الرئيسية / أجراس / صالح يحفر قبره بيديه فإلى الجحيم!!!
منظمة السلام والصداقة الدولية

صالح يحفر قبره بيديه فإلى الجحيم!!!

newswekarabi

د.غيداء المجاهد

 

قال احدالشعراء اليمنيين:
إنا سبب نفسي بنفسي جبت إصبعي صوب عيني .

فهكذا هو الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فقد كان في فسحة من أمره وكان يتمتع بحصانة لانظير لها خصوصا انه استطاع بخداعه ومكره وكذبه ان يراوغ دول مجلس التعاون الخليجي حيث استطاع ان ينتزع منهم حصانة تحميه ونظامه وعائلته من جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب اليمني وشعوب الجوار وكان هو الفائز بين قادة وزعماء دول الربيع العبري دكتاتوريو العرب عملاء الغرب الا انه لم يلتزم ببنود تلكم المبادرة ولا بمخرجات مؤتمرالحوارالوطني التي وقعت عليها كل الاحزاب والفصائل اليمنية مافيهم حزبه (المؤتمرالعائلي الخاص)و(حزب الله الايراني فرع اليمن) ولم يخاف قرارات مجلس الامن والتي كان اخرها قرار(2216)وظل يمارس مهامه كرئيس جمهورية وهو فعلا رئيس عصابة مافوية …

بل وظل يمارس اشرافه على ابشع الجرائم التي ترتكب في حق الشعب اليمني ويحيك لهذا الشعب الذي ظل يصفق له طيلة حكمه منذ اربعين عاما ويسانده وصابر على ظلمه وبطشه وجبروته بل ولدول المنطقة المؤامرات والدسائس ويتسبب لهم في الفتن ولهذا نرى وفيمايبدوا لنا من الأحداث الجارية في اليمن وفي الجزيرة العربية والخليج أن بصمات المخلوع صالح في كل جريمة أرتكبت وفي كل حدث يحدث وفي كل فتنة ظهرت وفي كل تمرد جرى وفي كل خيانة طرأت بعد ايران فله القدح المعلى واليد الطولى فمايعني لنا ان صالحاسبب كل المصائب التي تحل باليمن بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام .
وهنا اعتقد ان نجمه بدأبالافول فيبدو ان مهمته قد انتهت وسيواجهه مصيرا مظلما؟!!! هنا سأنقل لكم معلومات مهمة وخطيرة والتي من خلالها ستعرف أيها القارئ الكريم أن نهاية الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد حانت وفيها بشارة سيئة لصالح بمواجهة مصيره المحتوم الذي أراده هو لنفسه وسعى اليه سعيا حثيثا إلا ان فيها بشارة طيبة لأبناء اليمن والجزيرة العربية بكاملها !. فأن نهاية صالح وشيكة وماهي الا ايام وسيأفل نجمه ونرتاح جميعا من مغامراته المتعددة والمختلفة في كل المجالات وخصوصا بعد السيطرة الكبيرة على اكثر المحافظات والمنافذ والموانئ والمطارات ونقل البنك المركزي الى العاصمة عدن وسبح البساط من تحت يديه من قبل الشرعية بمساندة قوية وفاعلة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات وكان لهم الدور العظيم في تحقيق الانتصارات المتسارعة والعظيمة وبسط الامن في المحافظات المحررة وخصوصا العاصمة عدن واجهاز التحالف واجهزة الامن على اذرعته التي كان يعتبرها القوة الفاعلة في المحافظات الجنوبية كالقاعدة وداعش وانصار الشريعة وانهاء سيطرتهم وتإمين الشعب من شرهم ولله الحمد والمنه واليه يرجع الفضل كله ثم للتحالف وعلى رإسهم العظيمتين السعودية والامارات وقيادة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن السابق واللواء شلال علي شائع قائد شرطة عدن حفظهم الله جميعا…
وإليكم هذه الرسالة التي نشرها مصدر دبلوماسي غربي رفيع نقلا عن صناع القرار في مجلس الخوف و هيئة الغنم المتفرقة : “الكشف عن مخطط دولي لتصفية صالح ونجله:حيث اكد دبلوماسي غربي ان هناك استياء كبير فى اوساط الدول الغربية من استمرار الرئيس السابق صالح ونجله فى تدمير اليمن وتهديد امن المنطقة .

وقال ان صالح ونجلة تجاوزا كل الخطوط الحمراء ولا يستبعد أن يكون مصيرهما شبيه بمصير أسرة القذافي.وقال الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الدول دائمة العضوية تمتلك معلومات خطيرة عن صالح ونجله وإنهما يعملان بشكل خطير مع مجاميع إرهابية لتهديد خطوط الملاحة الدولية ودفعهم بعناصر إرهابية في مناطق معينة.”.

فنحن لانعول على مثل هكذا أخبار ولانعتمد عليها بل نعول على قضاءالله في الظالمين والطغاة فيما أخبرنا به الله في كتابه الكريم ونبأنا عنه نبيه الرسول الكريم في سنته فيما جاء عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))، قال: ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]؛ متفق عليه. ﻳﻤﻠﻲ ﻟﻪ؛ ﻳﻌﻨﻲ: ﻳﻤﻬﻞ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﻼ ﺗﻌﺠﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺬﻧﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ، ﻓﻤﻦ ﺍلاﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺃﻥ يملي ﻟﻺ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﻪ، ﻓﻼ يعاقبه ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻜﺪﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺘﻪ، ﺃﺧﺬﻩ ﺃﺧﺬ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻘﺘﺪﺭ. ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺒﻲ – صلى الله عليه وسلم -:﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]؛ ﻓﻌﻠﻰ الإﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃلا ﻳﻐﺘﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ولا ﺑإﻣﻼﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻮﻕ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ؛ لأﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻋﺎﺟﻼً، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻭﻳﺘﻌﻆ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﻠﻲ ﻟﻪ ﻭﺍﻛﺘﺴﺐ ﺁﺛﺎﻣًﺎ ﺃﻭ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻇﻠﻤًﺎ، ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ – ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ – ﻓﻴﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺬﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺘﻪ، والله أعلم.
وجميعنا بات يدرك ان صالحا يعيش رهينة لحلفائه وتحت سيطرتهم بعد ان سحبوا من تحته البساط واهانوه وقصقصوا اجنحته وكسروا اذرعته واستولوا على الكثيرمن عقاراته وممتلكاته جردوه عن ترسانته التي قد اعدها منذ ثلاثين عاما من اموال الشعب فبات تحت رحمة حلفائه اليوم اعدائه بالامس وقد صرح ناطق الحوثيين بانهم سيتخلصون منه انتقاما لسيدهم الحسين الذي اخطأ صالح بقتله ولم يقبلوا توبته واعتذاره حتى قد سلم لهم اليمن مته ولانه لايعلم بخبث ومكر وحقد هؤلاءالذين لم يسامحوا الصحابة على قتل اجدادهم منذ اربعةعشرقرن ونيف فهو من يتحمل مصيره ومن معه.

 

 

 

د.غيداء المجاهد

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …