الرئيسية / الفن / (أبيات من قصيدة أعوام تخْطو) شعر/د.عبدالاله جدع
منظمة السلام والصداقة الدولية

(أبيات من قصيدة أعوام تخْطو) شعر/د.عبدالاله جدع

 

newswekarabi 
صالحة الاسمري

 

 

الحياة رحلة فيها الفرح والحزن،،، فيها الألم والأمل،، تسير بنا حيث ماكتب لنا هي اقدار.. وشاعرنا ترأت له الخمسين والنيف بذكريات تلوح له كيف ولماذا ومتى ،،  فمتى ومتى ومتى .. الرحلة دوماً لها نهاية… وهاهو يضع لمسات لما مضى ويستعد لترائي غسق النهاية،،

صالحة الاسمري 

(أبيات من
قصيدة أعوام تخْطو)
شعر/د.عبدالاله جدع

بضعٌ وخمسون انْقضت تَجْتاحني
كم أَسعدتني ثم ذُقتُ لَظاها

وَيْحِي على الأحلامِ نلْهثُ خَلْفها
ونقابلُ الأوهامَ عند صَداها

وتماثَلتْ بعضُ الشُخوصِ وليْتَها
بل لَيْتَني لم أخطُ في دُنياها

وأَصابَني سهمُ القريبِ طُعونه
بين الجنوبِ وفي الضلوعِ رَماها

أعوامُ تخطو في سِجلّ حياتي
أنا ما نسيتُ سنينها وخُطاها

قابلتُ بين رُبوعها بعضاً مَضى
قد مَرّ يرجو حاجة فقضاها

لما انْقضت ،وَلّى أَدار بظهره
ماعاد يعرف قِبْلتي فَجَفاها

لاتعذليني أم شادن رِحلتي
ما كان قطّ بخاطري مَجراها

أقدارُنا كُتبتْ وليس بِمِلْكنا
تغييرها ولقد مشيتُ خُطاها

هي وَحْدها فوقَ الرموشِ مكانها
ما عُدْت أبصر في الوجود عَداها

قولي لأولادي أَباكمْ لم يَذقْ
أموالَ سُحْتٍ أو أتى مَرْعاها

أعوامُ لا والله لم أطرقْ بها
باباً ولم استجْد في دُنياها

كنتُ الأبيّ وما أزال فمذهبي
حفظ الكرامة كي أَصون حِماها

لابابَ إلا بابَ ربي وِجْهتي
في كل ضَائقة وفي بَلْواها

قلبي بحبِّ المصطفى متعلقٌ
أسراره في مهجتي ذكراها

ياربّ صلّ على الحبيب وآله
واغفر بها إخفاقتي وسواها

عبدالاله جدع

 

 

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

الله الي عزنا مالحد منه

‏ Newswekarabi د . علي ال غازي      لمن يتشدقون بأن الشعب السعودي شعب …