نيوز ويك عربي الخبر من مصدره 
newswekarabi
مؤيد على
رصدت هيئة مكافحة الفاسد الوطنية استئجارها لأحد المباني بقيمة 7 ملايين و500 ألف سنوياً دون الاستفادة منه رغم مرور ثلاث سنوات كاملة، كما رصدت الهيئة عدم تقدير الاحتياج الفعلي للأدوية والمستلزمات الطبية وضعف التنسيق بين المدينة والمستشفيات الأخرى لإحالة الأدوية الراكدة والمستلزمات الطبية مما أدى إلى خسارة تجاوزت 100 مليون ريال، وبين تقرير للهيئة حصلت عليه “الرياض” التوسع في الشراء المباشر للأدوية والمستلزمات الطبية مع وجود ازدواجية في طلبيات الأدوية.ولم تقتصر ملحوظات الهيئة المكلفة بأمر ملكي بمتابعة تنفيذ الأوامر والتعاميم المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين،
على ذلك بل كشفت عن نقل العينات من وإلى المختبر بالمدينة بواسطة متعهد النظافة، ومكوث عدد من حالات مجهولي الأبوين والهوية غير السعوديين ممن عليهم قضايا أمنية لمدة تفاوتت من 320 إلى 644 يوماً، ووجود أكثر من عشرة حالات من مرضى النقاهة مع عدم حاجتهم للرعاية الصحية مايزيد على 380 يوماً.ورصدت هيئة مكافحة الفساد تلف كميات من المواد والمحاليل وانتهاء صلاحيتها بسبب عدم جرد المستشفى لمحتويات مستودع المختبر وسوء التخزين،
إضافة إلى عدم وجود ربط آلي بين إدارة المستودعات والتموين والإمداد لأقسم المرضى.
ومن ملحوظات الهيئة على مدينة الملك سعود الطبية، تفشي ظاهرة التسيب الوظيفي في إدارات وأقسام المدينة ونقص الكادر الطبي والتمريضي وعدم التزام البعض بمواعيد العمل الرسمي، وازدياد عدد المراجعين المتخلفين عن الحضور للعيادات والأقسام لعدم وجود وسيلة لتذكيرهم وزيادة قوائم انتظار المرضى لإجراء العمليات الجراحية،
إضافة إلى تدني مستوى الصيانة والنظافة في المرافق الصحية، وتأخر إنجاز مشروع إنشاء البرج الطبي رقم 2 وزيادة تكلفته وتمديد مدة الإنجاز.وفي مستشفيات النقاهة رصدت مكافحة الفساد عدداً من الملحوظات رفعتها لوزارة الصحة وزودت الديوان الملكي بنسخة من خطابها في هذا الشأن، ومن ذلك نقص الكادر الطبي والتنظيمي والأجهزة والمستلزمات الطبية وصيانتها وأيضاً تهالك بعض المباني وتدني مستوى الصيانة والنظافة، وتهالك الكراسي والأسرة المتنقلة وعدم صيانتها إضافة إلى رداءة الأثاث ونقص عمال النظافة والصيانة.وأوضح تقرير الهيئة أنها كاتبت وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات النظامية حيال ما رصدته من المخالفات والتجاوزات.
مؤيد على
