الرئيسية / الأخبار / ،ترامب بداء مثيراً للجدل وسيكون مثاراً للجدل
منظمة السلام والصداقة الدولية

،ترامب بداء مثيراً للجدل وسيكون مثاراً للجدل

 

newswekarabi
Debra Hall- London
ترجمة Tar B Mair
نقلاً عن اندبندت

تحليل انجيليا ويلسون والدكتور علي آل غازي على الاندبندات

 

قالت إندبندنت البريطانية إنه من المرجح أن يخضع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى التحقيق في الكونغرس خلال الـ 18 شهرا الأولى بعد توليه منصبه.
ونسبت الصحيفة إلى الأستاذة أنجيليا ويلسون قولها إن سلسلة الفضائح التي تعرّض لها ترمب أصبحت مقلقة لـ الحزب الجمهوري الأمر الذي يعرّضه للمساءلة من قبل النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين يسعون لإعادة انتخابهم في الكونغرس.
وأعربت ويلسون عن اعتقادها بأن فضائح ترمب أصبحت عبئا على الحزب الجمهوري وأن نوابه بحاجة في لحظة ما إلى النأي بأنفسهم عنه من أجل تعزيز فرص إعادة انتخابهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي ترمب للمناصب الوزارية قد ابتعدوا في الغالب عن مواقفه في معظم السياسات الرئيسية بما في ذلك موقفه من روسيا، الأمر الذي قاد البعض إلى التساؤل عن الكيفية التي يمكن أن يؤثر بها ذلك على تأييد الكونغرس لترمب.

 

 

وأعادت للأذهان ما أدلى به وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس عن أن روسيا كانت تحاول تفكيك “حلف الناتو” وأن واشنطن يجب عليها اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها.
وأشارت الصحيفه لقول المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي،،أن ترامب قبل توليه مهام الرئاسة، اتهم دونالد ترمب الاستخبارات علنا بعدم الكفاءة وعدم الولاء متسببا بهوة عميقة مع هذه الأجهزة، على خلفية تقارير مثيرة تتحدث عن علاقات قديمة ومشبوهة لترمب مع روسيا ما سيكون أمراً مزعجاً لترامب الذي سيخسر أقوى الأجهزه الأمنية والوطنيه. ومن خلال تغريداته على تويتر ثم خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ انتخابه رئيسا يوم 8 نوفمبر الماضي، اتهم ترمب علنا أجهزة الاستخبارات بالوقوف وراء تقرير غير مسند بالأدلة عن علاقات مفترضة منذ أمد طويل مع روسيا ومعلومات مختلقة أخرى.

 

 

وقدم رؤساء وكالات الاستخبارات إلى ترامب ملخصا عن هذا التقرير الجمعة الماضية، كما ذكرت شبكة “سي أن أن” ووسائل إعلام أخرى، في حين بدا المدير المقبل لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو، الذي عينه ترمب على رأس أكبر أجهزة التجسس في وضع غير مريح أمام الكونغرس الخميس الماضي .
عندما حضرمايك بومبيو جلسة استماع بالكونغرس الخميس وذهب ترمب بعيدا في انتقاداته عندما قال إنها “فضيحة، فضيحة أن تسمح وكالات الاستخبارات بنشر معلومات تبين أنها خاطئة وزائفة”، مضيفا أن ذلك “من الأمور التي كانت ألمانيا النازية تفعلها”.
فترامب بداء مثيراً للجدل وسيكون مثاراً للجدل .
ولم يكتف بذلك بل هاجم أيضا وسائل الإعلام وبينها موقع “بزفيد” الذي كان أول من نشر هذا التقرير، ووصفه بأنه “كومة من النفايات”.
ودفعت هذه الانتقادات مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إلى الاتصال بترمب للتعبير عن “استيائه الكبير” من نشر وثيقة تتضمن معلومات غير موثقة والتأكيد أن الاستخبارات ليست وراء نشرها. بهدف الابتزاز

 

 

عندما أوضح كلابر أنه بحث مع ترمب الأربعاء هذه المعلومات التي تتحدث عن علاقات منذ أمد طويل بين الرئيس المنتخب والكرملين، وعن وجود تسجيل فيديو مع عاهرات صورته الاستخبارات الروسية سرا بهدف الابتزاز. وأضاف كلابر أنه اتفق مع ترمب على أن هذه المعلومات “مضرة جدا وتمس بالأمن القومي”، في حين قال ترمب إن كلابر اتصل به “لإدانة هذا التقرير الكاذب والوهمي الذي نشر بطريقة غير مشروعة”.
كما أوضح كلابر أنه أكد لترمب أن هذه الوثيقة ليست من إعداد الاستخبارات الأميركية، وأنه لا يعتقد أن هذه التسريبات مصدرها قطاع الاستخبارات الأميركي، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخابرات الأميركية ليس لديها “أي حكم على صحة المعلومات الواردة في هذه الوثيقة”. في مجمل ماسبق وحسب ماذكره آل غازي من توقعات عندما ذكر باننا سنرى ربيعاً أمريكياً مرتفع الإثاره وله عواقب داخليه وخارجيه لأن خصوم ترامب كثر وأعتقد أن ترامب اذا استمر على منهج تصريحاته واستهجاناته لن يكمل ولايته .

 

 

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مساءلة ترمب من قبل كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون ستؤشر إلى تغيّر كبير لم يحدث من قبل في تاريخ العمل السياسي بأميركا، أي تمزق العلاقة بين رئيس أميركي وحزبه.

Debra Hall – London

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …