الرئيسية / سياسة / Iran Jet / انقلابيوا اليمن بداية النهاية .!!!.
منظمة السلام والصداقة الدولية

انقلابيوا اليمن بداية النهاية .!!!.

newswekarabi 

د.غيداء مجاهد

 

 

 

خلافاتهم ظهرت على السطح وتنبئ بانهيارهم قريبا..

يظهرون للعالم ولاتباعهم واسيادهم انهم متماسكون وانهم على قلب رجل واحد ولكنهم على العكس من هذا كله فهم يصدق عليهم (تراهم جميعا وقلوبهم شتى)فالحوثيون يتقهقرون ويطلبون المدد من الافارقة بعد خذلانهم من حلفائهم الخارجيين والداخليين  وتلقي الضربات الموجعة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدةوالتي أثرت في صفوفهم تاثيرا كبيرا يلحظه عامة الناس فضلا عن خواصهم.

وبعد ان شعر الحوثيين بأفول نجمهم في اليمن وخصوصا بعد ان خذلهم حليفهم الرئيس صالح ورفض امدادهم بالمقاتلين بعد ان تنبه لمخططاتهم لاستهدافه. بعد عدة محاولات لاغتياله قام بها حلفاؤه على الارض ومنها محاولاتهم المتكررة والعبثية لاغتياله والتي كانت اخرها في جامع الصالح كما زعمت وسائل اعلامه انه تعرض لمحاولة اغتيال وهو يؤدي مناسك صلاة الجمعة وانهم قد زرعوا له من يرصده من ضمن أئمة مسجد الصالح الذي هو يقوم على شؤونه والذي يوجد به اربعة أئمة  وكذلك محاولاتهم اغتيال كبار قياداته الميدانيين والعسكريين بل واعضاء حزبه من الكوادر ومشائخ القبائل الذين يعتمد عليهم وكذلك ماقاموا به من تنفيذ احكام الاعدامات الميدانية لبعض فلول قوات الحرس الجمهوري التابع لصالح بتهمة الخيانة والتواصل مع العدوان حسب مازعموا وكذلك بتهمة تخاذلهم بالانسحاب من الجبهات الامامية المواجهة للعدو كما يقولون وهذا وغيره من الخلافات التي نشبت بين الحليفين جعلت من صالح يمسك عن ارسال قواته للقتال تحت تصرف الحوثيين وانه يعدهم لما بعد اقتحام العاصمة صنعاء ولانه رجل يعرف ماهو الاتي بعد كل تلك الحروب والمعارك فانه ايقن انه منته لامحالة فلهذا يريد ان حلفائه اليوم خصومه بالامس ان ينتهوا معه ولن يتركهم يتسلمون زمام الامور دونه .. ولانه كان منذ زمن يعد تلك القوات (النخبة) لحمايته واسرته ومصالحه فقط فأثر ان يرسلهم للمعركة واستخلفهم حتى لايقع فريسة الحليف المتربص والذي يعتبره صالح العدو الحقيقي له ..

وهنا مسائل لابد من التعريج عليها وذكرها بشيء من التوضيح والاختصار والتي فيها بيان واضح وتفصيلي لاسباب ودوافع الحوثين للاستعانة بالافارقة والاطفال وطلاب المدارس للقتال في صفوفهم ..
فاما بالنسبة للجوء الحوثيين إلى تجنيد الافارقة للقتال الى صفوفهم فلعدة أسباب واهمها:
انهم عجزوا عن تجنيد الشباب اليمنيين بعد ان مجهم الناس وتجرؤا عليهم وقابلوهم بالرفض غير مكترثير بتهديداتهم وتوعداتهم واغرائتهم وحتى استجدائهم واستعطافهم بحجة قتال العدو الخارجي ولعدم الايفاء معهم بما يعدونهم به ولبعض الحوادث التي يقدم عليها بعض افرادهم من الاستهتار باليمني واحتقارهم للبعض كما فعلوا ذلك في الشهر الماضي في جريمة السجن المركزي بذمار بعد ان قام احد افرادهم بقتل مجند معهم من مديرية عتمة وقاموا باطلاق سراح القاتل دون الاعتذار او المواساة لاهل وقبيلة المقتول فقام افراد العائلة بتجميع رجالهم وذهبوا الى ادارة المركزي للاستفسار عما قام به بعض افرادهم ولماذا اطلق سراح القاتل دونما اشعار او تحكيم او حتى اعتذار او احتساب القتيل في كشوفات القتلى الذين لقوا حتفهم في المعارك ومعاملته كواحد منهم فصارت معارك امام السجن بينهم وبين رجال قبيلة المقتول وصار هناك قتلى وجرحى من الطرفين بعد ان خرج لهم قائد السجن وقال لهم:”السيد بالف واحد من اهل عتمة”ويقصد بالسيد هو القاتل وليس عبدالملك الحوثي لانهم يعتبرونها ربهم الذي لايخطئ ولايغفل ولا يعارض ولايعصى له امرا ولتفردهم بالعطايا والاموال وترك غيرهم يتضورون جوعا واذا قتل احدهم لايفون مع اهله. من اعادة جثته لهم والانفاق عليه وضمه الى دائرة الشهداء التي أسسوها وغيرها من هذه الامور.

 

ثانيها :انهم علموا بمالايدع مجالا للشك ان الافارقة سيقبلون لانهم بحاجة ماسة للمال لما يعيشونه من فقر مدقع وكونهم لاجئين مشردين في شتى البقاع في اليمن وغيرها فيسهلون دخولهم واستيعابهم ولانهم قليلوا الكلفة واذا ماتوا لن يطالب احد بحقوقهم بعد الوفاة ولانهم يعلمون شجاعتهم واقدامهم في القتال دونما استخدام. حبوب الشجاعة والاقدام والتي تعتبر مكلفة ولانهم يريدونها لافرادهم الذين هم اجبن ماخلق الله ولولا كل هذه الامور ماقاتلوا ولا دخلوا جبهات ولانهم يريدون ان يستهون بها شبابا اخرين .. فيعتمدون على هؤلاء الافارقة في الجبهات ككبش فداء .

 

وثالثها:أنهم يريدون تفادي الانتقادات الكبيرة التي يلاقونها من ابناء القبائل بسبب كثرة قتلاهم في الجبهات وجاهة المقاومة الذين ارعبوهم بايمانهم بقضيتهم وخصوصا بعد اكتشاف مقابرهم المتكاثرة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في حين كانوا يخفونها عن اتباعهم حتى لايخذلوا ولكن وقع ماكانوا يخشونه ويغالطون به اتباعهم في وسائل اعلامهم ومن تلكم المقابر تلك التي في صعدة وذمار وحجة ومنطقة صنعاء القديمة والصافية حيث قام اهالي القتلى  بمظاهرات ضدالحوثيين ومطالبتهم بالكف عن اخذ ابنائهم. الى الجبهات وابناء السادة ينهبونهم ويستأثرون بكل شيء عليهم وغير ذلك.

 

ورابعها:انهم يعانون من تهرب الكثير من مقاتليهم في الجبهات وشدة المعاناة في اجبارهم للمواصلة وعند الرفض يتم التخلص منهم برميهم بالرصاص  كتلك التي حصلت في جبهات تعز ونهم والحدود وقد اعترف الكثير منهم وخصوصا ممن كانوا في الجبهات الحدودية مع المملكة العربية السعودية وقد نشروا روايات تدمي القلوب وتدمع العيون مما يقوم به قادة المليشيات من زجهم بالاطفال وكيف يتركونهم دون غطاء يغيهم ضربات الاباتشي التي تصطادهم كالجرذان وتتخطفهم كالطير وغير ذلك من المسائل الكثيرة والتي لايتسع المجال لذكرها واستعراضها.

خامسها:انهم يعلمون ان اكثر الافارقة من الصومال اهل سنة وهذا ما تريده ايران ابادة اهل السنة فلذلك فانهم ينتقون مقاتليهم انتقاء بدقة ولم يكن الامر مصادفة او فقط بسبب ازمتهم. الميدانية ولهفتهم لكثرة المقاتلون بل يختارونهم بعناية فائقة الدقة واغلب من يقع عليهم الاختيار هم متدينون ولهم سمت السنة الا ان الحاجة والفاقة والفقر المدقع اضطرهم للقبول بالقتال في صفوف هؤلاء اذناب الفرس.
ولانهم يمشون على خطى اسيادهم القذة حذو القذة .

وهناك مسألة اجعلها الاخيرة :انهم لايعطون أؤلئك المقاتلون مستحقاتهم المفروضة لهم على شحتها وحقارتها لانهم قد بيتو النية بالتخلص منهم في حين لم يقتلوا وسط المعارك فيقومون بقنصهم في الجبهات كما امرهم سيدهم عبدالملك بهكذا جرائم لانهم يعلمون انهم لن يقف لهم احد او انهم سيحاسبون على مثل تلكم الافعال الشنيعة والجرائم البشعة في حق الانسانية فيستسهلون الامور ولانهم مدعومون من القوى الخارجية فلايخافون حتى مجرد المسائلة القانونية وخصوصا في حق هؤلاء .

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …