Newswekarabi
د. علي آل غازي
نقل موقع “مأرب برس” اليمني، تفاصيل ومعلومات جديدة بشأن الهجوم الذي استهدف معسكرات للجيش اليمني التابع لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمحافظة مأرب شرقي اليمن، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
وقال مصدر خاص ل Newswekarabi إن أكثر من 50 جنديا من القوات الحكوميه الوطنيه اليمنيه قتلوا وسقط العشرات منهم جرحى منهم ، مساء اليوم السبت، في هجوم بصاروخ باليستي وطائرات مسيرة.
وقال المصدر إن هجوما بصاروخ باليستي وطائرات مسيّرة استهدف معسكر الاستقبال التدريبي ومعسكر النصر، القريبين من جبال الفرضة التابعة لمديرية نهم، شمال مدينة مأرب.
وأشار المصدر إلى أنه تم استهداف جامع معسكر النصر أثناء تأدية الجنود لصلاة المغرب بعدد من الغارات، مؤكدا أن العشرات من الجرحى والقتلى هم من كتائب الحماية الرئاسية التي كان يجري إعدادها للنزول إلى العاصمة المؤقتة عدن .
كما قال مصدر طبي في مستشفى الهيئة العام بمأرب لـ”مأرب برس”، إن المستشفى استقبل حتى اللحظة 30 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.
ولم تتبن “ميليشيات الرجس الحوثي ” القصف الصاروخي الذي يأتي عقب ساعات من توعد المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية للجماعة العميد يحيى سريع، بـ”اتخاذ إجراءات مناسبة” رداً على تصعيد الجيش اليمني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.
وشن الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، السبت، هجوماً واسعاً على مواقع تسيطر عليها “الميليشيا السرطانيه الخبيثه الحوثيه” في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات الحكومية الوطنيه المسلحة اليمنية، في بيان، السبت، إن “الهجوم انطلق منذ فجر أمس الجمعة، ولا تزال المعارك مستمرة حتى الآن”، مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي “الميليشيات الحوثيه المرتزقه”.
الى ذلك نقل مصدر عسكري قوله، إن “الحوثيين حشدوا قوات كبيره لهم في مديرية نهم خلال الأسبوعين، لشن هجوم على القوات الحكومية، قبل أن تشن الأخيرة هجوما استباقيا مما أدى إلى مقتل 23 مسلحا حوثيا وثلاثة جنود حكوميين”.
الرأي
من مجريات هذا المنطلق كون القوات الشرعية اليمنية تسيطر على غالبية أجزاء مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، والتي تتجاوز مساحتها 1841 كلم مربع (أربعة أضعاف مساحة العاصمة أي أنها أكبر بأربع مرات من مساحة العاصمة ذاتها)، وتتميز جغرافيتها بسلاسل جبلية وعرة تطل مباشرة على العاصمة.
وتحاذي “نهم” مديرية أرحب، البوابة الشمالية للعاصمة (يشكلان معا ثلث محافظة صنعاء بأكملها)، ومحافظتي مأرب والجوف (شمال شرق صنعاء)، ومديرية بني حشيش، أولى مناطق العاصمة، وبموقعها الاستراتيجي الهام، أرى أنه عند استكمال تحريرها ستكون معركة “صنعاء” الأخيرة ضد ميليشيا “ألحوثي ” واعتبر ان قصف مصلين في احد المساجد سيكون دافعاً لتحرك القوات الشرعيه نحو تحرير صنعاء . ومن هنا ارى ان تهب قبائل طوق صنعاء لدعم قواتهم المسلحه واستعادة كرامة دولة وشعبها اذلتهم ميليشبا ومجموعة مرتزقه وخونه . كما سبق ان ذكرت ان 2020 هو عام النصر والتحرير والبناء في اليمن والشعب يدعو تجار الحرب والخونه الى تغليب صوة الكرامة والتحرير واعادة اليمن المسلوب ليعود اليمن فعلياً اليمن السعيد
وأخيراً
تنسيق جده
م. خلودعلي
تهاني العواضي
ساره الشهري
London – Control
Debra Hall
Dona Bell
Cairo – branch office
Dr-Ahmed ALi
Hanan Saad
الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات
لإعلاناتكم المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :
“anw0000@hotmail.com”
Washington – London – Middle East – Jeddah
📶 المشاهدات : 4941