الرئيسية / الرأى / عندما تغيب العداله
منظمة السلام والصداقة الدولية

عندما تغيب العداله

 

newsekarabi 

 

م.  غسان مناع

يعيش العالم بأسره في السنوات الاخيره حالة من الفوضى العارمه يتخللها الكثير من الاٍرهاب المنظم والغير منظم فأصبح العالم تقريبا على قول غوار ولد الطوشي ( كل مين أيده اله ) فالدول والجماعات وحتى الأفراد لم يعد يردعهم رادع ولا وازع فيعملون مايحلو لهم ومايرونه في صالحهم ويلحق الضرر بمن يعارضونهم حتى بالرأي او الفكر فلا الدين يردع ولا الأخلاق تمنع ولا الرحمه والخوف يشفع .

فالدول العظمى او كما تسمى بالعظمى كما يقولون اتضح انها هي السبب الرئيس فيما نحن فيه من إضطراب وفوضى بتدخلهم السافر والظالم في شئون الغير بالباطل فالعظمه  تكمن في الأخلاق والمبادئ والرحمه واحترام الصغير والضعيف بل ودعمه ومساندته في جميع الأحوال والمجالات وليس قهره وهضمه وتأليب بعض على بعض وأخذ مايملك لو كان يملك شيئا .

لقد عانت وقاست اغلب الدول والشعوب تقريبا من الاٍرهاب والظلم والقهر والبغي من هذه التدخلات السافره والحقيره مما يسمى بالعالم الاول وللاسف حتى ألمنظمه الدوليه المناط بها حل مشكلات العالم واستتباب الامن فيه لم تستطع حتى الان من عشرات السنين ان تجد حلا لكل او بعض هذه الأمور المشرذمه للبشرية وتوقف هذا الظلم المتفشي والنزيف المتنامي في كل مكان من العالم مع العلم ان وقف هذا الاضطراب وهذه الفوضى يكمن في كلمة واحده صغيرة ولكن معناها كبير وكبير جداً ولكنها تحتاج الي همة الرجال الشرفاء القادرين لتحقيق  مفهومها وذلك بالرجوع للتشريع الالهي وقيمه ومبادئه السمحه من رحمه وتسامح وحب الخير للجميع الا وهي العدل فبالعدل يختفي الاٍرهاب ويسود الحب والسلام ارجاء المعموره .
فهل من شرفاء هل من مجيب .

 

م . غسان مناع

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …