الرئيسية / الأخبار / من جوار الكعبة المشرفة الاردن في قلب سلمان
منظمة السلام والصداقة الدولية

من جوار الكعبة المشرفة الاردن في قلب سلمان

Newswekarabi

د علي آل غازي

 

 

 

بمناسبة طلب من الملك سلمان عقد قمة عاجلة تضم الاردن والامارات والكويت لانقاذ الوضع الاقتصادي  المتأزم في الاردن   وعقدها في عاصمة وقلب العالم مكة إستقرأنا الموقف من المحلل السياسي الخبير الاستراتيجي الدكتور علي آل غازي من أروقة الحرم المكي الشريف ونترك لكم مساحةً من المتابعه

حلا الحوارات

بدايةً أتقدم لكافة شعوب العالم الاسلامي باصدق التهاني ببلوغ شهر رمضان المبارك واقتراب حلول عيد الفطر .

من ابجديات التعايش بين الاشقاء هي اواصر التوافق والتعاون فروابط وعلاقات الإخاء  لدول الخليج والاردن ليست كالسياسات العابرة والمتغيرات الآنية، فهي نموذج للإخاء الوحدوي والتحالفي العربي المشترك.
اللحمه القبلية والاقليمبة والعربية ورابط الأصل والدم ،فدول الخليج العربي هي العمق الاستراتيجي للأردن، والأردن عمقها الاستراتيجي الحيوي.


فالمصير واحد لشعوب المنطقة والهم مشترك،أواصر الترابط يجب أن تبنى وفق أيدلوجيات ممنهجة وبناءة لدعم الشراكات الإقتصادية والسياسية والعلمية، بتوسيع بناء إستراتيجي تجاري وصناعي وزراعي وسياحي مشترك،تكون نواة لدخول أطراف عربية أخرى لبناء كيان عربي صلب يقف سداً منيعاً صلباً ضد الأطماع المجوسية وأذنابها والدول المتغطرسة المستخفة بوطنيتنا وقوميتنا وعزتنا الإسلامية والعربيه.
ففي هذه المرحلة تمرالعلاقات في مختلف المجالات، على أسس متينة وراسخة، تقوم على مبادئ ثابتة، اساسها الإخاء المتبادل، ووحدة الهدف وأهمية المصير، وليست العلاقات وليدة اليوم، بل إمتدت عبر عقود مضت، وكانت على الدوام، علاقات تعاون وتنسيق، بين الإخوه الخليجيين والأردنيين بدعم ورعاية من أصحاب الجلالة والسمو لتجسد النموذج الأفعل والأسمى للعمل القومي الوحدوي العربي .


وليس خافياً اليوم، ما يجري حولنا من تداعيات وصراعات ومحاولة تقسيم المقسم وتفتيت المفتت حتى أضحت منطقتنا ساحة فرد عضلات للدول العظمى ومحاولة نشر فتنة طائفية من قبل الملالي المجوس، الا ان الأحداث ستجعل منا الأقوى سياسياً وعسكرياً وامنياً، فرب ضارة نافعه بفضل الله وبوحدة شعوبنا وحنكة قادتنا والحمدلله، قادرين على تخطي الأمواج العاتية وبالعزيمة قادرين على حماية أمن واستقرار أوطاننا، ومن هذا المنطلق وبسبب ما يجري في محيطنا من نزاعات وصراعات، وبسسب وجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، يواجهون أقسى ظروف القهر واليتم والجوع والمرض وأن الأردن من أكثر الدول المستقبله لهم والأردن يمر بمعضلاات اقتصادية،

فالاردن وما يقدمه للاجئين من رعاية وخدمات مختلفة تفوق ميزانه المالي، والذي يستنزف رقما صعبا من ميزانيته ، وهذا يؤثر على الإنعكاسات على الشعب الأردني والامر يشكل تحديا صارخاً للحكومة الأردنية، وعلى دول الخليج زيادة الدعم للأردن ، لأن الحاجة ماسة بسبب انعدام موارد الاردن الطبيعية من النفط، كذلك شح في المياه، أؤكد دوما على كافة الاشقاء والاصدقاء على ضرورة زيادة الدعم للاردن ماليا ، لتضطلع بمواصلة دورها الأخوي والانساني والاخلاقي،

 

وهاهي الا يادي الخفية اعدت لسيناريو الفوضى الخلاقة في الاردن لإسقاطها لتكون ليبيا اخرى او سوريا ممزقة او يمن مغتصب او عراق تخت الوصايه المجوسيه ،

الحكومة الاردنيه بقيادة جلالة الملك عبدالله تسعى جاهدةً لدعم المواطن لكن الموارد شحيحه ويجب على الشعب الحذر من الدويلات والدول الميليشاويه التي تريد اسقاط الاردن .

وبعد دعوة الملك سلمان لسرعة عقد قمة مكة في هذا اليوم المبارك من الشهر الفضيل وجوار استار الكعبه لاعادة الاستقرار للاردن ، فشعوب العالم العربي والشعب الاردني يقولون سلمت ياسلمان فالاخ للاخ والصديق وقت الضيق ، مكة فيها يتضاعف مردود عطاء حسن النوايا مقرونةً بالأجر وفك ضيقة بعضنا بعضا . وسلمت نوايا زعماء الايادي البيضاء في الكويت والامارات لفك أزمة الاردن الخانقه لوضع الحلول الناجعه لها.

وهنا ارى  ان يتم  رفع وتيرة الإستثمارات المتبادلة وإقامة المشاريع الصناعية المشتركة وإقامتها في الأردن وعمل سوق خليجية مشتركة يكون مقراً لها في الأردن وبصفةٍ عاجله.
فقد آن الأوان، لبناء شراكة استراتيجية، لتعزيز الأمن القومي لتحدي كل المصاعب والمخاطر .وتوحيد الصف والكلمة وتوحيد الرؤيه والرؤى وتوافق اتخاذ القرار .
وحد الله القلوب وجمع شمل الأمة ونصرها على كل معتدٍ باغٍ إن تنصروا الله ينصركم.
*ومحلل سياسي خلير استراتيجي
anw0000@hotmail.com
مكة

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …