الرئيسية / الأخبار / شاء من شاء,, وأبا من أبا… ياسلمان
منظمة السلام والصداقة الدولية

شاء من شاء,, وأبا من أبا… ياسلمان

newswekarabi

تحليل د.علي آل غازي ..London 

 

 

تقديم . سعاد علاوي   

 

 

شاء من شاء ،،،وأبا من أبا… ياسلمان

“زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا اليوم الخميس 5 اكتوبر والتي تستغرق 4 أيام ستكون تاريخية”..” newswekarabi “ ومن ثنايا الحدث استطلعت رأي المحلل السياسي في العلاقات الدولية الدكتور علي آل غازي حول دلالات تلك الزيارة في هذا التوقيت
حيث أبان بان ما سينتج عن هذه الزيارة من سياسات قد تغير وجه المنطقة، خاصة وأن الرياض لاعب إقليمي وعالمي مهم في المحيط الدولي الذي تعد موسكو أحد أقطابه.
وذهب آل غازي إلى أن تلك الزيارة تكتسب “تاريخيتها” وأهميتها من عدة أسباب على رأسها:

أنها الزيارة الأولى للملك سلمان إلى روسيا كأول ملك سعودي منذو عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وكان قد زارها وهو اميراً للرياض، ولتوقيتها الذي يتزامن مع تطورات أزمات المنطقة في ملفات سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وتعهُد الجانبين بمحاربة الإرهاب، ناهيك عن ملف أسعار النفط الذي يلقي بظلاله على العالم باكمله.

 

 

 

أول زيارة

كما أن العلاقات السعودية درجت على التعاون والاعتماد على الحليف الأمريكي عسكريا واقتصاديا، ما كان يؤدي لاختلاف الرياض مع موسكو.

 

 

 

 

وأضاف أن الملك سلمان يرغب في ترسيخ علاقات جيدة مع أمريكا وروسيا، والاستفادة من تجارب كلا البلدين..
وكان الاتحاد السوفيتي أول دولة تعلن اعترافها رسميا بالمملكة العربية السعودية في فبراير 1926.
وبهذا المنطلق تكتسب الزيارة كونها الاولى اهمية عالمية

 

 

 

 

تنوع الحلفاء

وعن السبب الثاني أشار آل غازي إلى أن الزيارة تأتي عقب قمة الرياض التي حضرتها واشنطن وإعلان تحالف شرق أوسطي مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن الزيارة تعكس رغبة سعودية في تنويع مصالحها وشركائها.
وحول الموقف من أمريكا، قال إن “الشراكة مع روسيا لن تأتي على حساب الولايات المتحدة ولا تعني التخلي عنها”.

 

 

 

ملفات معقدة

واعتبر أن السبب الثالث في أهمية الزيارة يدور حول توقيتها، حيث طرأت عدة متغيرات على أزمات المنطقة مثل: الأزمة السورية بعد تدخل روسيا وايران، والملف العراقي واستفتاء كردستان، والأزمة اليمنية ودور إيران في تعقيدها ودعمها للارهاب من خلال ميليشيات ودويلات ساقطة.
وتوقع آل غازي أن تسفر محادثات الجانبين في التعاون حول حل بعض الأزمات مثل أن يكون عام 2018 هو عام انتهاء الأزمة السورية.

 

 

 

 

 

 

أسعار النفط

وفيما يتعلق بملفات أسعار النفط، توقع أن تدور المحادثات الروسية – السعودية إلى الاتفاق حول التعاون بشكل أكبر حول استقرار أسعار النفط العالمية.
وتعد المملكة أكبر دولة على مستوى العالم في إنتاج وتصدير النفط، فيما تحتل موسكو المرتبة الثانية، ومع انخفاض أسعار النفط العالمية تدعو روسيا إلى ظبط الكميات النفطية المنتجة لإعادة إنعاش أسعار النفط بالأسواق، ولا يأتي ذلك إلا بالتوافق مع المملكة العربيةالسعودية.

 

 

 

التعاون العسكري وصفقات السلاح

الصفقات العسكرية بدورها ستكون محل محادثات الجانبين، خاصة وأن زيارات الأمير السعودي محمد بن سلمان، ولي العهد، إلى روسيا في عامي 2015 و2017 كان من اهم محاورها تصب في ذلك الجانب.
وبناء عليه، توقع آل غازي أن تسفر زيارة الملك سلمان عن توقيع عدة صفقات تدور بعضها حول الجانب العسكري، موضحا أن الرياض تتجه نحو “تنويع مصادر السلاح”.

لكنه ادرك أن ذلك مستبعد في صفقات كبيرة في القوات الجوية أو البحرية.
وتابع موضحاً أن نمط التسليح السعودي هو أمريكي وأوروبي بالأساس، ومن ثم فإن صفقاتها مع موسكو قد تكون حول بعض الأسلحة الخدمية مثل المدرعات أو الدبابات أو ناقلات الجنود.

 

 

 

 

 

 

 

استقبال حكومي وشعبي عظيم لقائد عالمي،،،،

ليس مستغرب ما شاهدناه خلال الاسبوعين الماضيين من استعدادات روسية لاستقبال الملك سلمان القائد العالمي الذي جعل هموم وطنه وأمته  العربية والاسلامية في مقدمة اولوياته السياسية في كل المحافل ،،،

 

 

 

 

هكذا هم العظماء،، شاء من شاء ،،، وأبا من أبا،،، ياسلمان

 

 

 

 

 

 

 

 

د . علي آ ل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

زيارة صاحبه السمو الملكي د. أضواء بنت فهد بن سعد آل سعود ملتقى “مهنتي” للأشخاص ذوي الإعاقة بتنظيم “سعي”

Newswekarabi امينه بخش مع صاحبة السمو   زارت صاحبه السمو الملكي د. أضواء بنت فهد …