الحوثيون احد فيالق الحرس الثوري الايراني باليمن!!!

newswekarabi

د.غيداء المجاهد

المراقب لاعمال وتحركات مليشا الحوثيين لايخالجه شك انهم من نفس فصيلة الاغبياءالخمينيين وانهم فصيل من فصائل الحرس الثوري الايراني او لنقل انهم إحدى فيالق الحرس الثوري فالغباءنفس الغباء والخبث والمكر والعداءللاسلام وللعرب نفس ماهو عليه خمنيوا ايران ولهذا سأعقد هنا مقارنة لابين اوجه التشابه والالتقاءفيما بينهم ليعلم القارئ انهم ليسوا من اصول يمنية بل هم ترجع اصولهم لاخدام باذان الذين تركهم عندانهزامه وهروبه من اليمن فتركهم لينشروا فيروس نقص المعتقدات الاسلامية واعلال اليمن بعلة المجوسية ..
فلم يكن الحوثي حليفاً سياسياً لجمهورية إيران الصفوية، بل أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يقود فيلقاً من فيالق الحرس الثوري الصفوي التابع للحوزات، والذي ينفذ أجندة وخطط المرشد علي خامنئي خليفة الخميني.

ومن عقيدة الحوثي في ولاية البطنين، إن ما يأتي من الفقيه الولي فهو وحي أوحي إليه من المهدي المنتظر والذي يتلقى الوحي من رب العزة .

إن ما رآه العالم أجمع بأنه غباء مطلق لدى الخميني في ثمانينيات القرن الماضي حين كان يدفع بالبسطاء من أتباعه لتحصدهم مدفعية ومقاتلات الجيش العراقي على الحدود العراقية الإيرانية، والتي سميت بالحدود الملتهبة آنذاك؛ فالخميني كان يراه قربى لخروج المهدي المنتظر والذي في عقيدتهم- الفاسدة طبعا – إن المهدي المنتظر لن يخرج حتى تقدم له القرابين من الأنصار وإراقة الدماء الكثيرة لخروجه.

ومن خلال ما يحدث اليوم على الحدود اليمنية السعودية، نجد أن العقيدة الحوثية متمخضة عن العقيدة الخمينية والتي يتبين من خلالها أن الحوثي يقوم بالدفع بأنصاره إلى الحدود السعودية ليكونوا قرابين وليس لأجل تحقيق انتصارات وتوغل في الأراضي السعودية، لأن ذلك لن يكون لهم كونهم لا يملكون الغطاء الجوي الذي يحمي قواتهم، وفي المقابل هناك قوات تمتلك الكاميرات الحرارية وطائرات الأباتشي والمقاتلات الحديثة والمدفعية والتي جعلت جثثهم وأشلاءهم متناثرة بين الجبال والوديان وأتخمت الحيوانات والطيور من لحومهم.

وهذا تأكيد بأن الحوثي يحذو حذو الخميني القذة بالقذة، وإلا لما استمر في إرسال الفوج تلو الفوج ليتعرضوا للإبادة وليس هناك ولو بعض الأمل في تحقيق نصر ميداني وإنما يريد تحقيق نصر عقائدي وهو الخروج المنتظر لمهديهم .

كما لا يفوتنا هنا أن نذكر شيئاً مهماً وهو من يحمل في نفسه كرهاً وحقداً تجده يفتقر إلى الهداية، وتغيب عنه الحكمة، ويرى أخطاءه صواباً، وقبيحه حسناً، وانتكاسته رفعة، وخسارته ربحاً، وهذه قد تكون إفرازات أفرزتها خداعاته وعدم مصداقيته ونواياه الخبيثة المبطنة، والتي لم يدركها، وكانت عناية الله بالمغلوبين على أمرهم ورحمته بالملايين الذين كانوا سيسامون وينكل بهم، ويهجرون من قراهم ومدنهم وسيستحوذ الحوثيون على أرضهم وأموالهم وديارهم.

ولم يكن الحوثي وحده غبياً بل إن حليفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت أيضاً أنه بنفس الغباء، وذلك من خلال انتهاج نفس النهج العسكري للحوثي وأضاع من بين يديه أكبر قوة عسكرية كان يمتلكها وجعلها مهانة ومنكسرة من قبل الحوثيين ويتم التحكم بهم وإرسالهم إلى الحتوف بعقلية ميليشيات غير نظامية، بعد أن كانوا جيشاً نظامياً تم بناؤه وتدريبه من قبل خبراء محليين وأجانب وتم تسليحه بأحدث الأسلحة المتطورة والتي سيطرت عليها الميليشيا الحوثية، وتم تدمير معظمها بعون الله من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بالملك سلمان حفظه الله وأيده، والإمارات العربية المتحدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله.

وهنا يتجلى الغباء الرافضي المجوسي الحوثي وكذا العفاشي المنسلخ من الزيدية المعتدلة والمنغمس في براثن الاثني عشرية الشيعية الرافضية كتجلي الشمس في كبد السماء في رابعة النهار.
هذا نقطة من بحر مماهم عليه من غباءوخبث ومكر وقذارة وعهر وطائفية وانهم لايمتون لليمن باي صلة فضلا عن انهم من المسلمين وانا دائما اتناولهم في مقالاتي وابحاثي ورسالاتي ودراساتي وكل لحظة يظهر منهم مايحارله عقول الفطناءوالحذاق ويشيب منه رؤوس الولدان .

د.غيداء المجاهد