حكمة القيادة السعوديه مع الحج وكورونا

مؤيد علي يوليو 3, 2020 يكتبون

Newswekarabi

نور الدين طويل

إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة نظرت إلى قضية الحج لهذا العام مع وجود فيروس كورونا في العالم قررت المملكة إقامة شعائر الحج بأعداد محدودة من المواطنين والمقيمين في المملكة حفاظا على النفوس لأن ذلك من الضروريات التي دعت الشريعة الاسلامية إلى حمايتها ،
فلقد استطاعت المملكة مواجهة وباء كورونا بقوة اليقين والاعتماد على الله بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية من الانتشار ، فكانت المساهمة من الداخل والخارج .
ففي الداخل تم التجهيز والتأهب في جميع القطاعات ، فالمستشفيات والمعدات الطيبة على اتم الاستعدادات ، والحجر الصحي في البيوت مع دفع الاجور للعاملين في القطاع العام والخاص ، إضافة إلى العلاج المجاني للمصاب سواء كان مواطنا أو مقيما أومخالفا.
وفي الخارج كانت المشاركة السعودية الفعالة ، وذلك ان البعثات الطبية السعودية قد ساهمت في الخاج للتعاون مع الدول المتضررة كالاوروبية ، ومما يعزز ذلك أن الاطباء السعوديين الذين شاركوا في المستشفيات الفرنسية بلغ عددهم ٢٤٠ طبيبا .
وكذلك قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإصدار امره السامي بتكليف مدير مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية بشراء كل المتطلبات الصحية وارسالها الى اليمن وفلسطين لمواجهة أزمة كورونا ، فكل هذه الجهود تاتي لتبين للعالم دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإنسانية دائما ولاسيما في مرحلة من أصعب المراحل .
على هذا أبارك هذا القرار الصائب الحكيم الذي صدر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزوسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهماالله – والذي يؤكد للمسلمين دور المملكة العربية السعودية في حمايتها للحرمين الشريفين أشرف البقاع إلى الله .

بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل

إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا