الرئيسية / عذب الكلام / بتول آل علي نجمة في فضاء “newswekarabi ” و سالت شِعابُ الدمعِ من أحداقي!!والدكتور علي آل غازي يرد سال الدمع من احداقي
منظمة السلام والصداقة الدولية

بتول آل علي نجمة في فضاء “newswekarabi ” و سالت شِعابُ الدمعِ من أحداقي!!والدكتور علي آل غازي يرد سال الدمع من احداقي

Newswekarabi  

شيماء محمد

تقديم – صالحة الآسمري

 

 

جيولوجبة وكاتبة وشاعرة عربية النبض خليجية السجايا إماراتية الوجدان،، بتول آل علي ربما لن تختلف كثيراً عن بنات جيلها،، إحساسها يعانق اطياف الجمال،،، كلماتها تنبض بالعشق والحب والحياة،،، الحب في أجندتها وفاء،،، والعشق في هاجسها إخلاص وتضحية… وزميلتنا التي سعدنا بإنضمامها ل. “Newswekarabi

لتكون إضافة للإبداع ،،،لتسعد قراءنا ومتابعينا. نيابة عن د. علي آل غازي والادارة في لندن واعضاء هيئة التحرير والكتاب والقراء نرحب بالكاتبة والشاعرة بتول آل علي…وهذه مقدمة عن بتول ،،،،،ففي مأدبة نوفمبرية من إحدى عشر ضيفا، وُلدَت طفلة “وُسطى” هادئة لأبعد حد، انطوائية لأطول مدى، خجولة بلا قيود.
‏لم يسعها في الدنيا سوى حضن أمها المشغول بأطفال آخرين، كان هدوؤها مُحببٌ للجميع سواها
‏و ما إن بدأت تتعلم الأبجدية لم تجد بين يديها سوى الكتب المدرسية، ولأن ذلك لم يشبع ضمأها، أخذت تسرق كتب اللغة العربية من أختها التي تكبرها بسنوات لتحفظ القصائد فيها.
‏لازالت تحتفظ بديوانها الأول الذي كتبته وعمرها عشر سنوات، وإن كان يخلو من الوزن، إلا أنه كان بوتقة انطلاقها لعالم لم تختره وإنما فرض نفسه عليها.


‏لم تسمع الشعر خارج المدرسة، ولم تمتلك أي تواصل مع العالم الخارجي حتى بدأت تلتهم الصحف والأقسام الثقافية فيها على وجه الخصوص و تحتفظ بالمقاطع الشعرية فيها
‏كبرت ذات يوم، وخاضت غمار التعليم العالي بعيدا لأول مرة عن قدسية المنزل، كان صعبا عليها التأقلم بعيدا عن بوتقتها المغلقة طوال سنوات، مما دفعها للاختلاء لساعات طويلة في مكتبة الجامعة تقرأ في العروض و الشعر والأدب
‏كانت مادة (الجيولوجيا) العلمية هي قصيدة أخرى أحبتها و سكنتها و اختارتها كشريكة حياة و انطوت بدورها، و نقبت عن أحافيرها ثم استخرجت زبرجدها.
‏وفي أواخر تعليمها بدأت تتسرب دودة الانترنت و تفرز خيوط حريرها على التعليم، مما فتح أمام نهمها للشعر أبوابا لا حصرَ لها، فقامت بتعلم أبجديات الشعر وخوض غماره بكل أنواعه في تلك الشبكة الساحرة.
‏هنا انتهت (البداية) فقط، و بدأ الشعر يغرز أنيابه في أوردتها حتى الآن …

هذه بتول  وهذه باكورة مشاركاتها بهذه القصيدة والتي ردعليها زميلها في “ Newswekarabi “الدكتور علي آل غازي كاول باكورة بينهما في منتدى “Newswekarabi “ الخاص .

متابعة  ممتعه للجميع

صالحة الأسمري

 

“سالت شِعابُ الدمعِ من أحداقي!!”

هلّا سكبتَ الدفءَ فوقَ أناملي؟
إنّ اليَـديْنِ مواطنُ العُشّاقِ !!

فإذا ضممتَ يَدي فكُن أهلاً لها
إنّي أسلّمها، فـ شُدّ وَثاقي !!

وإذا بـ ألحانِ الغيـابِ، ترنّمَت
شفةُ الزمانِ، فكُن لعهديَ باقي!!

ففُراتُ صبرِكَ لو تقهقرَ ماؤهُ
سيفيضُ عذباً في ربوعِ عراقي!!

وإذا برقتَ بغيمِ عينِيَ صدفةً
سالت شِعابُ الدمعِ من أحداقي!!

إن كان يعدو للوصالِ جوادُكم
فأنا طويتُ الشوقَ فوق بُراقي!!

حتى إذا جـفّ الزمـانُ لوهلةٍ
سالـت أنامِـلُنا بسيـلِ عِنـاقِ !!

رد الزميل الدكتور علي آل غازي”سال الدمع من احداقي

سالت شِعابُ الدمعِ من أحداقي!!”

انا مَن أحرَقَت شمعَةٌ اناملي
نجوى الظلام ساتر العشاق!!

فما اجمل عاشقين بالاهات يرنون لها
فان تقاربنا ف شدي اليك وثاقي !!

وان حداني الوجد واشواقي ترنمت
فَبُعدُكِ أضناني وهل للحياة بواقي!!

انت كالامطار ربيع قلبي وماؤه
لاشبيه له حتى دجلةٌ في العراق

هل تذكرين ساعة تلاقينا صدفةً
تراشفت شفاهنا والدمع باحداقي

من فيض دفء نعيم جوادكم
سنغزو السماء فوق امتان براقي

سأسرق الزمان بقربكم وهلةً
لنحيا العمر بين أحضانٍ وعناق

تنسيق جده

م. خلودعلي

تهاني العواضي

 

London – Control

Debra Hall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

للسلام فرسان ،،،وللفرسان مؤتمرواشجان

Newswekarabi ناهد احمد         م . فهده الحمدان       تتشرف …