الرئيسية / سياسة / Iran Jet / عداء إيران للدول العربية الخفي والعلني بدايةً للسقوط إلى مزابل الخزي بداءً من اليمن
منظمة السلام والصداقة الدولية

عداء إيران للدول العربية الخفي والعلني بدايةً للسقوط إلى مزابل الخزي بداءً من اليمن

 

newswekarabi

ناديه الفواز
فيما يواصل التحالف العربي الإسلامي حربه ضد الانقلابيين الحوثيين وأسيادهم المجوس في اليمن، محققاً مكاسب على أرض الواقع، هذا ما يؤكده المحلل السياسي والخبير العسكري الدكتور علي آل غازي فأن هذه الحرب أنقذت منطقة الشرق الأوسط من مخططات إيرانية مجوسيه طائفية، كانت تستهدف التوسع والتمدد في عدد من الدول العربية، من أجل إعادة بناء الامبراطورية الفارسية البائسة، للهيمنة على المنطقة بأسرها، مؤكداً أن مكاسب الحرب كبيرة وعظيمة للمنطقة، وفق رؤية استراتيجية مستقبلية، من قرأة الأحداث بتمعن، ورأى ضرورة قصوى لوقف المخططات الإيرانية في أسرع وقت، وذلك عن طريق تحقيق إعادة الشرعية إلى الحكومة اليمنية المنتخبة، ورد المعتدين، ومن يقف خلفهم. ولجم أذنابهم في كافة الدول العربية


كما نوه آل غازي إلى أن الحرب في اليمن كان من الممكن ألا تستمر أكثر من شهور معدودة، تنتهي بدحر الإرهاب الحوثي، وعودة الحكومة الشرعية إلى مواصلة عملها في إدارة شؤون البلاد، لولا التدخل السافر من إيران على خط الأزمة، ومساعدة الحوثيين على مواجهة قوات التحالف، ومدهم بالسلاح والمؤن والمعلومات الاستخباراتية، لإنهاك التحالف العربي الإسلامي، وإطالة أمدالحرب، بيد أن قيادة التحالف انتبهت لهذا الأمر، ووضعت الخطط العسكرية، لوقف تهريب السلاح الإيراني لمليشيات الحوثي.
وتقود إيران حرباً شرسة ضد الدول العربية في المنطقة، بعضها في العلن، والبعض الآخر في الخفاء، ضمن إطار مخطط عام وشامل، لإضعاف هذه الدول بأي وسيلة كانت، ومن ثم التحكم فيها، وقد نجحت إيران إلى حد بعيد في مخططها، فيما يخص سوريا والعراق ولبنان، وكانت تسعى للسيطرة على اليمن عن طريق تحريك الحوثيين، ودفعهم للإنقلاب على الحكومة الشرعية هناك، ولكن الحرب التي شنتها السعودية، أوقفت المخطط الإيراني، ومنعت الإنقلاب في الوقت بدل الضائع، وهو ما دعا متابعين للتأكيد على أن السعودية أطلقت شرارة الحرب في الوقت المناسب.

 


ورغم أن الحرب في اليمن دخلت عامها الثاني، على عكس المتوقع، إلا أن المعلومات المتوفرة، تؤكد أن طول فترة هذه الحرب، عزز من إجهاض المخطط الإيراني في المنطقة، في إشارة إلى أن الحرب إذا ما انتهت بعد بضع شهور من بدئها، كما كان متوقعا، لكان هذا في صالح إيران، التي كانت أوجدت وسائل أخرى بديلة لتنفيذ مخططها التوسعي في المنطقة.
كما أكد المحلل السياسي آل غازي بأن إيران تعادي الأمة العربية، وتريد النيل منها بأي وسيلة كانت، مستشهداً على ذلك بـالتصريح الأخير لأبي بكر البغدادي قائد تنظيم داعش، المدعوم إيرانياً والذي حرض أتباعه ضد السعودية وتركيا. وذكر أن هذا التحريض جزء لا يتجزأ من الحملة التي تشنها إيران ضد المملكة العربية السعودية، لأن طهران تدرك جيداً أن هجوم أهل السنة على السعودية، أشد وقعًا من هجوم الشيعة عليها.

 

 

كما أضاف آل غازي أن إيران تتحالف مع التنظيمات المسلحة ومع المليشيات في الخفاء، كما هو الحال مع تنظيمي القاعدة وداعش، وحزب الشيطان وميليشيات المالكي المجوسيه والمعلن والمكشوف مع الحوثيين، لتنفيذ أجندتها الطائفية والمذهبية ومخططها العدائي وألاعيبها القذره، التي يستخدم فيها داعش التي تحرض ضد السعودية وتركيا دون المساس بايران المجوسيه التي تعطي الدليل الجازم والقطعي على متن العلاقه بين الطرفين وأن داعش أحد أفرع الشر المجوسي فالهدف واحد والمصالح مشتركة .

 


أما المكاسب التي تحققت جراء الحرب ضد الحوثيين في اليمن فهي عديدة لصالح الأمه العربية وذلك بقمع العبث المجوسي في المنطقة وحماية الأمن القومي العربي وإعادة السيادة الشرعية لليمن فلو نجحت إيران في السيطرة على اليمن لاصبحت كسوريا والعراق ولبنان ونشر الفوضى والميليشيات
في المنطقة ونشر نفوذها الطائفي والتمدد المذهبي وتهديد الأمن العام في دول الجوار
لكن اندحر مخططهم التوسعي لفرض السيطره والهيمنة وبذلك تم إجهاض مخططاتهم في بناء الإمبراطورية الفارسيه العظمى التي كانوا يحلمون بها وذلك على كافة أراضي الوطن العربي.
فالدولة المجوسية نمر من ورق وأجبن من أن تقف في المواجهة وعبثها دوماً بالوكلة وللتاريخ شواهد من هزائمهم وخزيهم .
وأجزم بأن دولتهم ستسقط سقوطاً ذريعاً ،

 


وإني أدعوا قادة الأمه العربية بنبذ الخلافات وبناء جبهة رذع قوية تقف في وجه كل عابث وطامع بقيادة السعودية التي تقف سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن العالم العربي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …