعاة الوطنية وحب الاوطان ويسارعون في رمي غيرهم بما يقعون فيه من خيانات ومؤامرات دسائس ليبرؤون انفسهم من تلكم الجرائم المخلة بمعني انهم يتلبسون بالقذارات ويدعون الطهر…

وهنا سابين ك يأمما قالوه عن الخيانة ومن هو الخائن لتتبين مرهم لايلتبس عليك خبثهم ولا يهولنك اتهامهم..

فماذا قالوا عن خيانة الوطن ومصير الخونة!!!.
جاء في “موسوعة ويكيبيديا” الخيانة العظمى توجه هذه التهمة إلى من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، يقاتل مع طرف آخر ضد بلاده، يخطط لقتل رأس الدولة، يتخابر مع دول أخرى ويسرب لها أسرارها هي بضعة أمثلة شائعة لما يمكن إعتباره خيانة عظمى.

وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هي الإعدام أو السجن المؤبد.

ويُسمَّى الشخصُ المتهمُ بالخيانة العظمى في العادة خائنا. رغم أن الخيانة في المفهوم اللغوي تعني الغدر وعدم الإخلاص وجحود الولاء [2] إلا أن مفهومها – كمصطلح – قد شابه الغموض، تبعاً لتطور مفهوم الدولة، وتطور النظم السياسية.

ففي ظل النظم الاستبدادية – قديماً وحديثاً – جرت العادة -من الناحية السياسية- على أن الخيانة تعني إلقاء التهمة على الخصوم السياسيين في الدولة للتنكيل بهم والحكم عليهم وإبعادهم عن مسرح الحياة السياسية.

وفي ظل النظم الديمقراطية الحديثة التي أصبحت الدولة شخصية قانونية متميزة عن شخص الحاكم، وأصبح الحاكم منوطاً به حماية هذه اعرضهة والمحافظة عليها، فإنه -وإن كان غير مسئول جنائياً كمبدأ- يصبح مسئولاً عن جرائم الخيانة العظمى، وأصبح مفهومها يعني ” العبث بأمن الدولة الخارجي والداخلي والتآمر على حقوق المواطنين، وتسليم البلاد للأجنبي، أو خلق حالة من الفوضى تسهل تدخل الدول الأجنبية في شئون الدولة، وينظر إليها على أنها جرائم خاصة تختلف عن تلك الجرائم العادية المعاقب عليها جزائياً في القوانين العادية فإن أصعب شيء تحس بمرارته هو الخيانة..

 

 

 

 

فالخيانة بحر قذر والخائن لا يحس بقذارة الوحل الذي غرق فيه هنا تساؤل لكل خائن عندما يخون البعض لماذا يعتقد انه لا أحد يراه ……. ولا أحد يدري به و ينسى أن الله أول من يرى, وأول من يدري… ( خيانة الوطن ) فهي أعظم وأكبر مما تحتمله أي نفس ، ويكاد يجمع البشر على مقت الخائن ، فكل فعل مشين يمكن للمرء أن يجد مبررا لفاعله إلا خيانة الوطن ؛ فإننا لا نستطيع أبدا أن نجد لها مبرر ، مهما كان السبب الذي يدفعك لهذا الفعل المشين فهو أبدا لا يشفع لك لتبيع وطنك و تغدو في عرفه خائن . مهما اختلفنا في أفكارنا أو عقائدنا أو مبادئنا ، مهما ظلمَنَا بني جلدتنا ، و قومنا ، و أهل وطننا الواحد فهذا أبدا ( لا يمكنه ) أن يبرر لنا خيانة الوطن . حتى أقبح الناس صفات يكره ويمقت الخائن و يزدريه ، لأن خيانة الوطن تعني عدم المروءة بالضرورة ، والإنسان الذي ( لا يملك المروءة ) يمكنه أن ( يبيع عِرضهُ وشرفه ) كما يمكنه أن ( يبيع وطنه ) ، لأن الوطن هو بمنزلة العرض والشرف للإنسان .

ومن هان عليه وطنه يهون عليه عرضه

 

 

 

د.غيداء المجاهد

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …