الرئيسية / سياسة / هجوم برلين.. أحد أهم استراتيجيات “داعش” لنشر الخوف والإرتباك والفوضى
منظمة السلام والصداقة الدولية

هجوم برلين.. أحد أهم استراتيجيات “داعش” لنشر الخوف والإرتباك والفوضى

newswekarabi – نادية الفواز

داعش تتبنى مسؤولية هجوم برلين الإرهابي فما هي الحقيقة فقد حذر المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي أن ألمانيا التي تشتهر بالتسامح، وتضم جالية إسلامية كبيرة، أصبحت هدفا استراتيجيا مهما لداعش، لا سيما في ظل الخلاف السياسي حول سياسة الهجرة.
واعتبر أن الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين، الاثنين، حقق بالفعل أحد أهداف التنظيم الإرهابي في نشر الخوف والفوضى والإرتباك الأمني في دولة غربية أملا في تصعيد الانقسام حول المسلمين.
وربط آل غازي العمل  الإرهابي و تبني داعش مسؤولية تنفيذ الهجوم بإعلان حرب شاملة ضد دولة لم تشهد حتى الآن سوى عدد قليل من الهجمات الإرهابية مقارنة بجيرانها الفرانكوفونيين.
كما لفت  إلى أن دعوة مسؤولي “داعش” أنصارهم خلال الشهور الأخيرة إلى تنفيذ هجمات في ألمانيا بأي وسيلة، ويشمل ذلك استخدام أسلحة غير تقليدية مثل الشاحنات، بهدف إثارة رد فعل عنيف ضد الإسلام في أكبر ديمقراطية في أوروبا، لا سيما، في ظل تعرض التنظيم المدعوم ايرانياً لسلسلة من الهزائم العسكرية والمعنوية.
وعلى الرغم من أن ألمانيا لم تلعب سوى دور ثانوي في جهود محاربة داعش، لكنها لا تزال أكثر دولة أهمية في أوروبا الغربية، وهو ما يجعلها هدفا جيدا لنشر الانقسام داخل التحالف الغربي، بحسب بول بيلار، مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، وزميل في مركز جامعة جورج تاون للدراسات الأمنية.
وأضاف بيلار أن شبح اللاجئين والمهاجرين الذين ينقلبون على مضيفيهم في دولة قبلت بحصة كبيرة من هؤلاء المهاجرين، ربما يؤجج المشاعر المعادية للهجرة ليس فقط في ألمانيا، بل وعبر أوروبا.
وكان داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي خلف 12 قتيلا و50 مصابا، بعد 24 ساعة تقريبا، بينما اعتقلت الشرطة الألمانية باكستانيًّا يسعى لطلب اللجوء، لكنها أطلقت سراحه بعد التأكد من عدم تورطه.
وأشار آل غازي إلى أن بيان التنظيم ذكر ببساطة أن منفذ الهجوم جندي من جنوده دون أي تفاصيل عنه، وكان التنظيم  في الماضي، يفتخر بالأعمال الإرهابية التي يرتكبها أنصاره الذين تبهرهم دعاية التنظيم دون أي علاقة مباشرة به أو أعضاءه.
كما شكك  في هذا الإعلان بالنظر إلى افتقاره إلى التفاصيل التي تصدق على ذلك، فضلا عن سلوك سائق الشاحنة أثناء وبعد الهجوم، فعلى سبيل المثال، في هجمات سابقة يتوقع المهاجمون الموت أو الشهادة، لكن في هجوم برلين فرّ السائق من السيارة هاربا واختفى وسط الزحام.
والشيء الأسهل هو أن القول إن داعش منفذ الهجوم، لكن عليك إجراء تحقيقات وطرح جميع أنواع الأسئلة واستكشاف جميع الاحتمالات، عليك إلا متابعة الأدلة، وهنا أستطيع أن أقول إننا نشهد شيئا لم نشهده من ذي قبل.
واختتم الدكتور آل غازي يجب الإشارة إلى أن ألمانيا أصبحت هدفا واضحا لعدة أسباب، أحدها سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين السوريين، فمن وجهة نظر داعش، الذي يعتقد أن هذه السياسة تشجع أنصاره على الفرار من المناطق التي يسيطر عليها، ما سيؤدي إلى إفلاس التنظيم، وعلى المستوى الاستراتيجي، يساعد الهجوم على إرضاء هدف التنظيم الأساسي وهو توسيع الفجوة بين المسلمين وغير المسلمين وداعش أداة من أدوات إيران فجميع أحداث المنطقة و الأحداث المتزامنه في أرجاء العالم سببها المجوس الإيرانيون فمتى سيتنبه العالم المتواري خلف خزي سيتساته ويترك الملاليون يهزون اركان العالم بالارهاب
نادية الفواز

عن نيوز ويك عربي

شبكة إعلامية صحفية شاملة مقرها بريطانيا ومكاتبها ومراسليها في معظم دول العالم ضمن منظومة AKED TV MAGAZINE AND NEWSPAPER (UK) LTD

شاهد أيضاً

الله الي عزنا مالحد منه

‏ Newswekarabi د . علي ال غازي      لمن يتشدقون بأن الشعب السعودي شعب …