الرئيسية / مقالات / الأقصى في قلب السعودية:
منظمة السلام والصداقة الدولية

الأقصى في قلب السعودية:

Newswekarabi

نور الدين محمد طويل

 

 

 

اختار الله سبحانه وتعالى أماكن تشريف وتعظيم دون سواها ، ومن بينها المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة والمسجد الأقصى في بيت المقدس ، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه ( لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ) ويأتي مبينا علة التشريف والتعظيم فيقول ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإنه بمائة ألف صلاة والمسجدالأقصى بخمسمائة صلاة) ،
أما حديثي عن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج ،
وَمِمَّا يحزن القلب ويُدمع العين أن يكون هذا المسجد تحت الإحتلال الإسرائيلي منذ عام ١٩٤٨م إلى يومنا هذا ، واستشهد من أجله الأوفياء ، وبقي الثابتون في رباط إلى أن يحقق الله لهم النصر ،
ولقد وقف المرجفون وأصحاب الدعايات الكاذبة ممن صنعتهم الطائفية ، والإنتماءات الإرهابية للنيل من المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية بعدم الإهتمام بها ، أوبعبارة أخرى غض البصر عما يجري فيها من انتهاكات عدوانية ضد الشعب الفلسطيني العربي المسلم ، والأمر ليس كذلك ، المملكة العربية السعودية إتخذت القضيةالفلسطينية من الثوابت الرئيسيّة لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- بدأ من مؤتمر لندن عام ١٩٣٥م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية ،قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الاصعدة (السياسية والإقتصادية والإجتماعية ) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ماتقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية ،
ويظهر الدعم السياسي عند جميع ملوك المملكة في نصرتهم للقضية الفلسطينية في تقرير المصير وإعلان الدولة المستقلة على التراب الوطني والعاصمة القدس الشرقية ،وكما انها ادانت جدار الفصل العنصري وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة لاهاي ، وصدر قرار المحكمة رقم٢٨/٢٠٠٤وتاريخ ٩/٧/ ٢٠٠٠٤ م بإزالته ،
أما الدعم المادي : التزمت المملكة دائما بدعم القضية الفلسطينية بمراحلها بكل ما أوتيت مؤمنة من انها لاتريد جزاءا ولا شكورا ،يكفي للمرجفين العلم من أن رواتب الدبلوماسيين الفلسطينيين حول العالم تأتي من الرياض ، وهي أعلى بنسبة ٣٠٪؜ من رواتب الدبلوماسيين السعوديين ،
فقضية فلسطين قضية عالمية إسلامية عربية وإنما السعودية جعلتها سعودية لكونها تقود العالم الإسلامي لمكانتها التي وضعها لها رب العزة والجلال بتحمل مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ،
فهذا الحرب الإعلامي الذي يشنه دعاة الفتنة والضلال ممن تستعملهم أيادي الغدر والخيانة ممن كانوا يحلبون من السعودية، واليوم تناسوا الفضل والكرم عند الشعب السعودي بقيادته الرشيدة الحكيمة يقومون بدس راية التوحيد بأقدامهم وإحراق صور خدمة بيت الله الحرام هذا عمل عدواني مبين ، والقدس ستتحرر بصدق الصادقين الثابتين ، لابالشعارات الزائفة ، والإتهامات الباطلة ،
فالقدس في قلب السعودية مادامت آل سعود في القيادة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .

 

بقلم : الشيخ نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا

 

 

 

اشراف

م. خلود علي

د. ساره الفهد

تنسيق

اميره السديري

سعاد علاوي

London – Control

Debra Hall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

شباب الوطن في قلب محمد

Newswekarabi د.علي ال غازي    *شباب الوطن في قلب محمد* بتوجيهات من ولي العهد.. وقيادته …