الرئيسية / سياسة / Iran Jet / “لماذا ترعى الحكومة العراقية “بي كا كا الإرهابية مع التكتم على انشطتهاالإجرامية
منظمة السلام والصداقة الدولية

“لماذا ترعى الحكومة العراقية “بي كا كا الإرهابية مع التكتم على انشطتهاالإجرامية

 

newswekarabi   

اعداد . سعاد علاوي

تحليل د. علي آل غازي

أعرب عدد من الساسة الأكراد والتركمان في اقليم شمال العراق، عن اعتقادهم بأنّ إصرار منظمة بي كا كا الإرهابية في البقاء بقضاء سنجار التابع لمدينة الموصل العراقية، دليل على سعيها لحماية الحزام الشيعي المكوّن من قِبل إيران في المنطقة.

ويرى المحلل السياسي الخبير العسكري الدكتور علي آل غازي
من أنه عندما بدأت منظمة “بي كا كا” الإرهابية بالتمركز في قضاء سنجار ومخمور ومحافظة كركوك، مستفيدةً من الفراغ الأمني الذي ظهر فور هجوم عناصر تنظيم داعش الإرهابي على مناطق سيطرة قوات البيشمركة في عام 2014.

واستعانت بي كا كا للتمركز في تلك المناطق بميليشيات من جبل قنديل وآخرين من سوريا.

وعقب سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة الموصل في يونيو 2014، واحتلاله عددا من المناطق المجاورة لها، بدأت قوات البيشمركة التابعة لمسعود بارزاني رئيس اقليم شمال العراق، والقوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني التابعة للرئيس العراقي السابق جلال طالباني، بإحكام سيطرتها على المناطق المتنازع عليها بحسب الدستور العراقي، وذلك بحجة مكافحة الإرهاب وملئ الفراغ الأمني الحاصل في تلك المناطق.

وتنشط القوات الموالية للاتحاد الوطني الكردستاني وميليشيات الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً، في المناطق التي تكثر فيها نشاط عناصر بي كا كا الإرهابية.

ويطلق اسم الهلال الشيعي على المشروع الإيراني الهادف لإنشاء خط بري يصل العراق بسوريا ولبنان، وذلك بهدف توفير الدعم اللوجستي للمجموعات الموالية لها.

وفي حال تمّ توفير أمن هذا الخط، فإنّ إيران ستتمكن من إرسال الدعم اللازم للنظام السوري ولحزب الله اللبناني بأريحية تامة.

ويبدأ الخط المذكور من مدينة كرمانشاه الإيرانية المحاذية للحدود العراقية، ويدخل الأراضي العراقية من قضاء خانقين التابع لمدينة ديالة العراقية، مرورا بجنوب كركوك ومنها إلى شمال الموصل ليصل إلى قضاء سنجار عبر تلعفر، ويدخل بعد ذلك الأراضي السورية ويمتد حتّى محافظة الحسكة.

وتتكون التركيبة السكانية للمناطق العراقية التي يمر منها الخط الإيراني من السنة العرب وقليل من الأكراد والتركمان.

وتقوم ميليشيات الاتحاد الوطني الكردستاني وعناصر بي كا كا الإرهابية بحماية الحزام الإيراني في قضاء خانقين ومحافظة كركوك، بينما تتولى عناصر الحشد الشعبي توفير أمن الحزام في جنوب وغرب الموصل.

وتسيطر ميليشيات الحشد الشعبي على الأمور الأمنية في المناطق السنية العربية، فيما تحكم عناصر بي كا كا الإرهابية وميليشيات الاتحاد الوطني الكردستاني السيطرة على مناطق الأكراد والتركمان.

ويشكل قضاء سنجار الحلقة الأهم للهلال الشيعي الإيراني، لا سيما أنّ أجزاء كبيرة منه تقع تحت سيطرة البيشمركة التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه مسعود بارزاني.

وتتمركز ميليشيات الحشد الشعبي على أطراف قضاء تلعفر التركماني الذي يبعد قرابة 40 كيلو متر عن سنجار.

وتسيطر عناصر بي كا كا الإرهابية والقوات المحلية الموالية لها، على أجزاء من جبل سنجار والمناطق الواصلة بينه وبين الحدود السورية، وكانت العناصر لإرهابية في تلك المنطقة تتمتع بحرية الحركة، غير أنّ قابليتها للحركة تضاءلت بعد أن أرسلت البيشمركة تعزيزات عسكرية إلى المنطقة المذكورة في 3 مارس الحالي، الأمر الذي أدّى إلى عرقلة تشكيل الخط الشيعي وحال دون انتشار بي كا كا بشكل أوسع في المنطقة.

وتعليقاً على إصرار بي كا كا على البقاء بقضاء سنجارقال الدكتور آل غازي، إنّ بي كا كا الإرهابية تتلقى دعما من الميليشيات الشيعية والحكومة المركزية في بغداد، للحفاظ على استمرارية بقائها في المنطقة.وتقسيم العراق بينها وبين ميليشيات الارهاب الملالية لضمان احتفاظ ايران بنفوذها الاحتلالي الطوعي في العراق

وتابع آل غازي: “إنّ بي كا كا تتلقى دعما ماديا وعسكريا من الميليشيات الشيعية بالعراق، ومقابل ذلك تتولى عناصرها مهمة حماية الحزام الإيراني الشيعي في المناطق التي تسيطر عليها”.
والدليل أنّ عناصر بي كا كا يتجولون في العديد من المحافظات العراقية دون أن يتعرضوا للمضايقة من قِبل أحد.


كما أشار أنّ عناصر بي كا كا يتمتعون بحرية التجول في 16 محافظة عراقية دون مضايقات باستثناء محافظتي أربيل ودهوك، وذلك نتيجة قوة البيشمركة التابعة لمسعود بارزاني فيهما، وتقوم هذه العناصر في مجمل المحافظات العراقية بأنشطة عسكرية وسياسية.
وتابع آل غازي قائلاً: “بعض الدول الاقليمية تستخدم عناصر بي كا كا لتحقيق أغراضها ومصالحها في المنطقة، وإنّ السماح لعناصر بي كا كا بحرية التجول داخل العراق والقيام بأنشطة سياسية وعسكرية فيها، ناتج عن الحاجة إلى هذه العناصر في توفير أمن الهلال الشيعي بقضاء سنجار”.


اما الهلال الشيعي الذي رسمته دولة الإرهاب المجوسي الممتد الى اليمن مروراً بالبحرين ومكة والمدينة ،،
فهي احلام جرذان يقبع في جحر ويريد ان يكون له قصر.
وهذا بشير بقرب تفتت ايران داخلياً وعودة تقسيم الاقاليم الايرانية

د . علي آل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …