الخيانات من بعض القيادات العسكرية من اكبرالعوائق للحسم في اليمن

newswekarabi 

د-غيداء مجاهد

مامن إمر يقوم به انسان او جماعة او دولة او حلف الا ويصاحبه عوامل فشل ونجاح وتسبقه ارهاصات بسبب عدم اخذالوقت الكافي للتخطيط او دراسة مسبقة متكاملة عن طبيعة العمل المراد القيام به ففي عملية عاصفة الحزم التي. يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وبالرغم من النجاحات الكبيرة التي تحقق على الارض في جميع الجبهات القتالية والسياسية والاعلامية والاجتماعية والاخلاقية الا ان هناك عوامل فشل. سببت تإخر النصر وحسم المعارك في كثير من الجبهات ومنها على سبيل المثال الخيانات الحاصلة من بعض الاحزاب والقيادات العسكرية المحسوبة على القوات المسلحة التابعة للشرعية وهنا سإذكر نماذج من تلكم الخيانات التي عرقلت نجاح تقدم القوات في الجبهات وساذكر جبهتي نهم شرق العاصمة صنعاء وجبهة المخأشمال العاصمةالمؤقتةعدن..

فاذا تناولنا ملابسات تاخير الحسم في جبهة نهم والتي تعتبر من اكبر الجبهات تلقيا للدعم المادي واللوجستي من قبل التحالف ومع هذا فانها تراوح مكانها ولانسمع لهم تقدما شبرا واحدا منذ عامين سوى في وسائل اعلامهم واعلام الانقلابيين بل مانسمع عنه هو اتفاقهم مع الانقلابيين ان يتقدموا كيلوات عنداقتراب استلام المرتبات فقط قبل نهاية كل شهر بل انهم يقومون بتسليم بعض المواقع والفصائل بعدتها وعتادها وجنودها للانقلابيين ويلقون باللائمة على التحالف ونقص الدعم لهم في حين ان القوات الجنوبية حررت اكبر المواقع واخطرها باقل مما تمتلكه جبهات التجارة في شمال الشمال وقد رايناها في البقع ومعركة الساحل الغربي ماذا صنعت وكيف سجلت التقدم المتسارع كل يوم وولت الان الى اطراف مدينة الحديدة وجبهة نهم مازالت تراوح مكانها مع انها تحت اشراف رئاسةهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة بقيادة اللواءمحمدالمقدشي وبالتواصل مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الاحمر المباشر .

ففي العام الماضي عين العميدعبدالله الداعري قائدا للواءالحزم في صرواح ووكلت اليه قيادة المعركة وقدابلى بلاءا حسنا واحرز تقدما ملفتا وبزيارة خاطفة من نائب الرئيس الى جبهة مارب تم استهداف الداعري بصاروح حراري موجه من مارب واصيب على اثرها بجروح بليغة وتم نقله الى مشافي الرياض وعلى الفور تم استبعاده وتعيين مواليا لنائب الرئيس

وحينها استشعر هذا المخطط القائد الفذ اللواءالركن عبدالرب الشدادي قائدالمنطقة الثالثة ووجه بالتقدم صوب صرواح وحقق انتصارات كاسحة وصادمة في نفس الوقت لتجار الحرب فتم استهدافه بصاروخ حراري موجه من خلفهم ولما لم يمت تم قله الى العيادة الميدانية ليتلقى العلاج فيها فالذي يظهر انهم استخدموا له حقنة سامة لى اثرها فارق الحياة وقد ظهرت الشكوك في حادثة موته وطالب اخيه بفحص جثته فقاموا بتفجير خيمة العزاء وتوفي على اثرها ومجموعة من المعزين فزادت الشكوك حول الحادثة فانبرى الاعلام التابع لتجار الحرب بتبرير ذلك وماتت القضية ولم تمت الشكوك وفي الحلقة الثانية مزيدا من الحقائق فانتظروني.