صفعة سعوديه وملكية لنعيق قطر وإيران – الأمير أحمد بن عبد العزيز يعود الى المملكة وولى العهد يحتفى بعودته

Newswekarabi

عاد الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود إلى المملكه قادمًا من بريطانيا بعد أن قضى سموه إجازةً خاصه كعادته كل عام في خطوة تنسف أشهرًا من المزاعم القطرية والإيرانية التي روَّجت لتواجده في المملكة المتحدة باعتباره مؤشّرًا مفترضًا لاصحاب الرؤا الكاهنوتيه البغيضه متهطرقين على سيناريو خزيهم بوجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة في السعودية.وأكدت عودة الأمير احمد عن رد عدد من أمراء الأسرة السعوديه ومسؤلين ومواطنين، حيث كتب الأمير فيصل بن تركي بن فيصل: “وصول سيدي و والدي الأمير أحمد ابن عبدالعزيز ، الحمدلله على سلامتكم سيدي و أسفرت و أنورت الرياض.”

وقالت مصادر إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل بنفسه عمه الأمير أحمد وهو أصغر أبناء الملك عبدالعزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري الذي يطلق عليهم لقب “السديريون السبعة”.

وكانت وسائل إعلام محسوبة على قطر وإيران بالإضافة إلى أخرى غربية، روّجت منذ أشهر أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز قرَّر البقاء في بريطانيا بسبب خلافات مزعومة داخل الأسرة.

لكن عودته والحفاوة التي استقبل بها تنسف هذه المزاعم، وسط ما يقول السعوديون إنها حملة تتعرَّض لها المملكة على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وينسف التلاحم الذي يبديه الشعب السعودي و أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية في مناسباتهم الخاصة، مزاعم تستهدف الشعب عامةً والعائله المالكة ويرسخ صورة قوية عن وجود علاقة وثيقة تربط بين بين الشعب وأفراد العائلة، تقوم على التوقير والاحترام والوقوف صفاً واحداً ضد هجمات الكلاب الضاله والغربان الناعقه، وتقدير السن، واحترام القرارات الداخلية الخاصة بالعائلة حول كل ما يتعلق بأمور الحكم.لصالح الامة جمعاء.

وقد شارك الامير احمد بن عبدالعزيز مؤخراً أخيه خادم الحرمين الصلاة على الأمير طلال بن عبد العزيز

ومن لم تكن أوطانه مفخراً له

فليس له في موطن المجد مفخر

ومن لم يبن في قومه ناصحاً لهم

فما هو إلا خائن يتستر

ومن كان في أوطانه حامياً لها

فذكراه مسك في الأنام وعنبر

ومن لم يكن من دون أوطانه حمى

فذاك جبان بل أخسّ وأحقر

الخبير الاستراتيجي المحلل السياسي