الرئيسية / سياسة / Iran Jet / رساله لقادة الخليج ،،الحذر ،،روحاني يبحث في سلطنة عمان استئناف الحوار الخليجي الإيراني
منظمة السلام والصداقة الدولية

رساله لقادة الخليج ،،الحذر ،،روحاني يبحث في سلطنة عمان استئناف الحوار الخليجي الإيراني

 

newswekarabi  

نادية الفواز

وصل الرئیس الإیراني حسن روحاني، الأربعاء 15 فبراير/شباط، إلی عاصمة سلطنة عمان، مسقط، علی رأس وفد سیاسي و اقتصادي، فيما أكدت طهران سعيها للحوار مع دول الخليج.

وکان في استقبال الرئیس الإیراني، فهد بن محمود آل سعید، نائب رئیس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بالسلطنة.

وأكد الرئيس الإيراني، في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته في جولة خليجية تقوده إلى سلطنة عمان والكويت، أن “دول المنطقة لطالما عاشت بوئام جنبا الى جنب وأن أي سوء فهم يمكن تسويته بالحوار”.

وأوضح روحاني أن “الدول الست في منطقة الخليج قامت في الآونة الأخيرة بإيصال رسالة عبر الكويت لحل سوء الفهم والارتقاء بمستوى العلاقات”، مضيفا أن “طهران رحبت بمبدأ الرسالة وسيتم خلال زيارة اثنين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تبادل وجهات النظر في هذا المجال”.

وأكد أن سياسة إيران “لم ولن تفكر بتاتا بأي اعتداء أو تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كما أنها لاتريد فرض عقائدها الدينية أو المذهبية او السياسية على الآخرين”.

وأضاف أنه “لابد من التفكير بالوحدة أكثر من أي وقت آخر والعمل على سد الفجوة المختلقة بين المسلمين التي أوجدتها القوى الكبرى”.

وبيّن روحاني أن المنطقة “تعاني من عدم الاستقرار وأن محادثاته خلال زيارته هذه ستركز على القضايا الإقليمية بما فيها التطورات في العراق وسوريا واليمن ودور سلطنة عمان والكويت البارز في حقن الدماء باليمن”.

وقال برويز إسماعيلي مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني إن أن الرئيس الإيراني سيغادر مسقط مساء الأربعاء متوجها إلى الكويت، مشيرا إلى أنه سيجري محادثات خاصة ولقاءات أيضا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتيين. كما أفاد بأن روحاني سيعود في اليوم ذاته إلى طهران

ويرافق الرئيس روحاني عدد من الوزراء والمستشارين، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص الإيراني.

وقد علق المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي على هذه الزيارة ، بأن المجوس اصبحوا في وضع سياسي واقتصادي وعسكري وداخلي محاصرين واصبحوا على هاوية الانهيار التام واقتربوا من تصدع هدام وقيام ثورة شعبية اضافة الى الضغوط الخارجية، مع انهزامهم في كافة الجبهات في اليمن وقريباً في سوريا واحتدام صوت المعارضة الداخلية،

فاصبحوا بين كماشة ويلات عنجهياتهم الزائفه. كما أنه لا يوجد سوى ملاذ واحد يتعلقون بتلابيبه الا وهي دول الخليج.

واخوف مانخافه وقوع قادة المجلس الوقوع في فخ الانسانية والتعاطف وتقديم مزيد من التنازلات ومعاملتهم من باب المسامح كريم.

لذا ارى بان يكون الخليجيون أشد مراساً لصعلكة المجوس متى ارادوا الحوار والسلام بموجب اتفاقيات دولية ومعاهدات ضامنه واهم بنودها،،

** إعادة الجزر الاماراتيه المحتله

** سحب جميع ميليشياتها واذنابها من العراق وسوريا واليمن ولبنان

** وقف دعم ميليشيات حزب الشيطان وكف التدخل في شؤن لبنان

** وقف دعم المالكي في العراق والانسحاب التام من العراق وعدم التدخل في شؤنه

** كف الأذى عن البحرين وعدم ارسال ارهابيوها الى البحرين

** الكف عن ارسال عصابات الحرس الجمهوري لزعزعة أمن الحج

** الكف عن اللغط الاعلامي ومهاجمة الدول

** عدم التدخل في شؤن اي دولة عربيه

** الاعتراف بجميع الخطايا السابقة

** تسليم قادة القاعده الحاضنه لهم لدولهم

** عدم دعم داعش والمنظمات والعصابات والميليشيات الاخرى

هذه مطالب من المفترض ان تكون سائدة حسب الاعراف الدولية والان ايران اوهن من بيت العنكبوت فلا تجعلكم مطية لتخرج من نفق السقوط وترسل رساله للعالم بانها تبحث عن حسن الجوار على الورق لتخفف الظغوط عنها من كل الدول،

وتعود بوجهها القبيح المخزي فلا تاخذكم العاطفه وتهرولوا نحو وهم خداع الولاية الملالية فلا دين ولا ملة إلا المذهب الدنيء الذ يتدثرون به ،،،الان انتم الاقوى بدين الله وبشعوبكم وجيوشكم واسلحتكم ،وبدعم دولي

فلا تكونوا المنقذ لهم فوالله لو تمكنوا لاحتلوا اراضيكم شبراً شبرا

فإما سقوطهم او اخضاعهم بمواثيق دوليه ،

هاهو ترامب عندما بدء الضغط بالتهديد بدأوا في الانهيار،، فلا تفسدوا لحظات النصر بخدعة التفاوض والسلام

د. علي آل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …