نيوز ويك عربي الخبر من مصدره 
newswekarabi 
م . شاهر الرقام
عميا تحفف مجنونة وتقول لها حواجبك حلوة ومقرونة
مثل يقال في حال كان معتوهان يمجدان بعضهما ويمتدحان بعضهما. والتحفيف هو تزيين الحواجب بنتف الشعر الزائد وتهذيبهما ولكم أن تتخيلوا فيما لو قامت إمرأة عمياء بتحفيف إمرأة مجنونة كيف تكون النتيجة.
أسوق هذه المقدمة لتوضيح حال أحد قادة الجحش الشعبي وهو يتحدث هاتفياً إلى عضو مجلس الأمة الكويتي المدعو عبد الحميد دشتي من أمام السفارة الكويتية في بغداد.
مقطع إنتشر في وسائل التواصل الإجتماعي لهذه المكالمة والتي وكالعادة إمتلئت حقداً وبذاءة وشتماً للمملكة العربية السعودية. كما ساد فيها جو المحبة والتمجيد بين الطرفين لبعضهما وكيف أن كلاهما إستطاع هزيمة السعودية ومرغ رأسها في التراب كل على طريقته.
ولم ينسى الطرفان ذكر أن السعودية تقف الآن محتارة وعاجزة كيف تقضي عليهما.
ولكي نوضح الأمور أقول لعبد الحميد دشتي السعودية أكبر من أن تفكر فيك وتحيك لك المؤامرات للتخلص منك. أنت واهم لقد تركنا ذلك لأحذية ونعال زملائك الشرفاء في المجلس التي إنهالت عليك حين هاجمت السعودية.
أما مسألة رفع الحصانة عنك ومحاكمتك فهذا شأن داخلي منوط بالحكومة الكويتية والسعودية تعودت دائماً أن تحترم الأعراف والمواثيق ولا تتدخل في شؤون غيرها.
فإن كنت تحب الإستمرار في جهادك المزعوم تحت ضرب النعال فليكن وهذا شأنك.
باختصار قليل أدب أهله يربوه وهم أولى بذلك منا وأهل الكويت الشرفاء لن يقصروا في تأديبك.
أما صاحب الجحش الشعبي فأتمنى أن يرسل إلينا فيديوهات لبطولات جحشه الشعبي والتي مرغ فيها رؤوسنا في التراب.
((شرذمة المجوس والظلال في الخليج))
ولكي أسهل مهمتك عليك بالإتصال على أسيادك في طهران ليرسلوا مندوباً إلى هوليوود على عجل ليفبركوا فيلماً عن إنتصاراتكم وحروبكم المقدسة.
أنت أيها المغفل تعيش تحت الإحتلال ولم تستطع تحرير بلدك أيها الأسير الذليل.
م/ شاهر محمد رقام
شاهدوا الفصيلة الخنزيرية
