الرئيسية / سياسة / Iran Jet / أحسن الله عزاءكم ،، في موت الضمير العالمي
منظمة السلام والصداقة الدولية

أحسن الله عزاءكم ،، في موت الضمير العالمي

  newswekarabi  

تقديم سعاد علاوي

الدكتور . علي آل غازي

 

عندما اتصلت بي الزميله سعاد علاوي للتعليق على مجزرة ومذبحة دير شيخون بادلب اعتذرت لهول الجرم وبالحاح منها وافقت ..،

بداية أعزيكم وأقول ” أحسن الله عزاءكم ،، في موت الضمير العالمي”

فبشار الأسد ذلك الاسم الذي هو مطلب لقوى عظمى لبقائه ، وكل بطريقته لتنفيذ أجندته الخاصة وكل حسب اطماعه.
ملايين هُجِّروا ونصف مليون قتيل والسماح لايران واذنابها بالاحتلال والتهجير القسري واستخدام كافة وسائل القتل المحرمة والمجرمة دولياً من اجل عيون بشار لتقوية نفوذ تلك القوى ، والمقابل لا يهم حتى لو إبادة شعب باكمله.
منذو بداية الثورة تحركت السعودية لوقف المهالك سعياً لانقاذ الشعب السوري بكافة اطيافه وليس لطائفة دون اخرى وتحرك انذاك الملك عبدالله سياسياً وانسانياً وانضم له قلة من الدول لكن هيهات ، واكمل المشوار قائد الحزم سلمان لكن الشق اكبر من الرقعه اوباما سهل لروسيا وايران واذنابها المهمة التأمرية الخسيسه . واما بعض القادة العرب المتامرين المندسين في الخفاء سيفضحهم التاريخ ولن ترحمهم شعوبهم والكل يعرفهم.
ونرى تلاحق المؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل أشلاء الدولة السورية، وكأن سوريا قد أصبحت بيضة القبان في المشهد الدولي، إذ انعقد خلال الأشهر الأخيرة: مؤتمرات بل مؤمرات .
تتلاحق هذه المؤامرات الدولية ضد ثورة الشعب في سوريا لتحقيق مصير حرية ديمقراطيتهم والتحرر من عبودية العلويين والمجوس  لتوقع الديار السورية في حبال الاستعمار، وتحصر مخرجات الثورة في دولة مدنية تحافظ على مكامن القوة والسلطان في أيدي فلول النظام العميل ودول النفوذ القذر فيما تُسكِّت الشعب بحركات ديمقراطية زائفة وبوعود انتخابات شكلية ضمن نفس النظام الجمهوري ومؤسساته العسكرية والأمنية، كما حصل في دول عربية اخرى.
ومن الواضح أن هذه المؤتمرات تركز على شكل “سوريا المستقبل” لا على وقف سيل الدماء الذي يسبح فيه الشهداء في سوريا، فهذه الدول الاستعمارية طالما أراقت دماء المسلمين والمكونات الطائفية الاخرى مستثنيةً المجوس وزمرة بشار العلوي في صراعها على المصالح وفي تنافسها على الهيمنة على مقدرات الأمة.
ولا شك أن مستقبل سوريا هو ما يقلق هذه الدول المجرمة لا جرائم بشار وعصاباته حصراً، لذلك فإن أمريكا تصر باستمرار على ضبط المشهد الدولي حول سوريا بإعطاء بشار مزيد من المهل، وتسير معها روسيا تتحرك بعقلية الصفقات السياسية التي تعدها بها أمريكا إضافة استخدامها القوة العسكرية لابادة الاطفال والنساء، وتتحرك بقية القوى الدولية كشهاد زور تحرص أن لا يتجاوزها المشهد دون أن تبرز فيه.
أما بعض الأنظمة العربية وجامعتها (التي نادا قائد الحزم والعزم في الاردن اخيراً في كلمته باعادة ترتيب ومنهجة دور الجامعه العربية” فهي أدوات استعمارية ضد الأمة منذ نشأتها، ولم تختلف فيها أدوار الأنظمة ما قبل الثورات وما بعدها حتى الآن، ولا يتحرك الحكام إلا ضمن حدود الأدوار المرسومة لهم، وضمن قوانين “اللعبة الاستعمارية”.
إن الحقيقة المدركة في وعي الأمة أن الدول الغربية ومعها روسيا والصين هي دول لاتريد الحياة الحرة للأمة العربية والإسلامية وتخشى من تحررها من هيمنة الاستعمار، وهذه الدول تدرك أن هذه القوة تتأهب لتعيد تشكيل وجه الأرض ولتغير المعادلات الدولية، وقد جربتها!
ولذلك فإن هذه الدول لن تكل أو تمل من عقد المؤتمرات وكيد المؤامرات لمنع التحرر الحقيقي في سوريا والعالم العربي، ولعرقلة مشروع الالستقرار والديمقراطية الممنهجة الذي تكون الشام فيه عقر دار الامة العربية، والذي يخلع الاستعمار وأدواته من جذوره بلا مهادنة أو مفاوضة. وهي لن تقبل أبدا بمشروع تكون فيه الدول العربية نقطة امن واستقرار.
ومن هنا، فإن الوعي على هذه المكائد الدولية والأدوار الخبيثة هي من متطلبات ديمومة الثورة السورية في مسارها التصاعدي، وهو وعي ظاهر في إصرار بعض الدول على إحقاق الحق وعلى مطلب وهو حق عيش الشعوب بامان وبحرية الديمقراطية التي تقررها الشعوب، بعيداً عن “معارضة” الفنادق والمحافل الدولية التي تصر على الانبطاح في حضن الاستعمار والتحرك من خلال مشاريعه التآمرية.
وهذه دعوة مخلصة لقادة العالم الشرفاء إلى مزيد من الدعم لانقاذ شعب قتل وهجر في زمن لم يعد له وجود في زمن العولمة الحرة منذو الحرب العالمية الثانية . واعتقد انكم استوعبتم ان سبب جميع ما يحدث في العالم من قلاقل وارهاب هو ماركة مسجلة بشعار هيمني شيطاني ارهابي إسمه “ايران هاب”
واستميحكم العذر عن عدم اكمال المقال لاني ارى واشاهد في الاخبار جثث المئات من القتلى والمئات اصيبوا بالاختناق ومعضمهم اطفال قصفهم للتو طيران الطغاة العملاء والمحتلون في دير شيخون بادلب بمواد كيميائية
نعم مات مئات الالاف بموت الضمير العالمي

الدكتور . علي آل غازي

 

 

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …