في اطهر البقاع وافضل الايام والازمان ،،، بيعة امل الامه محمد ابن سلمان

مؤيد علي مايو 20, 2020 مقالات

Newswekarabi

نور الدين طويل

مبايعة ابن سلمان في أشرف ليلة من رمضان بجوار أقدس مكان :

الحياة منحة إلهية وهبها للناس ، والناس يختلفون في خدمتهم للحياة ، هناك من الناس من يدركون دورهم في عمارة الحياة والسعي للوصول إلى تحقيق الأهداف والغايات ، فهم خيار الخلق ، وجهابذة الأمة .
وآخرون يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام بل هم أضل.
وسعادة الإنسان أن يرى ثمرة جهوده ، وفوائد سعيه ، ليطمئن قلبه على أنه استطاع أن يكون ممن سيسجل لهم التاريخ صفحات أعمالهم ليبقى ذكرهم في الخالدين .
فمن الذين بقي ذكرهم على ممر الأيام والأزمان موحد الجزيرة ، ومؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له

الملك عبدالعزيز آل سعود ، من أعاد الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين بعد تنافر وتحارب ، فبنى الدولة على أسس ثابتة ومتينة ، ثم أولاده القادة الكرام من بعده ، وعلى نهجه ساروا ، فبلغوا مبلغ الجد والاجتهاد في بناء المملكة تحت التنمية الاقتصادية والثقافية ، فصارت مضرب المثل في التقدم والازدهار .
ونحن نعيش البوم نهضة مباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – شملت جميع القطاعات ، مما جعلت المملكة تتصدر في مجموعة دول العشرين الاقتصادية .
والشباب دورهم في بناء الوطن يعزز مكانتهم وثقتهم من أن الآباء والأجداد بعد رحيلهم هم الورثة ، وحملة الأمانة ، والشعور بالمسؤولية نحو الوطن ، فجاء دورهم بقيادة الأمير الملهم ، والشاب النشط العبقري من جمع بين الحزم والعزم ، وبين البناء وتحقيق الآمال ، حامل لواء الإصلاح ومحاربة المفسدين إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع .
جاء في وقت كانت المملكة العربية السعودية على أهب الاستعداد لاستقباله ليثبت لها دور الشباب في النضال والكفاح ، وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار.
كان اختياره وليًا للعهد في ليلة من أشرف ليالي رمضان ، وهي ليلة القدر ، بجوار أقدس بقاع الأرض ، وهي مكة المكرمة ، وذلك إيذان بميلاد عهد جديد من الانفتاح دون الانغلاق ، ورفع لواء الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب يقوده الشاب الطموح محمدبن سلمان.

اتخذ موقفا حازما للإصلاح في جميع القطاعات ، وأهم المواقف محاربة التطرف والإرهاب ، فأسس مركز الحرب ليكون منبعًا من منابع الوسطية والاعتدال ، ورمزًا من من رموز النهضة العلمية لمحاربة الجمود الفكري ، فكان منه انطلاق مشروع سموه الكريم الدعوة إلى إقامة تحالف عسكري من الدول الاسلامية لمحاربة التطرف والإرهاب عسكرية بعد محاربته فكرية بقيادة المملكة العربية السعودية ، فلبت الدول الإسلامية الدعوة من لدن سموه الكريم .
ولم يكتف بذلك فحسب ، وإنما تبنى روية ٢٠٣٠م فبدت شجرة الروية تؤتي أكلها بالسياحة التي ضربت رقما قياسيا كبيرا وذلك بإصدار تأشيرة الزيارة والعمرة على عين المكان في جميع مطارات المملكة .

تمر علينا مناسبة مبايعة سموه الكريم ولي للعهد في ليلة ٢٧من رمضان ١٤٣٨هـ الموافق ٢١ من يونيو ٢٠١٧م بعد صلاة التراويح بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة لتكون مناسبة تبقى في الأذهان ، ولتعيد لنا الثقة من أن الحرمين الشريفين تحت رعاية الله وحراسته ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .