الرئيسية / الأخبار / الضربات الاستباقية الأمنية.. أمن وأمان
منظمة السلام والصداقة الدولية

الضربات الاستباقية الأمنية.. أمن وأمان

 

 

newswekarabi  

شيماء محمد

القوات الأمنيه السعودية تحقق الإنجاز تلو الآخر وتثبت للعالم أسبقية التفوق والنجاح في التصدي للإرهاب والتطرف . وفي هذا السياق تحدث

المحلل السياسي الخبير العسكري الدكتور علي آل غازي قائلاً ،
أن نجاحات قواتنا الامنية والمسلحة جعلت كل مواطن وكل من يتربع ثرى أطهر بقاع الأرض،

وهو يرى على مدار عشرون عاماً أو يزيد، انجازات أجهزة وطنه الأمنية المتلاحقة والرادعة بحق العابثين بأمن الوطن عن غايةً في الزُهوّْ واعتزاز بالفخر؛ بقادة هذه البلاد ورجال الأمن الأشاوس ودرعها الحصين جيشه وحرسه الوطني الذين يخوضون حربين متوازيتين ومصيريتين في آن واحد فإحداها ضد خلايا طغمة الارهاب المجرمة داخلياً واخرى تدور رحاها على الحد الجنوبي لردع العصابة الطائفية المجوسية وتلبية لطلب الحكومة الشرعية لإسترداد حرية البلاد المختطفة من الميليشيات المدعومة من قردة إيران التي اختطفت اليمن ودمرت البنا القومية وهددت أمن المملكة الوطني؛

 

 

كلتا الحربين مازالتا تحققان انتصارات ونجاحات كبيرة؛فالعامل المشترك بين نجاحهما هو توجيه الضربات الاستباقية المباغتة لأوكار العدو في الداخل والخارج وثالثهما القوات المتواجدة على الحدود الملتهبة شرقاً وشمالاً .
وآخر الإنجازات الأمنية التي نفذها الجهاز الأمني بجدارة وبالطريقة الاستباقية ذاتها هو ما اعلنته وزارة الداخلية امس السبت (عن إحباط عمليتين إرهابية بلغت مراحل متقدمة من الإعداد بلغ عدد عناصرها ثلاثة أشخاص برفقتهم إمراءة هذا الانجاز الأمني لم يكن مفاجئا لأحد فالأمن السعودي عوّد الجميع على تسجيل النجاحات الجديدة والمتواصلة بضربات استباقية موجعة شلت أركان الإرهابيين ودائماً ما تثبت الأحداث الأمنية يقظة رجال أمننا وكفاءتهم العالية ،

ففي كل المواجهات الارهابية تفوق جهازنا الأمني على الإرهاب وخرج بعد كل عملية أقوى وأصلب من ذي قبل وتظل أديولوجيات الجهاز الأمني للضربات الاستباقية كتكتيك وقائي هو إستراتيجية أمنية موفقة تنال اعجاب العالم والتي حالت دون حدوث أعمال إرهابية كارثية لا يعلم مدى تداعياتها على المملكة إلا الله .

كما أكد آل غازي بأن الخطط والاهداف المرسومة بعناية ودقة متناهية والتي تعتبر أصعب المهمات الأمنية وأعقدها هو اكتشاف ذوي النزعات والدوافع الإجرامية قبل تنفيذ خفافيش القتل والتدمير لخزي جرائمهم ،
وهذه المهمة معقدة تدل على إحترافية ومهنية قوات الامن وماتملكه من مقدره إستخباراتية تفوق تفكير أذناب الأجندات المارقة لإختراق دواخل الأوكار والكيانات التنظيمية البائسة والتغلغل لمعرفة مايدور في دهاليسها الزلقه ،
وكل هذه المقدرات مفخرة لكل مواطن ومقيم بأجهزة الامن بأسوده المؤهلين فنياً وتكتيكياً ، إضافةً إمتلاكهم لأحدث التقنيات العالية التي تساعد على جمع المعلومات المهمة لتتبع ورصد المارقين على الدين والوطن وتضييق الخناق عليهم رغم شراسة وبراعة العدو في التخفي والتمويه وتغيير الخطط والأساليب ، كذلك ما توفره الدولة لقوات الامن من معدات الردع والتصدي بأحدث الاسلحة والاليات.
فالجميع تغمره طمأنينة الأمن والأمان بهذه الإنجازات الأمنية التي وأدت كل المحاولات والمخططات الإرهابية التي أصبحت مثار الإهتمام العالمي وحازت على الإعجاب والتقدير .

كما أبدى الدكتور آل غازي
شديد أسفه لوجود قصور داعم مع هذه الجهود الجباره لامننا وجيشنا حيث تظل المنظومه تفتقد الى الدور التوجيهي التوعوي متمثلاً في أروقة الإعلام ومنابر الدعوة وفي قاعات التعليم ،،،
التي لا زالت رابضة في مهابط الاقلال من التعاطي مع القضايا الفكرية والامنية في مجال مكافحة الارهاب،
فمنابر المساجد مغيبة عن التعاطي مع قضايا وهموم الوطن رغم توالي الاحداث الارهابية.
وقاعات الدراسة والمجالس العامة يعتريها الصمت المطبق بل يصل الى مرحلة تغييب الوعي.
لابد من إعادة النظر في منهجية المشاركة الوطنيه في معالجة هذه الظواهر.
الأئمة والمعلمين قد يتجاهلون الموضوع اما لقلة الاهتمام او قصداًمن القلة منهم وهم الهمازون.
ومن هذا المنبر أوجه رسالة لوزير الشؤن الاسلاميه لتوجيه الخطباء ومراقبتهم للتوجيه والتصدي لظاهرة الارهاب بالكلمة من خلال خطبهم.
وللتعليم توجيه المعلمين باستقطاع خمس دقائق يومياً لتعريف الطلاب بخطر الارهاب والغلو وزرع الوطنية الصحيحة،

 

وأتمنى أن هذه الجهود يوازيها جهد فكري وتوعوي حقيقي مماثل له في القوة والجدية موازٍ له في التوجه جنباً للجانب العسكري الامني المشرِّف والتحليق في أجواء الإنتماء والوطنية، فمازالت الأروقة الإعلامية والمنابرالدعوية بعيدة جدا عن التعاطي مع القضايا الوطنية فالأحداث الإرهابية تتوالى تحت أنظار الجميع وبالرغم من أنها تستحق الاهتمام والطرح النوعي المتواصل التي مازالت بعيدة جداً عن همّ المجتمع ومعضلته الإرهابية وكأنهم ليسوا بمعنيين بالمساهمة في معالجة هذه الظاهرة .تحت شعار الله ثم الملك والوطن…

((وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه))

 

دكتور. علي آل غازي

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …