نيوز ويك عربي الخبر من مصدره 
Newswekarabi
د. علي آل غازي
من هي السيدة “خديجة جانكيز”
هي السيدة التي حرضت الإعلام على المملكة بخصوص جمال خاشقجي وتبنت موقف مدفوع الثمن من جهات ادمنت نشر الارهاب والتطرف ومحاربة المملكة والدول الحره بالاعيب مكشوفه مع تهويل وتطبيل وفبركة من قناة الخنزيره مزبلة الحمدين التي يجب ان تحجب في ارجاء الدول العربيه والاسلاميه ، وعلى ما اعتقد بان النظام الحمداني اقترب من الزوال
وظهرت أسرة “جمال” التي نفت معرفتها بهذه السيدة .. وأنها كانت تروج للسياحة التركية
او أنها خطيبة “خاشقجي” المزعومة في مسرحية إختفاء الخاشقجي .
كما أن علاقتها بـ”أردوغان”.. قصة تَحَوُل فاضح ومكشوف بعد لقاء في فندق بإسطنبول ضمن فصول المسرحية التراجيدية
بشكل مفاجئ وغريب ومثير للشبهات ، عندما ظهرت على مسرح الأحداث سيدة تركية زعمت أنها خطيبة الكاتب السعودي المختفي جمال خاشقجي ، وحاولت لفت الإنتباه بالظهور ضمن فصول الفبركة المسرحية الهزلية لتجعل الأغبياء ينظرون إليها بأنها كانت برفقة “خاشقجي” عند مراجعته القنصلية السعودية لتاخذ دور مسرحية عادل إمام شاهد ماشفش حاجة
“خديجة جانكيز” التي تحمل الجنسية التركية ، ظهرت فجأة وبدون سابق معرفه بعد إختفاء “خاشقجي” ، وسعت لتأليب الإعلاميين التابعين لأجندات تطرفية وجمعهم أمام القنصلية السعودية ؛ مدّعيةً أنها لم تشاهد الكاتب السعودي يغادر المكان ، وهذا ما ثبت أنه مفبرك ونُسِجَ إفتراؤه بعد دخول وسائل الإعلام للقنصلية وثبوت عدم وجود “خاشقجي”.
السيدة التركية أثارت جدلاً أكبر في “تويتر وفيس بوك” بعد التصريح للعائلة السعوديه وكبير عائلة “خاشجقي” بعدم معرفتهم بتلك السيدة التي تزعم أنها خطيبته ، ولا يعلمون أي شئ عن تلك الخطبة المزعومة في خيلاء زعماء التطرف إطلاقاً ، مشددين ومؤكدين رفضهم التام في محاولة تسييس قضية اختفاء ابنهم جمال ، ودخول جهات متطرفة ومعادية للملكة العربية السعودية ؛ بهدف نشر الشائعات ضد المملكة .
وبإلقاء نظرة على حسابها في “تويتر” والذي تزايد مؤخراً ليصل إلى أكثر من 54 ألف متابع في اربعة ايام بينما لم يكن يتجاوز ألف متابع ،
اما السيدة العروس المزعومة خديجة كانت تهتم بالشأن الإقتصادي الإجتماعي الخليجي ، وتروج للسياحة التركية ، وكانت محايدة في قراءة احداث المقاطعة العربية لقطر ، لكن الأمر اختلف بعد أن التقت مع إعلامياً قطرياً شهيراً ، وأجرت معه حواراً في مايو 2018 لمجلة “السياسة الخارجية” ببهو فندق كونراد في إسطنبول ، ونُشر في يوليو ، ومن حينها تحولت “جانكيز” لوجه قبيح لإنتقاد المملكة ، والإنحياز الممقوت بأجرٍ قذر لتنظيم “الحمدين”وتنظيم الإخوان والصفويين .
كما أنها كانت باحثة تركية مهتمة بالشأن العماني ، وهي حاصلة على الماجستير من معهد السلطان قابوس في مسقط ، بعنوان “التعايش المذهبي في عمان” عام 2012 ، وتجيد اللغة العربية بطلاقة ، وتعرف نفسها كباحثة في الشأن العماني ، وتهتم عموماً بالشأن الخليجي
ووفقاً لتقارير إعلامية ، فقد أكدت مراراً إرتباطها بعلاقة قرابة مع الرئيس التركي “أردوغان” ، في حين تحدث ناشطون في “تويتر” بأن والدها يعمل مستشاراً في دهاليز الرئاسة التركية
في المقابل لم يشر خاشقجي المختفي منذ الثلاثاء الماضي لأي خطوبة او علاقه عاطفيه تربطه بسيدة لا لأسرته أو أصدقائه، ولم تظهر معه “خديجة” التركية إلا في إحدى تغريداته مطلع أغسطس الماضي خلال جلسة أسطنبولية ، برفقة عدد من المثقفين والإعلاميين الأتراك ، ووصفها بأنها متخصصة في الشأن العماني ولها كتاب في ذلك.
ختاماً الجبال الرواسي لا تهزها هفيف اجنحة الغربان الناعقه. ولا عصابة ابو قردان المتطرفه “ابو قردان طائر يقتات من القراد والذباب والحشرات التي تتواجد على الماشيه وفضلات المواشي”
الخبير الإستراتيجي المحلل السياسي
د. علي آل غازي
anw0000@hotmail. Com
ابطال المسرحيه والعرض لازال مستمر على شباك التذاكر الاخوانيه والمرتزقه
اتضحت الصوره في محاولة التصيد من قطر و تركيا على فبركة موضوع اختطاف خاشقجيلاحظو الصور و انتم تعرفون من الفاعل او مختلق هذا الموضوع
زفوا العروسه.. زفوها وبالدولار ،،،، يهدوها
تنسيق ومعلومات
م. ايمان الفقي
نوال الشهري
Debra Hall- London
Dona Bell- London
سعاد البشبيشي – اصطنبول
احمد الكواري – الدوحة
