الرئيسية / الأخبار / خبراء يردون على تصريحات ترامب النووية
منظمة السلام والصداقة الدولية

خبراء يردون على تصريحات ترامب النووية

newswekarabi

شيماء محمد

 

نفى خبراء أميركيون في مجال الدفاع، أن تكون القوة النووية لبلادهم قد تراجعت، مفندين بذلك حديث الرئيس دونالد ترامب عن تراجعها، وتعهده بضمان التفوق الأميركي.

وقال ترامب، في مقابلة مع رويترز، يوم الخميس إن الولايات المتحدة تقهقرت من حيث قدرات الأسلحة النووية، وفق ما نقلت رويترز.

وتقوم موسكو حاليا بنشر عدد من الرؤوس النووية الاستراتيجية، يزيد بواقع 200  رأس عما تنشره الولايات المتحدة، إلا أن البلدين ملتزمان بالمعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010، والمعروفة باسم “نيو ستارت” القاضية بتقليص ترسانتيهما النوويتين لمستويات متساوية بحلول الخامس من فبراير فبراير 2018  ولمدة عشر سنوات.

وتفرض المعاهدة على البلدين أن يخفضا الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا لكل منهما، وهو أدنى مستوى منذ عقود، كما تحد الاتفاقية من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات ومن القاذفات الثقيلة المجهزة لحمل أسلحة نووية.

ويوضح ستيفن شوارتز، خبير الأسلحة النووية المستقل، ” ترامب يقول إننا لا يمكن أن نتخلف في مجال القوة النووية.. نتخلف عمن وكيف؟”. وأضاف “ليس واضحا لي ولا لكثير من زملائي ما يتحدث عنه الرئيس عندما يتعهد بتوسيع قدرة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسلحة النووية”.

وتتمثل الميزة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، في كونها لا تعتمد على عدد الرؤوس النووية التي يمكنها نشرها مقارنة بما يمكن أن تنشره روسيا، وإنما على أنظمة الإطلاق الأكثر تقدما.

ويشير شوارتز إلى أن معظم قوة موسكو النووية التي يجري تحديثها الآن، تتضمن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والموضوعة على البر والتي تبلغ موسكو واشنطن بأماكنها تماشيا مع اتفاقات الحد من الأسلحة.

وأورد أن الولايات المتحدة تحتفظ بأسطول “منيع” من الغواصات المجهزة لحمل أسلحة نووية تحت المحيطين الأطلسي والهادي ولا سبيل لرصدها.

في المقابل، نادرا ما تجري الغواصات الروسية المحملة بصواريخ والمعرضة لحوادث “دوريات ردع” بعيدا عن أحواضها، بحسب الخبير نفسه.

شيماء محمد

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

هياط حماس يعزف عزفاً ايراني ودماء فلسطينبه

  بالمختصر : ‏حماس باعت القضية وباعت الشعب وباعت الدماء من أجل إفساد السلام المقترح …