رسالة لملك إستوطن قلوب الشعب

Newswekarabi

د . علي آل غازي

أسعار النفط تقفز مع تأهب السوق للعقوبات الأمريكية على إيران وكيف يجب ان تنعكس ايجاباً على اقتصاديات المملكة هذا تحليل للوضع ورساله موجهة من الخبير الاستراتيجي المحلل السياسي الدكتور علي آل غازي لملكٍ ملك القلوب ،، وولي عهدٍ للعلا موهوب

((النفط والكهرباء))

سعاد علاوي 

إرتفعت أسعار النفط بقوة اليوم الجمعة وسط تهديد العقوبات الأمريكية على إيران التي قد تحجب كمية كبيرة من الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد ارتفاع الطلب.
ووفقا لـ “رويترز” قفز خام القياس العالمي برنت 1.49 دولار إلى 79.34 دولار ثم عاد إلى حوالي 79.10 دولار بحلول الساعة 1350 بتوقيت جرينتش.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف 77 سنتا إلى 74.22 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014.

إيران خامس أكبر منتج للنفط في العالم وتضخ نحو 4.7 مليون برميل يوميا بما يقرب من خمسة بالمئة من إجمالي الإنتاج ويذهب جزء كبير من ذلك إلى الصين ودول أخرى عطشى للطاقة مثل الهند.
وتريد حكومة الولايات المتحدة منع طهران من تصدير النفط لقطع مورد تمويل حيوي وتأمل أن يعوض كبار منتجي النفط الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ذلك العجز.
لكن سوق النفط العالمية شحيحة بالفعل في ظل تعطيلات مفاجئة في كندا وليبيا وفنزويلا.

ويعتقد العديد من المحللين والمستثمرين أن التطبيق الصارم للعقوبات الأمريكية على إيران سيدفع الأسعار للصعود بقوة.
وقال أبيشك كومار المحلل لدى إنترفاكس إنرجي في لندن ”يتضح بازدياد أن السعودية وروسيا ستجدان صعوبة في تعويض الفاقد المحتمل في إنتاج النفط من دول مثل فنزويلا وإيران وليبيا.“
وقالت جيه.بي.سي إنرجي الاستشارية التي مقرها فيينا إنه كلما كان تطبيق العقوبات الأمريكية أشد صرامة، زادت أسعار النفط أكثر. وقالت ”أسعار نفط في خانة المئات ليست أمرا مستبعدا.“
كان مسح أجرته رويترز لآراء 35 اقتصاديا ومحللا يوم الجمعة خلص إلى أن متوسط سعر برنت سيبلغ 72.58 دولار في 2018 بارتفاع 90 سنتا عن توقع استطلاع الشهر السابق البالغ 71.68 دولار ومقارنة مع متوسط يبلغ 71.15 دولار منذ بداية العام الحالي.

ومن هذا المنطلق تعم اوساط الشعب السعودي موجة تذمر وغضب لارتفاع قيم الفواتير الكهربائيه والمعيشيه المقترنه برسوم الضرائب المركبه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،،

وهنا أوجه رسالتين الاولى لشعب المملكة الحر الابي واقول ان بلادكم تمر بمنعطفات جد صعبه من الفتن المصطنعه ضد وطنكم من الحاقدين وان معظم الزعيق والنعيق في مواقع التواصل هم اناس ماجورين مدفوعين من الخارج فلا تصدقوا ما يحاك ضد وطنكم وهذا هو ديدن الاشرار وكل ماتم من زيادات هو دعم لاقتصاد البلاد وهذا اقل واجب يقدم للوطن ، فلا تنزلقوا خلف المرجفين ويقيني بالله ثم بالقياده الرشيده بان الاوضاع ستعود اكثر تحسناً ورخاءً لصالح المواطن والمقيم ، ولن تمر موجة تذمر المواطن من الغلاء وارتفاع الفواتير على القائد الوالد الملك سلمان والصقر الأشم محمد بن سلمان مرور السحاب في رابعة الصيف فهم يحتضنون الوطن والمواطن في قلوبهم كما الشعب يحفظهم في سويداء قلوبهم ، فما ولن يرتضوا الضيم على شعبهم مهلاً سنرى بان الهوجة ستوءد من ملكٍ ،، الشعب هو همه إطمئنوا واستبشروا خيراً.

الرساله الثانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده أمير الأمل والمستقبل محمد بن سلمان أبنأكم وبناتكم إخوانكم وأخواتكم درعكم المنيع ، أملهم بكم أكبر من خيلاء السماء بان تلبى لهم بعض المطالب اهمها

• الغاء حساب المواطن واعادته لخزينة الدوله

• إعادة التعرفات الخدميه والحكوميه والرسوم وخفض اسعار المواد البتروليه كما كانت سابقاً

• الغاء مخالفات المرور القديمه عن الشباب لانها اصبحت اكبر مسببات البطاله فمعظم الشباب لا يستطيع تجديد هويته ولا فتح حسابات بالينوك وهذا من متطلبات التوظيف وبعد ذلك يطبق النظام بصورة جديه للمخالفات

• اصبح عدد يقدر بالملايين موقوفة خدماته لتراكم الديون بسبب ارتفاع المعيشه لذا الحل بان يعاد النظر في موضوع وقف الخدمات لان المتضرر ليس فرد بل اسره باكملها، وان يوضع ضوابط لان يضمن صاحب الحق حقه وليس بالتسهيلات للترغيب في اقناع المستدين بسهولة العمليه وايقاعه في اتون الديون واذا لم يكن واثقاً من استيفاء الحق فهذا شانه دون الحاق الاذى بالاسر .

الخبير الاستراتيجي المحلل السياسي

د. علي آل غازي

بعض ماورد في صحف محليه: