الرئيسية / سياسة / Iran Jet / إيران بدأت تندب حالها وتتبدد امالها في سوريا!!
منظمة السلام والصداقة الدولية

إيران بدأت تندب حالها وتتبدد امالها في سوريا!!

newswekarabi

نادية الفواز

التعاون التركي الروسي ينقل طهران لـموقع المتفرج في سوريا ويلقي بظلاله على مستقبل إيران في سوريا وفي تحليل منذو عدة اشهر للمحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي
وتوقعه آنذاك بأن ايران ليست مشروع روسي وان روسيا تبحث عن مصالحها وان ايران ليست في اجندتها وان لم تخرج روسيا سريعاً فستقع في مستنقع يشبه مستنقع افغانستان وماتشهده الاوضاع حالياً من تجاهل لايران تعمدتً فعله روسيا لان مصلحة روسيا مع تركيا والسعودية ودول الخليج
وحسب تحليل للدكتور علي آل غازي اليوم بأن التعاون التركي الروسي الخليجي الراهن ينقل طهران لـموقع المتفرج المتحسر في سوريا كمن يبكي على اللبن المسكوب.
كما أوضح أن التعاون التركي الروسي الخليجي المتصاعد في سوريا نقل إيران إلى موقع المتفرج على مجريات الأحداث في هذا البلد العربي..


كما أن دور تركيا يزداد بشكل مضطرد في المحور الإيراني- التركي- الروسي، مضيفًا: لقد تحولت إيران إلى متفرج على المدرجات بعد الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية (تركيا- إيران- روسيا) في موسكو.
وأردف في هذا الإطار: رأينا توصيف أنقرة وموسكو على أنهما مؤسستا بل وراعيتا وضامنتا اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضية.
وتابع: المشكلة الأساسية هي إخراج إيران من صفة ضامنة لتطبيق الاتفاق رغم تأكيد الكرملين (الرئاسة الروسية) على ذلك.
كما أشار إلى دعم روسيا لعملية درع الفرات (التي أطلقها الجيش السوري الحر بمساندة الجيش التركي شمالي سوريا).
وأفاد أنه من الممكن لتركيا أن تكتسب موقعًا عسكريًا هامًا واستراتيجيا في سوريا خلال المستقبل القريب، وأنه يمكن أن تتغير المجريات في هذا البلد لصالح تركيا والشعب السوري.
وأضاف: إيران تفضل الصمت حيال هذا الأمر، ويقتصر دورها على متابعة التعاون التركي الروسي ودول الخليج في سوريا.
واعتبر أن روسيا تولي أهمية بالغة للتعاون مع تركيا في سوريا؛ لدرجة أن حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة لم تلق بظلالها على علاقات البلدين ومحور دعم سوريا القوي السعودي والقطري بالذات.
ولفت في هذا الصدد إلى أن التقارب التركي الروسي يمثل قلقًا بالغًا لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بحكم أن أنقرة عضو فيه، وخصوصًا الولايات المتحدة.
وتابع: بتعبير آخر، الناتو يسعى للحيلولة دون دخول تركيا في المحور الروسي، وفي ظل هذه الظروف يمكن لروسيا أن تعطي امتيازات أكبر للأتراك، وهذا يجعل تركيا أكثر قوة من إيران على طاولة المفاوضات.


ومن رؤيته باعتبار أنه في حال استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه الان، فإن إيران لن تستطيع حماية مصالحها المذهبية المتطرفة والإحتلالية كما في العراق الولاية 32 الايرانية بعد قتل وتهجير وتدمير دام لمدة 5 سنوات بميليشيات حزب الشيطان حسن زميرا وميليشيات المالكي وقاسمي ومرتزقة الباكستان وافغانستان الذي كبد الملالي مليارات من قوت الشعب الذي يعيش شظف العيش والعوز وجعل الاقتصاد الايراني يحتضر كذلك خسارة الآلاف من أفراده ، فإقتصاد إيران وجيشها أوهن من بيت العنكبوت
وسوف يتساقطون كورق الخريف.

المحلل السياسي الخبير العسكري

د . علي آل غازي

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …