الرئيسية / الأخبار / تأبى الرِّماحُ إذا اجتمعنَّ تكسُّراً وإذا افتــــرقَنّ تكــسّرتْ آحادا
منظمة السلام والصداقة الدولية

تأبى الرِّماحُ إذا اجتمعنَّ تكسُّراً وإذا افتــــرقَنّ تكــسّرتْ آحادا

 

 

newswekarabi – London – Uk

د. علي آل غازي

 

     

المستشار الصديق العزيز مرتضى منصور ،،، الكبير كبير،،،وأن رده على ابراهيم عيسى بعد شتمه للسعورية كان قاسياً ومذلاً لعيسى إذا كان لديه ذرة إحساس والسؤال من الذي أطلق العنان لأمثال هؤلاء الأقزام !؟ الذين يحاولون التسلق فوق القمم ولم يعلموا أن مواقعهم في القيعان ، وهنا أود أن أوضح بأن
السعودية ومصر ،، مصر والسعودية،،،، أكبر من فئران الجحور وجرذان المزابل،، عملاء المجوس الصفويين والأخونه
تأبى الحقارة ان تفارق أهلها ….. إن الحقارة للحقير وساما
وهذا حال المرجفين الذين يصطادون في الأجواء الغائمة لتحقيق أهدافهم المخزية، وأجندات أسيادهم
بأفذر سلاح وهو سلاح الهمز واللمز والقيل والقال وتأجيج مشاعر الشعوب،

 


فللحقارة قلوب لا تفارقها تعودت عليها وعلى مذاقها المختلف قلوب سوداء ،لا تعرف الخير للناس .أنانيتها وحب ذاتها اعمتها فلا تحس ولا تشعر بالالام وجروح الاخرين نرجسيتها فوق كل شيء ولأجل كل شيء تصنع اي شيء ..
تلك القلوب المزيفة الماكرة حقارتها في داخلها ومنقوش عليها الكره للناس وعلى اهات البشر
واوجاعهم .. ترتزق وتنمو وتكبر ..على معاناة الاخرين تعيش .. لا أملك الا ان اقول لهم ..
أبت الحقارة أن تفارق أهلها،،

 

،فالشعب واحد والدم والعرض والتاريخ جسدين بقلب واحد ،، جينات الاصل ،، هاجر،، أصل العرب جميعاً،، المحمل المصري وخيرات مصر في زمن الشده على السعودية ،،، وخيرات السعودية في زمن الشدائد والمحن على مصر،،، البلدين جزء من كل ،، وكل في قلب الأمتين العربيه والإسلاميه،،، الشعب المصري في قلوب الشعب السعودي ،،، والشعب السعودي نبض الشعب المصري،،، مهما إختلفت وجهات النظر ستعود وتلتقي لأن الاخ يبقى هو الاخ والقلب بلا نبض يعني الموت..

فنحن أمة كرمها الله بأعظم رساله وستبقى ولن تموت،، مهما كاد الكائدون ،، أو نعق الناعقون ،، فالكلاب تهوهو ومسيرة الحب والإخاء والتلاحم ستظل حتى يرث الله الأرض ومن عليها،،،
أما تاريخيا العلاقات المصرية السعودية تتعرض لمد وجذر، ولكنها لا تصل لحد القطيعة، لأن البلدين يدركان أهمية كلا منهما للآخر وأهمية علاقاتهما للمنطقة كما أن البلدين تتشاطران أهدافا استراتيجية واحدة .
كما أن هناك عملية تأجيج للخلافات قامت بها جهات إعلامية غير مسؤولة من الجانبين. وهناك أيضا من يريد الوقيعة بين البلدين، ولكن القيادات في مصر والسعودية تتصرف بحكمة لصالح المنطقة.


وعلى الساسة مراجعة الملفات الخلافية متى وجدت،، وطيها فوراً وتقديم التنازلات ،، لأن جسد الأمه لايستحمل مزيداً من الإختلافات،، فالأعداء يخططون ويتربصون بجناحي الأمة،، ولو لا سمح الله إنكسر أحد الجناحين فإنه سيكون سقوطاًً للأمه بأكملها

وختاماً أنادي الرئيس عبد الفتاح السيسي بوأد المرجفين . وتلبية نداء أخيه الأكبرالحكيم الملك سلمان لتوحيد رؤى الأمه تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله..
ففي الدين والعرف العربي الأخ الأصغر يبادر الأخ الأكبر بالتواد والتسامح والمصالحة
عشت ياوطن من المحيط إلى الخليج ،، وليخسأ الخاسئون

د. علي آل غازي

 

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …