نيوز ويك عربي الخبر من مصدره 
جده – سعاد علاوي
Newswekarabi
د . علي آل غازي
نعم ماذا فعلت ياسلمان لقد اصبت الجرذان القارضه والغربان الناعقه في مقتل ، القرود انكشفت سوأتهم وليس لهم من سبيل لسترها لقد قتلتهم بايضاح الحقائق بشفافيه ومصداقيه نعم قلتها من منبر دولة العدل والقانون والصدق والكرامه أما آن الأوان لساسة الجزيره الشرقيه لسلوى بان يهربوا لان نهايتهم باتت اقرب من اي وقت مضى وهذه الاحداث التي تربعوا على تاجيجها ونشر اكاذيبها هم واسيادهم المجوس ودولة الزعامة الاخونجيه العالمية كما واصل حديثه الخبير الاستراتيجي المحلل السياسي الدكتور علي آل غازي ، قائلاًبأن بيان النائب العام السعودي بشأن ملابسات وفاة الكاتب الصحفي السعودي الزميل جمال خاشقجي، يثبت أن المملكة دولة قانون وعدل، ويعكس عزم قيادتها أن تشمل القرارات المتخذة ضد المتورطين في الحادث إجراءات تصحيحية تمنع حدوث مثل هذه الأخطاء الجسيمة مرة أخرى.
وأضاف آل غازي، خلال مداخلة هاتفية بالقناه الفضائية “الحره “، مساء الجمعة، أن هناك اندفاعًا غريباً وعجيباً كبيرًا للإعلام الغربي المسيّس وللجرذان المحرضين الذين حاولوا أن يجدوا في القضية شرارة للوقيعة بين المملكة والعالم الحر الخارجي .
وبعد تصريح النائب العام السعودي الذي أعلن، في ساعات متاخره من ليلة الجمعه ومبكرة من صباح اليوم السبت، وفاة المواطن جمال خاشقجي داخل القنصلية التركية نتيجة شجار، بينما تجرى التحقيقات مع 18 سعوديًّا في القضية.
وذكر النائب العام، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية، أن المناقشات التي تمت بين جمال خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في قنصلية المملكة بإسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته.
يأتي ذلك بينما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة، والمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، من منصبيهما، وتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق.
وفي ذات السياق نذكر أيضًا أنه في 2 أكتوبر الجاري، قام المتلاطمون المتباكون في فبركة المسرحية التي اختفى فيها الكاتب الصحفي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصليه ، والفصول والمشاهد التي رسموها لاثارة الراي العام واستنهاظها ضد السعوديه بعد اختفائه ، ومنذ تغيبه شكلت تركيا لجنة للتحقيق في اختفائه بالاشتراك مع السعودية.
اما نافخي كير الزخم الاعلامي ونعيق البوم والغربان لم يكونوا ليتوقعوا شجاعة قيادة وشعب المملكة وشفافيتهم في تعاطي الاحداث وسرعة اعلان النتيجه بكل صراحه ودون التريث او التسويف فهذه دلاله على ان دولة العدل والقانون لايهمها كائناً من كان بقدر مايهمها تطبيق شرع الله وايضاح الحقيقة لشعبها والعالم . فمن يهدد بقطع علاقاته او عدم حضور مؤتمرات فهذا شانه وهو الخسران ويجب على المملكة وضع تلك الدوله او الجهة في القائمة السوداء سياسياً واقتصادياً كما حصل مع كندا.
اما الحمله الاعلاميه التي صاحبت الحدث هو تنكيلاً وحقداً وحسداً لما للمملكة من مكانةٍ عالمية اقتصادياً وسياسياً وبما حباها الله من شرف خدمة المسلمين فهي قبلة المليارين كنا ان النهضه الاصلاحيه الجديده فلم تعجبهم تلك المكانه العاليه ، فتحالفات جزيرة مأوى المارقين والمرتزقة والاخونجيه والارهابيين مع ايران و تركيا بريالاتهم فالبقاء لارض وشعب الحرمين اما حكمهم لجزيرة الخزي والعار فقد أزفت ساعة السقوط فشعبهم المغلوب على امره هو من سيسقطهم،
السعودية دولة عربيه اصيله تقف مع الغريب والقريب في جميع النزالات والملمات ويجب من كل الاحرار عربياً واسلامياً وغربياً اسكات نعيق الغربان واسقاط قنوات العهر التظليلي والعدائي وتلجيم الافواه القذره ومن يدعمها،
هاهي السعوديه بكل شجاعه وشفافيه ومن مبادئها الصريحه والقوية توضح الحقائق وكان بالامكان عدم كشف غموض ماحصل كقضية ديانا والحريري وغيرها من القضايا الكبرى ، انكشفت الاقنعه وسقطت فسافس خذلانهم ومؤمراتهم من براثن المثلث القذر ( قط ترك اير ) مختصر لاسماء جزيره و دولتين تتزعم قذف المملكة بحمم قاذوراتهم.
السعوديه قيادةً وشعباً تقول ،، نحن للمجد سائرون ومن يحاول ان يدنس سمعة السعوديه فالى مزابل الخزي ومستنقعات التاريخ النتنه.
اما حال الشعب السعودي فيقول ،،،عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود… فرب ضارةٍ نافعه فما نشاهده في السوشل ميديا وفي الاماكن العامة يؤكدون ويجددون الحب والييعه للملك سلمان ولولي عهده الامير محمد بن سلمان هؤلاء هم احفاد الصحابه.
وطني لئـن ساموك أعدائي مــع الأيام خســفاً
وتنمرت كـل الوجوه وتاجرت ظلماً وعسـفا
وأراد من بـاع التــراب بأمسه يغريك عطــفاً
لن يفلحـوا وطـني وإن جعلـوك للأجيال زلفـى
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـاً
كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى ومعنـى
د. علي آل غازي
anw0000@hotmail.com
تنسيق ومتابعه
م . خلود علي – جده
Debra Hall – London
Dona Bell – Washington
