واشنطن – newswekarabi.net
الاتهامات الأميركية لروسيا بتدخلها في الشأن الانتخابي الأميركي بدا أنه لا يزعج الروس بل على العكس من ذلك تماماً.
فقد دعا حليف لبوتين، وهو نائب مثير للجدل، الأميركيين صراحة لانتخاب ترامب، أو فإنهم سيواجهون حرباً نووية مع روسيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتقد الحرب الكلامية في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية بشأن قيادته والاتهامات الموجهة لحكومته بأنها كانت وراء حملة القرصنة الإلكترونية على مؤتمر الحزب الديمقراطي للتأثير على نتائج الانتخابات.
وقال بوتين، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي، إنه لا يوجد في فضيحة القرصنة ما يصب في مصلحة روسيا، مشيراً إلى أن أعضاء في الحملة كانوا يستغلون العلاقات الروسية للفوز في الانتخابات.
وكانت مرشحة الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، قالت يوم الأحد الماضي، إن محاولات الكرملين للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية مصممة لمساعدة دونالد ترامب، الذي اتهمته بأنه وثيق الصلة ببوتين.
وكانت حكومة الولايات المتحدة قد اتهمت يوم الجمعة الماضي رسميًا روسيا بالوقوف وراء عمليات القرصنة الإلكترونية التي طالت شبكات الحاسوب الخاصة بالحزب الديمقراطي، وقالت إن موسكو كانت تحاول بذلك التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.