الرئيسية / سياسة / Iran Jet / رسالة عاجلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
منظمة السلام والصداقة الدولية

رسالة عاجلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان


newswekarabi 
د. علي آل غازي

 

 

 

بعد توقف قسري على مقولة (مرغم أخاك لا بطل  لجرأته ومصداقيته وقول الحقيقة ولو كانت على الغير مرة ومهما اوقف او توقف الا ان قلمه لم ولن يتلون او ينافق او يقول غير الحقيقة يعود الكاتب والمحلل السياسي الخبير الاستراتيجي والعسكري الدكتور علي آل غازي برسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان القائد العاالمي ولنتابع معاً نص الرسالة،،،،،،،،،،،، سعاد علاوي

المتابع لجولات الملك سلمان السابقة لدول اسيوبة لها الثقل السياسي والاقتصادي في ظل تجاذبات عالمية سياسياً واقتصادياً .
وما واكبها من تحالفات واتفاقيات مفيدة لكافة الاطراف. من متابعتي لتفاصيل اللقاءت خطرت لي خاطرة بأن أتوجه لخادم الحرمين برساله ، واطرح بين يديه فكره مبنية على اليقين بنجاحها قياساً بنجاح افكار ناديتم بها ياخادم الحرمين وتم قبولها وتنفيذها في وقت قياسي كالتحالف العربي والتحالف الاسلامي ،
وكان من المفترض ان تكون الرساله قبل شهر رمضان الا ان المحارب من اجل الحق اغمد سيفه واليكم ياخادم الحرمين فكرة الرسالة او رسالة الفكرة،،، وتكمن في ان تتبنا ياخادم الحرمين الدعوة لتاسيس اتحاد اسيوي كالاتحاد الاوروبي ، والانحاد الافريقي ، وتاطيد اواصر الشراكة مع الاتحاد الافريقي بالذات واني متيقن بانه سيلقى القبول والترحيب من معظم دول اسيا في ظل الترنح العالمي . وثقة كافة الدول في رجاحة توجهاتكم واتزان رؤاكم
وأن يتم البدء في توجيه الدعوة لمؤتمر اسيوي للتخطيط لإنشاء اتحاد اقتصادي وعسكري تكاملي آسيوي بشكل تدريجي.


وطرح سياسة اقتصادية كلية للمؤتمر لما له من ضرروة في إنشاء هذا الاتحاد بسبب النمو الاقتصادي السريع في آسيا رغم تقلب الاقتصاد العالمي.
مع إنشاء تكتل اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي لتسهيل حرية حركة التجارة ورأس المال البشري وتطوير اقتصاد المنطقة، وسوف تكون آسيا أكبر سوق في العالم وأكبر قاعدة للانتاج لا تجعل من آسيا أكبر قوة مهيمنة، بل عليها أن تعزز تعاونها من أجل تطوير الاقتصاد الاسيوي.
لأن الدول الآسيوية بحاجة إلى توثيق أواصر التعاون لوضع سياسة اقتصادية كلية بشكل أفضل، لأن ذلك يأتي من خلال رفع الضوابط التجارية وتخفيض الحواجز التجارية وتشجيع المزيد من نقل التكنولوجيا في المنطقة.

اتحاد كبير في آسيا،،
ولأن الظروف لخلق كتلة اقتصادية إقليمية في آسيا تختلف عن أوروبا، حيث أن الدول الآسيوية أكثر تنوعا مقارنة بالدول الأوروبية وأن المنطقة تشهد مراحل مختلفة من التنمية الاقتصادية.
وارى بأن السبيل العملي هو السعي لتشكيل مجتمعات إقليمية في آسيا، ثم توحيدها فيما بعد في اتحاد واحد كبير بشكل تدريجي . كما أن الاحترام المتبادل للاختلافات بين الدول الآسيوية يعتبر من الأمور المركزية لتمهيد الطريق نحو اتحاد كبير في آسيا.
ودول القارة الآسيوية يمكن أن تتعلم وتستفيد من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بناء أطر متعددة الطبقات من أجل السلام والأمن في المنطقة، على الرغم من أن المنطقة تواجه تحديات معقدة مثل النزاع في بحر جنوب الصين، والعراق وسوريا واليمن وزعزعة الامن الدولي من قبل دوله اسيوية الراعية الاولى للارهاب في العالم وهي ايران وبعظ الدويلات القزمة بالمنطقة والوجود المتزايد للقوى الكبرى، إلا أن آسيان تناولت هذه التحديات بصبر ومرونة وحكمة وإبداع.


كما أن آسيان تمارس المبدأ الأساسي المتمثل في إيجاد حل سلمي للنزاع، من خلال العمل لمنع أي تصعيد للنزاعات أو نشوب حروب، وذلك من خلال الحوارات المكثفة التي تجريها كل عام، و أن جهود آسيان في معالجة تحدياتها يمكن أن تثري الدول الآسيوية لتتمكن من بذل جهود أكبر في بناء مستقبل أفضل.

انجازات كبيرة مستمره،،،
و أن التعاون بين الدول الآسيوية يمكن أن تولد النمو والازدهار الذي تحتاجه المنطقة لتشكيل هذه الوحدة بين دول آسيا، ولان مجالات التعاون السابقة قدمت انجازات كبيرة ومستدامة عادت بالفائدة على الدول الآسيوية.
وتأسيس هذا الاتحاد سيجعل الدول الأعضاء أكثر قدرة على التركيز على تحسين الوضع وقدرة القارة الآسيوية التي تضم أكثر من ٦٠ في المائة من سكان العالم والموارد الطبيعية.

الهجمات الإرهابية،،
كما انها بعد تاسيس الاتحاد ستسعى لبذل جهود منسقة لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي قد تكون عاملا في التطرف العنيف والهجمات الإرهابية.
التي ستترجم وتدعم جهود مكافحة الإرهاب المتنوعة إلى عمل حقيقي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

التزام مشترك،،،
وعندما يكون للبلدان الآسيوية التزام مشترك للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتهم فانها ستتمسك بمفهوم جديد لأمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام، والمساهمة في السلام الإقليمي، وشق طريق جديد للأمن الآسيوي بمشاركة الجميع،، وبالتالي ستتحول آسيا إلى أرض السلام الدائم.
السياسي
وان تكون الرساله الموحدة من دول اسيا للعالم إلى عدم ربط الإرهاب بالإسلام، وأن الإرهاب لا دين له، ورفع أصواتهم والوقوف صفا واحدا للتأكيد على أن الإرهاب لايمت لالإسلام بصلة، وأن الإرهاب عمل إجرامي بطبيعته حيث لا يوجد مبرر أيا كان لمهاجمة أبرياء، وان تدعم الدول الشراكة بخبراتها في مكافحة الإرهاب واستئصاله.
.


رفض التدخل الأجنبي،،،
وفي جانب آخر فان الدول الآسيوية ستتبناعدم استدعاء قوى أجنبية للتدخل في شؤون بلدانهم، بالتسول من الخارج لقلب نظام منتخب من أغلبية الشعب، وأن القادة ليسوا وطنيين امثال بشار.. وفي الواقع هم يخونون بل يقتلون الشعب.
والقادة الوطنيون هم من يضع دائما رفاهية الشعب ضمن أولوياته، وكذلك الاستماع إلى همومهم وفهم احتياجاتهم التنموية، و أن التعبير الشرعي الوحيد لإرادة الشعب بشكل ديمقراطي، هو نتائج صناديق الاقتراع، وليس وجهات نظر الأفراد. وهنا اذا ماوضع الساسة الاسيويون هذه الافكار في اجندة النظام الاتحادي سيتغير شكل القارة جذرياً نحو التكامل القممي .
أيضا يحجم القضايا والتحديات التي تواجه الدول في آسيا، مثل الفقر والإرهاب والأمن، فضلا عن التدهور البيئي، و على أهمية الحفاظ على مبادئ الديمقراطية، والمساعدة في الحفاظ على استقرار الاقتصاد والأمن لتظل الحكومات والأطراف السياسية على علاقة وثيقة بالشعب.


ومتى ما اتفقت الدول على استخدام القوانين الدولية في حل أي نزاع مع دول أخرى، فأن القوانين الدولية هي الخيار الأفضل التي تمكن من تجنب النزاعات، بما في ذلك النزاعات الإقليمية الجارية وترسيم الحدود البحرية مع الدول المجاورة. وليس البطش والاحتلال كما تفعل ايران
مختصر الرسالة لتعزيز الوحدة في آسيا،،،
من هنا فاني ارى ان الملك سلمان هو المؤهل والقائد لقيادة سفينة التعاون من أجل تعزيز الوحدة في آسيا واتحادها في اكبر منظمة قارية وستكون منظومة لاكبر اتحاد عالمي من حيث الاقتصاد والقوة العسكرية والاكثر تعداداً للسكان،والاكثر وجوداً للثروات الاقتصادية  وذلك للتصدي للتحديات واغتنام الفرص الإقليمية.
وان دعوة الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان ستلقى القبول والموافقة ان لم يكن من الجميع سيكون من الاغلبية،،،
وفقك الله ابا فهد وولي عهده محمدابن سلمان لما يخدم رؤى القارة


المحلل السياسي – 
دكتور – علي آل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …