الرئيسية / الأخبار / بغداد بيروت وقريباً*بصافر* الحديدة مهالك فارسية لتدمير المدن العربيه بايدي اذناناب محلية
منظمة السلام والصداقة الدولية

بغداد بيروت وقريباً*بصافر* الحديدة مهالك فارسية لتدمير المدن العربيه بايدي اذناناب محلية

 

  • Newswekarabi

د. علي آل غازي

بالمخططات الارهابيه الايرانيه بعد انفجارات بغداد و بيروت.. خزان صافر كارثة مؤجلة تهدد اليمن والإقليم

ناقلة صافر، هي خزان نفط عائم به حمولة تُقدر بأكثر من 1.5 مليون برميل من النفط الخام، وتتواجد في ميناء رأس عيسى في الحديدة.

بعد تفجيرات العراق وانفجار مرفأ بيروت تضاعف القلق والمخاوف من حدوث كارثة تهدد ليس فقط ميناء ومدينة الحديدة اليمنية، بل والدول المجاورة، وكذا البيئة والملاحة الدولية
في البحر الأحمر. الأمر يتعلق بـ”خزان صافر”، الذي يشكل قنبلة موقوتة على وشك الانفجار.

لا يمكن لأصعب السيناريوهات التي يتخيلها عقل بشري؛ بشأن ما قد يحل بمدينة الحديدة اليمنية المتهالكة اساساً والتي تتكون معضم ابنيتها من البناء الشعبي، أن تعكس الخطورة الفعلية المدمره لأي تسرب أو انفجار في ناقلة النفط المتهالكة المعروفة بـ”خزان صافر”، كذلك هو رأي الصيادين الذين يعتبرون الصيد مصدر رزقهم ولعشرات الالاف من الاسر   في المدينة الساحلية، التي تكتوي بنار الحرب منذ سنوات، وباتت في قلب التهديد بوقوع كارثة بيئية، قد يتجاوز خطرها اليمن إلى الإقليم وربما العالم اجمع.

قضى معظم هؤلاء الصيادون ، أغلب سنوات عمرهم صياداً في سواحل الحديدة، وعندما اضطرت عائلتهم  للنزوح إلى العاصمة صنعاء منتصف العام 2018، انضم غالبيتهم للعمل في أحد محال بيع الأسماك، ومهن أخرى ، وسرعان ما عادوا إلى الصيد في مناطق جنوب الحديدة، بمجرد تراجع وتيرة العمليات العسكرية مطلع العام 2019.

وفي حديثهم، ذكروا بانهم تعرضوا إلى خسائر كبيرة لحقت بحرفة الصيادين وقطاع الصيد جراء الحرب بما في ذلك سقوط العشرات بل المئات بين قتلى وجرحى وصولاً إلى تحول الصيد الى مغامره محفوفة بالمخاطر نتيجة خساسة العهر الفارسي الحوثي بزراعة الالغام براً وبحراً والاشتباكات المستمره على خطوط التماس في العديد من المناطق بين قوات الحكومة الشرعيه المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية وبين قوات جماعة أنصار الشيطان (جماعة الحوثيين اعداء الله واعداء اليمن والاسلام والعروبه)، المدعومة من إيران.

معاناة مغلظة  للصياديين في ميناء الحديدة.. شبح الجوع والقصف وخطر انفجار صافر

خزان صافر قنبلة موقوتة

وعلى الرغم من الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب على حياة السكان،  فأن أزمة خزان صافر، الناقلة النفطية المتهالكة، التي تهدد بكارثة بيئية قد تقضى على الحياة البحرية، مسألة خطيرة لا يمكن تصور نتائجها، ولا يقتصر تهديدها على الصيد، بل يمتد لكل أوجه الحياة بالنسبة لمحافظة الحديدة، حيث  ان البحر بالنسبة لها يمثل كل شيء. ومن هذا المنبر وتاكيداً على نذر الخطر وعلىً أهمية تحمل “الجميع” المسؤولية ومعالجة وضع الناقلة قبل خروج الأمر عن السيطرة.

حيث يحتوي خزان صافر العائم، وهو عبارة عن سفينة عائمة لتخزين النفط، صُنعت في العام 1976 على حمولة تُقدر بأكثر من 1.5 مليون برميل من النفط الخام، وتتواجد في ميناء رأس عيسى في الحديدة، حيث كانت تستخدمها شركة صافر الحكومية للاستكتشاف والإنتاج لتخزين وتصدير النفط، الأمر الذي توقف بعد سيطرة الحوثيين على المدينة وبدء العمليات العسكرية للتحالف في مارس/ آذار2015.

تدهورت حالة السفينة، التي انتهى عمرها الافتراضي منذ ما يقرب من عشر سنوات، وتوقفت عنها أعمال الصيانة، لتتحول إلى مصدر تهديد بكارثة بيئية يمكن أن تصل آثارها المباشرة إلى مختلف الدول المطلة على البحر الأحمر وتشمل إلى جانب اليمن السعودية ومصر والسودان وإريتريا وحتى جيبوتي والصومال.

وزيادةً في المهزلة وذر الرماد في العيون الكل يستغيث بالأمم المتحدة التي لاحول ولاقوة لها الا الشجب والاستنكار 

واعتباراً من منتصف العام 2017، بدأت أصوات التحذيرات تتعالى من وضع السفينة، بما في ذلك رسالة رسمية بعثتها ميليشيا الحوثيين الارهابيه في صنعاء إلى الأمم المتحدة في مارس/ آذار2018، تتهم التحالف بقيادة السعودية بمنع وصولهم إلى السفينة وتحذر من “أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر”.وكل ذلك لتتمكن من الابتزاز وتبرئة جانبها.

وبالتزامن مع ذلك، وجهت الحكومة الشرعيه المعترف بها دولياً رسالة مماثلة تطالب المنظمة الدولية بـ”المساعدة في تقييم حالة الناقلة”، لصيانتها، ولاحقاً تحولت الأزمة إلى قضية القضايا، التي تتصدر اللقاءات والمواقف الدولية بشأن اليمن منذ شهور، إثر الاتهامات الموجهة للحوثيين بمنع فرق الصيانة الأممية من الوصول إلى الناقلة وتحويلها إلى ورقة مساومة في المفاوضات السياسية بما في ذلك، اشتراط بيع النفط المخزون مقابل السماح بصيانتها.

وبينما ناقش مجلس الأمن الدولي، وضع الناقلة، بأكثر من جلسة، خلال يوليو/ تموز المنصرم، وطالب الحوثيين بـ”إجراءات ملموسة” بشأنها، أعلن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث أعلن، في أحدث إحاطة قدمها إلى المجلس أن “أنصار الله”، أكدوا كتابة مطلع الشهر الماضي، أنهم “سيصرحون لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة، مخطط لها منذ فترة طويلة، بالوصول إلى الناقلة. إلا أننا ما زلنا ننتظر الأذونات اللازمة لنشر هذا الفريق”، والمعني بـ”تقييم حالة الناقلة وإجراء أي إصلاحات أولية محتملة وصياغة توصيات بشأن الإجراءات الإضافية المطلوبة”.

صورة بالقمر الصناعي لميناء رأس عيسى بالحديدة حيث ترسو ناقلة النفط “خزان صافر”، التي تحتاج إلى صيانة ويتبادل الحوثيون وحكومة عدن الاتهامات بشأنها.

اتهامات متبادلة بين عدن وصنعاء

وقد اطلعت على تصريح سابق ، لراجح بادي، المتحدث باسم الحكومة الشرعيه المعترف بها دولياً، إنه “بالنسبة لسفينة صافر للأسف الشديد أن الحوثيين يستخدمونها ورقة ابتزاز كبيرة ويهددون باستخدامها كدرع أو كقنبلة موقوتة في أي عمليات عسكرية وهددوا بتفجيرها سواء في حال تم الهجوم (من القوات الحكومية والتحالف) على مدينة الحديدة (الخاضعة لسيطرة الجماعة) أو غيرها.

واعتبر بادي أن ذلك يؤكد أن من أسماها المليشيات الحوثية، لا يهمها لا مصالح اليمنيين ولا يهمها الأمن الإقليمي أو أمن الممرات أو الكوارث البيئية التي ستتسبب بها هذه السفينة في حال استمرت عملية التسرب”، وأضاف أن الحوثيين يراوغون أكثر من مرة فيتحدثون مع الأمم المتحدة أنهم وافقوا لوصول فريق الصيانة ثم يتراجعون عن ذلك .وأن موافقة الحوثيين المعلنة عملية مراوغة، وقال إنهم غير جادين نهائياً في إيجاد حل جذري لهذه السفينة، وأن الحكومة طالبت المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالتدخل الجاد والسريع وفرض عقوبات من مجلس الأمن على عدد من الشخصيات الحوثية التي تعرقل وصول فرق الصيانة، وقال إنه لابد من حلول عاجلة لهذه الكارثة و إرغام الميليشيا الارهابيه الحوثية لإنهاء هذا الملف .

 

ناقلة النفط صافر في ميناء رأس عيسى تحتاج إلى صيانة حتى لا تتسبب في كارثة بيئية خطيرة في حوض البحر الأحمر

تداعيات بيئية واقتصادية واجتماعية

ومن هذا المتطلب فان التداعيات المتصلة بالسفينة، يجب النظر إليها كونها تضر بالبيئة البحرية وأخرى بالأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالبحر سواء كانت هذه الأنشطة، صيداً أو كانت سياحية أو تنقية أو تحلية المياه، فضلاً عن تداعيات أخرى مترتبة على عملية التنظيف والتعويضات، التي قد تُلزم بها الأطراف كلا في مجاله الجغرافي الذي يسيطر عليه لتعويض الصيادين أو المرافق السياحية الموجودة في هذه المناطق .

وسب الخطر القادم كون بدن السفينة صافر فهو مفرد باعتبارها سفينة قديمة، وليس على نمط السفن الحديثة، التي أضيفت فيها شروط حماية ضد الهجمات، وان الأثر سيكون كبيراً إذا كان التسرب من خزانات كثيرة وليس من خزان واحد والظروف الأخرى. كما اعتقد عن المواقف بأن الحوثيين قد يكون لديهم دراسة لأنهم يسيطرون على المكان، وبالتالي يناورون في حدود المسموح به زمنياً.

أنه ومن خلال ما اطلعت عليه من تسريبت  لوثائق ومعلومات ، فقد تصمد السفينة إلى بداية العام القادم ، ويخلص قولي إلى أن المغامرة في هذه المسألة مغامرة لا أخلاقية وتفتقر للحنكة السياسية لأنه قد يحصل أي ظرف خارج عن الحسابات المطروحة لصمود هذه الناقلة ويترتب عليه آثار بيئية كثيرة، تظر باليمن باكمله ومجال الصيادي نعلى أن المتضرر الأكثر هم مجتمع الصيادين.

تهديد لعشرات الآلاف

وفقاً لتقديرات تقرير أعدته مبادرة “حلم أخضر” المعنية بقضايا البيئة في اليمن اطلعت على نسخة منه اليوم ، فإن نحو 126 ألف صياد يمني، يمكن أن يفقدوا مصدر دخلهم بمناطق الصيد اليدوي، بينهم نحو 67 ألف صياد في الحديده

افتح الرابط 🔻

IMG_6673

 

تغطية إخباريه وتقارير

خالد علي آل غازي

سعاد علاوي

Debra Hall

تنسيق جده

م. خلودعلي

سناء حموده

مؤيد علي

شادية الغامدي

London – Control

Debra Hall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات

 لإعلاناتكم  المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :

“anw0000@hotmail.com”

Washington – London – Middle East – Jeddah

📶 المشاهدات  : 56803

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

البنتاغون يدعو إلى تجهيز الجيش لمواجهة محتملة مع الصين

Newswekarabi د. علي ال غازي     البنتاغون يدعو إلى تجهيز الجيش لمواجهة محتملة مع …