الرئيسية / سياسة / Iran Jet / شأن إيراني: “هل مات رفسنجاني أم قتل؟”
منظمة السلام والصداقة الدولية

شأن إيراني: “هل مات رفسنجاني أم قتل؟”

newswekarabi
نادية الفواز

بعد أن أعلن التلفزيون الإيراني مساء الأحد، خبر وفاة الرجل الذي يوصف بالقوي في الأوساط الإيرانية “أكبر هاشمي رفسنجاني”، والذي يعتبر أيضا أحد أعمدة الثورة الإيرانية، ورئيس “مجمع تشخيص النظام” في إيران منذ تأسيسه حتى وفاة يوم أمس.

وأعلن التلفزيون الإيراني في بيانه أن وفاة “أكبر هاشمي رفسنجاني البالغ من العمر ،82، كانت بسبب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة حسب الرواية الحكومية، حيث لم يستطع الأطباء التدخل فيها وإنقاذ حياته.

لكن الأمر الذي يجب إثارته ولم يتعاطى معه الإعلام الإيراني، هو أن أبنه مهدي رفسنجاني وفقاً لإيرانيين تواجدوا في مستشفى الشهداء في طهران، أخذ يصرخ بعد إخباره بوفاة والده أبي لم يمت بل قتل وقالوا بأن مهدي كرر هذه الجملة عدة مرات.

 

 

وأضاف هؤلاء الشهود وفقا لنشطاء لم يعلن أسمهم: أن مهدي طالب بعد إعلان الأطباء الوفاة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب وفاة والده لكن هذا الطلب رفض بشكل مباشر من قبل خامنئي، ووفقاً لقناة آمده نيو على تطبيق “تلقرام”، فإن وفاة رفسنجاني كانت بسبب اغتيال كيميائي لتصفيته قبل انتخابات “2017.

كما نقلت أوساط إيرانية، بأن رفسنجاني اجتمع على غير العادة وقبل وفاته بساعات قليلة مع عدد من قادة الحرس الثوري الجمهوري التابع لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، وهو ما قاد تلك الأوساط للتشكيك في وفاته بشكل طبيعي.

 

 

وحول فرضية مقتله قال مراقب للشأن الإيراني المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي أن هناك خلافات بل إختلافات كبيرة لم يستطع النظام الإيراني إخفاءها بين قطبي النظام خامنئي و رفسنجاني، تدور معضمها حول سعي هاشمي رفسنجاني لخلافة خامنئي لزعامة الثورة الإيرانية، وهو الأمر الذي يرفضه خامنئي الذي يسعى بدوره لتوريث إبنه مجتبى ذو الـ49 عاماً ليكون هو الزعيم القادم للثورة بعد وفاة خامنئي الذي يصارع مرض السرطان منذ فترة.

 

 

وما يزيد من فرضية مقتله، ما كشفه المراقبون بأن رفسنجاني ليس له علاقة مباشرة بالحرس الثوري و أنه لا يجتمع معهم ولا يناقشهم في عملهم مرجحين قيام قادة الحرس الثوري الذين يستقون أوامرهم المباشرة ن خامنئي بتسميمه أثناء الاجتماع الغير معتاد معه.

 

 

فالخيانه والغدر هو ديدنهم لتصفية خصومهم
وقد بدا واضحاً بداية التصدع الملالي والاختلافات بين رؤس الشر المجوسي وتضعضع الأحوال السياسية الخارجية وتململ الشعب من الفقر والجوع والاضطهاد والقمع والاعدامات . فزلزال الشعب بدء بالحراك خارجياً وقريبا سيتحول لمرابع كسرى
فالسقوط قادم وأقرب من أي وقت مضى

د . علي آل غازي

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

حماس الخساس ماذا فعلتوا بالشعب الفلسطيني

Newswekarabi د. علي ال غازي   الدكتور علي ال غازي يبين لمن يتداولون الاشاعات عن …