نيوز ويك عربي الخبر من مصدره 
Newswekarabi
عبدالرحمن الزهراني
• الكويتي للسعودي القلب وولد العم والعضيد والرفيق … وما بين شعبينا جمايل ولو ذهبت السعودية فدوة لبقاء الكويت في محنة وعبث وعنجهية صدام حسين …ودون تحريرها إختار الملك فهد البقاء أو الفناء .. وقبل وبعد فلشيوخ الكويت بصمة ووسم محبة واعتزاز في قلوبنا والشيخ صباح في النبض سلمان والشيخ نواف في المقام محمد بن سلمان ..
• والعتب بيننا وبينهم بقدر المحبة والتاريخ والجغرافيا … واستحالة أن يتطاول سعودي بحق شيوخهم أو يساوم على أمنهم واستقرارهم أو يتعاون مع الخوارج والمؤزمين اللذين يريدون فض لحمتهم وتفريق كلمتهم… وهذا موثق وإثباته تشهد به الشاشة والجريدة والإذاعة ووسائل التواصل التقني والإجتماعي … وهذا ميتاق ورثناه من حكامنا وأجدادنا ..
• وبكل أسف وعلى العكس تكاثرثً وتكالبت علينا الابواق الكويتية الخارجة ووضعت أياديها وأقلامها مع بياعة الإساءة والتأزيم وتوريد الأحقاد بإتجاه وطننا وقيادتنا واستقرارنا بقيادة وزير الأخوان الموعود والمطعون بسقوط الخلافة الموعودة ناصر الدويلة ومن يجمع في ديوانتيهً العلوج وبقايا سقط
المتاع ومن اشترتهم محافظ ايران وقطر وتركيا … وفِي أزمتنا (الحالية) تنادوا علينا كجراء سليماني ونصر الله.. ودخلوا معتركهم وناديهم وشعارهم (خوش آمديد) ووصل الحال والسفاهة والسذاجة بهم حد المطالبة بوضعنا تحت طائلة العقوبات الدولية ..
ويقيسون أماني وأحلام تدميرنا بقياس وبساطة إيقاف نشاط الكرة الكويتية وكأن معركتنا كروية .. وأن ذهاب السعودية للفناء سيعني لجيوبهم الثراء والغني وعودة الحلم الإخواني والصفوي (الضبعوي) واستقبال ناصر الدويلة والدشتي كرؤساء وزراء للدولتين الجديدتين والوهميتين في الإقليم القطرجي والإقليم الصفوي ..
• اليوم في الكويت أصوات تصهل بلا حياء ولا رقيب وحسيب ولولا ثقتنا بالكويت واستحالة بيعنا بالرخيص لشككنا أن مكتب السليماني يدير تلك المعركة من داخلها وأن توأمة ضاحية القرين والضاحية الجنوبية قد اصبحت واقعا وفرض عين …
• إننا لن ننكر مراجل أوفياء الكويت ورجال عهدها اللذين يروننا العزوة وعصابة الرأس وكلنا في السعودية نعد فهد الشليمي والدكتور عايد المناع منا وفينا واعطونا درسا بأن الوفاء في الكويتي (شيمة وعادة ) ..
• إننا وبكل صدق وبلا مؤاربة نحمل معالي وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ومعالي وزير الإعلام الأستاذ محمد الجبري وزر ومسؤولية تلك الإسقاطات العلنية والعبثية والتي تتبناها ( الخلية الكويتية) الصائلة والمدعومة من الخارج ونعد تساهلهما لهذا الخروج اللاخلاقي وفي هذه المرحلة التي يتكالب فيها علينا الأعداء موافقة ضمنية وتطنيش لإرضاء طغمة تتبناهم قناة الجزيرة وإتخاذ حكمة (إفتك ) من الدأب وشجرته مخرجا وإن كان نابه سينهش رفات الشهداء السعوديين في مقابر الكويت .
• بلغ صبرنا حد الإنفجار ولكن الكويت غالية وعزيزة وإن سكتت وتغاضت عن الطعنات التي تنادي بهلاكنا …
عبدالرحمن الزهراني
تنسيق
م . خلود علي – جده
Debra Hall – London
