الرئيسية / مقالات / بِربٌُكِ ،، من أين لك كل هذه القسوة والعناد ..؟
منظمة السلام والصداقة الدولية

بِربٌُكِ ،، من أين لك كل هذه القسوة والعناد ..؟

 Newswekarabi 

د . علي آل غازي

 

 

 

لقد حار يراعي  هذه المرة  في ما سأكتب هل في، السياسةً كما تعودت  او الشعر أو خرابيشي المعتاده ، أم ماذا؟؟! فقد وجدت نفسي  خاوي الوفاض مما اعتدت من المقدرة على الكتابة، بدا لي الامر أني كمن كان يكتبُ رسائل عشقٍ وغرام  إلى نفسه، أو كمن يكتبُ رسائل لمجهول يتخيله ويضعها في زجاجة ثم يرميها إلى غياهب الجب بين حيتان مفترسه وسميكات كالساردين تُفتَرَس لاحول لها ولاقوة  كحال أبناء قريتي وجيرانهم،

 

 

وأنّ حرفي وقلمي ملَ أو أصابه التملل من عادة تعوّد عليها لزمن وأن الزمن قد تغير، أو أني تغيرت بل أنني فعلاً “أتغير” بل “تغيرت”!

بالفعل فأنا أتغير كما كنت دائما، وأكتب ذلك وما من حيرة اعترتني كما هذا الوقت، وأن الكتابة أضحت كمن يختزل الاكسجين من الفضاء دون ميكنة وهو فعل دون إرادة غير إرادة وسنة الحياة ذاتها.
ما يستحق الكتابة كثير بل أكثر من حياة المرء لكن ما لا يستحق كتابته أكثرمما تستوعبه عقولنا، وبالنسبة للكاتب كمثلي من لا تفارقه الكتابة أحيانا يغوص بين متاهات شعاب مظلمة مجهولة المسالك لانهاية لها فيما لا يستحق دون إرادة،

 

 

هذا هوحالي الآن أكتب عن الكتابة في ذاتها وهذا أمر قل أن يفعله الكاتب الحصيف، لكن أبدو كمن إنغمس في براثن التفكر في الكتابة ذاتها وليس في جدواها الذي هو في المحصلة موضوع بين وله وعشق وجاهته الواقعية، الآن فقط تذكرت ترولان بارت وحديثه عن “الكتابة في درجة الصفر” هل أني بلغت هذه الدرجة وأني أحاول تحليلها حسب رؤيتي أم أنني أصبحت بين بين – ، الأحداث تشابكت والاحوال باتت ضبابيه اي انه اختلط الحابل بالنابل واصبحت الرتابة ممزقة تذروها رياح التغيير المتسارع بسرعة صديق التفاحة(( نيوتن)) ، ام الخمول الكوروني والحجر الالزامي اجبر مخيلتي على التقوقع بين اطناب اسمنتيه تتراقص الافكار اشباحاً هيمانةً باننا نؤنس وحدتها انه القدر الالاهي.  

حتى الحنين فانه يجعل كل الأشياء في نظري مملة، فيجعل من الحديث فضائح، ومن النظرات كلاماً مشفراً، فالحنين لا يأتينا باستئذان، بل نراه راكضاً مسرعاً، يجوب في تعرجات عقولنا، ينبش فيها عن ذكرى قديمة لتؤلمنا. بعض الذكريات يصعب علينا نسيانها، لأنّها ذات يوم أسعدتنا كثيراً.

لكن أرى أنه ما زال ثمة الكثير لكن ما مر الأكثر أليس كذلك ؟. أيه البياض الشيخوخي الشامخ.

 

 

لكنني منذو اللحظه قررت أن أتحرر من قيود العمر والسن فالحرية تعني لي مرحلياً التخلّي، والتخلي عن كل شيء؛ لن أتمسك بأي شيء سوى ذلك الذي يبقيني حيًامعنوياً لا جسدياً. لا أريد أن أمتلك سوى عملي لاخرتي وجسدي، عقلي، وزوايا روحي. أريد أن أبلغ ذاتي بالحب، بالأمل، بالمتعة، وبالحزن أيضًا، بالتعاطف، والرغبة، وأتوج هذا كُلّه بقبلة لها ؟!.

فمهما حاولت التناسي او النسيان، إلا أنّ الذكريات تبقى محفورةً داخلي، تُذهِبُ بي لعوالم جميله اتذكّر فيها أجمل اللحظات، حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب، فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص أو قد نمر بأماكن لم نعتبرها في بداية الأمر مهمّةً، ولكن عند الإبتعاد نشعر بقيمتها، ومدى تأثيرها، فنعيش بذكريات، وأمل أن تعود من جديد، نعم انها ذكريات مضت لكنها ما زالت تنبض بالحياة.

 

 

فعندما لا يملك المرء شيئًا ليخسره نظرياً وعملياً، يصبح فارساً وشجاعًا ولا ينافسه حتى عنتره . نحن ومع الأسف مترددون بإرادتنا لا بغريزتنا وبالذات عندما نملك أملًا.”

وعد وعهد،،،

فلكم مني عهد يا أصدقائي مهما طال الزمن أو قصر، مهما جحد الوافي أو نكر، مهما قل الحزن أو كثر، مهما شعرت بالألم أو القهر، ستظلّون  يا أصدقائي للدنيا نور، ستظلّون معي في قلبي مدى الدهر. فإنّنا لا نعرف القيمة الحقيقيّة للحظات العمر إلى أن يغيب في أعماق الذاكرة. قد نغيب كالغروب، وقد يلهينا الزمن، ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة ،وأنتي بالذات يا “كُلّ ” الماضي والحاضر ونبض الحياة والعمر !

 

همسة خرابيش

أنا وحنيني البعيد إليك

ورائحة الليل والذكريات

وأنشودة عبر موج الأثير

تبارك سحرالهوى والحياة

كل عام انتم بهجة عيدي

🖍 د . علي آل غازي

anw0000@hotmail.com

 

 

تنسيق جده

م. خلودعلي

غاده

London – Control

DebraHall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

 

الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات

 لإعلاناتكم  المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :

“anw0000@hotmail.com”

Washington – London – Middle East – Jeddah

📶 المشاهدات  : 6129

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …