newswekarabi
نادية الفواز
توقَّع المحلل السياسي الخبير العسكري الدكتور علي آل غازي أن تظل العلاقات السعودية الأمريكية جيدة ومتكافئة، خلال فترة حكم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وابان بأن أمريكا بعد ترامب ومستقبل العلاقات بين البلدين بالرغم بإن ترامب يصعب توقع أفعاله ، رغم وضوح رؤيته وصراحته ويمكن أن نستنتج بعض آرائه من ملاحظاته السابقة وتصريحاته ومن المستشارين الذين يعتمد عليهم‘.
وأضاف آل غازي، ترامب يحتاج السعودية ودول الخليج لمحاربة تنظيم داعش، للتعامل مع إيران، لأنهما عدو مشترك ويرغب في استمرار العلاقات الجيدة مع المملكة باعتبارها حليفاً أساسياً في مكافحة داعش، وثقل أساسي في التعامل مع ملفات المنطقة المتشابكة.
وبخصوص توقعاته لطبيعة العلاقة بين أمريكا وإيران بعد تولي ترامب، قال الدكتور آل غازي إن ترامب لا يتفق مع سياسات باراك أوباما، للتعامل مع إيران وربما تستمر في عهده العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بل وستكون أكثر تشدداً لادراكه بأن ايران من اكثر دول العالم تصديراً للطائفية والإرهاب والفتن.
كم أوضح بأن إحدى زوايا علاقة أمريكا بالشرق الأوسط سيفهمها رجل الأعمال السابق بشكل غريزي. فدول الخليج مثل السعودية ليسوا حلفاء فقط لأمريكا، وإنما زبائن أيضاً. فأمريكا هي أكبر مصدري الأسلحة والسعودية هي أكبر المستوردين.
كما أن لترامب مصالح تجارية شخصية في السعودية، كما أنه باع عقارات للحكومة السعودية في نيويورك سابقاً.
وكما ذكر دونالد ترامب: أنا أحب السعوديين، هم لطفاء جدا، وأنا أربح الكثير من المال معهم، وهم يشترون الكثير من ممتلكاتي.
وبينما تبدو آراء ترامب رجل الأعمال واضحة، إلا أن السعودية ستراقب عن كثب ترامب الرئيس في العشرين من يناير الجاري.
وحذر آل غازي، من التنظيمات الشيعية المسلحة، مبيناً أن الفرق بين التنظيمات الإرهابية مثل داعش والتنظيمات الشيعية٬ يكمن فيمن يدعمها، فداعش لا داعم علني لها ، بينما المليشيات الشيعية تدعمها إيران للتخريب والقتل وتهديد الأمن الدولي.
وكما قلت في مقالةٍ سابقة ترامب تاجر يبحث عن الربح لا الخسارة. والسعودية دولة أكرمها الله بالحرمين وبشعب وقيادة سخرت لخدمة الدين والاسلام والمسلمين في شتى أصقاع المعموره.
دولة تنشد السلم والسلام ، تمد ذراعيها وداً بود، لمن ينشده ولا ترتضي دون العزة والإباء والكرامة بديل.
د . علي آل غازي