موت بغيظك يابايدن

مؤيد علي مارس 11, 2023 Iran Jet, الأخبار, سياسة

Newswekarabi
د.علي آل غازي

لماذا ايه المزهمر!?

ألقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، على جمع من الصحفيين، امس الجمعة، تقرير الوظائف لشهر فبراير الماضي، وانتهى سريعا قبل تلقي أسئلة.
سحب بايدن باب القاعة للخارج وكان على وشك المغادرة، لكنه تلقى سؤالا، يبدو أنه أثار حفيظته، ليخطو خطوات للخلف ويتحدث للمرة الأولى عن الاتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
تجاهل بايدن الإجابة بشكل مباشر عن السؤال، قائلا إن “العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة هي الأفضل للمنطقة”. اليس هذا المعتوه يكاد ينجلط من الغيض

أعلنت السعودية وإيران امس الجمعة، من بكين الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد قطيعة 7 سنوات، ليكون بمثابة “زلزال سياسي”، قد يكون له تأثير بالغ في خريطة التحالفات بالمنطقة.
ويبدو أن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية ليست مجرد تسوية عادية، وهو حدث ضخم بين دولتين إقليميتين كبيرتين،
لماذا القطيعه اساساً
يعود سبب قطع العلاقات بين البلدين إلى عام 2016؛ عندما اقتحم متظاهرون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران؛ احتجاجاً على تنفيذ الرياض حكم الإعدام على نمر النمر.

وحرق المتظاهرون آنذاك مبني القنصلية السعودية واقتحموا مقر السفارة في طهران، اللذان تواجدت بهما البعثات الدبلوماسية السعودية، لترد الرياض بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران. وبإعلان الدولتين اليوم عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تنتهي القطيعة التي تجاوزت الـ7 أعوام.
وتضمن البيان الصادرالجمعه بالتنسيق بين السعودية وإيران والصين، تأكيد الرياض وطهران على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأعلنت السعودية وإيران أنه بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه سيتم إعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين إن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعاً لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

حدث ضخم
أعربت دول عربية، الترحيب باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية اليوم بين السعودية وإيران، مؤكدة على أهمية أن يفضي الاتفاق إلى استقرار المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالامس الجمعة، إن استئناف العلاقات مع إيران يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحوار، مضيفاً أن المصير الواحد لدول المنطقة يجعل من الضرورة بناء نموذج للاستقرار.
وذلك من قراءتي لما كتبه الأمير فيصل بن فرحان على حسابه في تويتر: “يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة. يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذجٍ للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا”.
ولقي بيان عودة العلاقات ردود فعل ممتنّه للحدث
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، امس الجمعة، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.
وقد أعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ علي مقدرات الأمن القومى العربى، وتطلعات شعوب المنطقة فى الرخاء والتنمية والاستقرار.كذلك ايدت دول عربيه ودول الاتحاد الاوروبي ورحبت بهذا الاتفاق
ويمكن اعتبارهذا الاتفاق “حدث ضخم وأضخم بكثير من مجرد كونه تسوية سياسية عادية بين دولتين إقليميتين كبيرتين”.
وأن دلالة ضخامة الحدث تكمن في أنه يأتي بعيدا عن الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في التاريخ، وهي التي كانت توصف سابقا بأنها راعية السلم والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وهذا دليل على سياسة المجانين والمزهمرين المخرفين لتاجيج المشاكل هنا وهناك ،
وللعلم ان تجارة السلاح الامريكي هو احد اهم مصادر الدخل القومي الامريكي والذي يدار بواسطة لوبي يشيطن اي رئيس
لزرع الفتن والحروب في اماكن مختلفه من العالم لتوسيع دائرة بيع السلاح
وبعد تولي المخرف بايدن سدّة الحكم وما اثرت قرارته التي معظمها التهديد والوعيد مما تسبب في الفراغ الأمريكي بالمنطقة

أثيرت تساؤلات مؤخرا، حول قدرة الولايات المتحدة على لعب دور الوسيط في الشرق الأوسط، وأنها على وشك أن تترك فراغا بعد خلافات مع اللاعبين المؤثرين بالمنطقة.
ورغم تأكيد الصين، أنها لن تتدخل في المنطقة لملء “الفراغ” في الشرق الأوسط، إلا أن بكين تتخذ خطوات حثيثة مؤخرا للاندماج مع اللاعبين المؤثرين بالمنطقة.
وقد تمت مباحثات التطبيع بين السعودية وإيران، في بكين منذ الإثنين الماضي، وللعلم المفاوضات بدأت قبل عامين وفي وقت كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتجول في المنطقة.
وأوضح أنه في تلك الأثناء أقام وزير الخارجية الصيني وانج يي، مؤتمرا صحفيا، أكد فيه صراحة أن “الصين ستتدخل في أزمات الشرق الأوسط وإنها لن تحاول ملء الفراغ في المنطقة”.
وارى أن الصين بالفعل نفذت تهديدها المبطن بـ”ملء الفراغ” في المنطقة، وهو الفراغ الناجم عن تراجع الدور الأمريكي، ورؤية الدول العربية للولايات المتحدة كطرف غير نزيه في حلحلة كل مشاكل الإقليم وعلى رأسها مشكلة المشاكل وهي الصراع العربي ــ الإسرائيلي.

*لماذا يتباكا الامريكان*

ونرى في هذا التصريح من احد الامريكيات السياسيات تؤكد ماذكرته بالأعلى،عندما أكدت المحللة الاستراتيجية والأمنية الأمريكية، إيرينا تسوكرمان، أن التطبيع بين إيران والسعودية لن يكون له تأثير على المدى القريب على العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وأشارت في تصريحات، إلى أنه على المدى الطويل، يعتبر هذا التطور سلبيًا للغاية بالنسبة للعلاقات الأمريكية – السعودية، نظرا لأنه يعزز يد الصين في الدبلوماسية الإقليمية ويزيد من حرمان واشنطن من الدبلوماسية الإقليمية.
وأضافت أن التطبيع بين السعودية وإيران يعتبر “انتصارا كبيرا للصين”، ولن يفيد الولايات المتحدة التي لن تحصل على أي “ائتمان” ولن يتم إلقاء اللوم عليها إلا فيما يحدث لاحقًا.

وهاهي المنطقة تمربمرحلة جديدة،،

ذكر البيت الأبيض، أن السعوديين أبلغوا الولايات المتحدة بمحادثاتهم مع الإيرانيين، ولكن واشنطن لم تشارك في الاتفاقية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمركيي، جون كيربي، في بيان سابق وهو يعلم بانه غير صادق عندما ذكر ان الولايات المتحدة “شجعت منذ فترة طويلة الحوار المباشر والدبلوماسية للمساعدة في تقليل التوترات وتقليل مخاطر الصراع”.
،وانا ارى أن دخول الصين إلى ملف العلاقات السعودية ــ الإيرانية يعني تدشين مرحلة جديدة من الدبلوماسية الصينية تجاه الشرق الأوسط، ومزج التعاون الاقتصادي بالسياسي والعمل في المسارين معا جنبا إلى جنب، تنفيذا لتعهدات الصين بحماية مصالحها ومصالح شركائها في هذا الإقليم.
كما أن “النقلة الكبيرة على رقعة الشطرنج الدولية هي أن مثل هذا الاتفاق لم يكن ليتم برعاية دولة عربية مثل العراق أو سلطنة عُمان، اللتين استضافتا محادثات سرية ثم علنية بين الرياض وطهران منذ إبريل 2021، وهو ما يعني انتقال الملف من بعده الإقليمي إلى بعده العالمي بالمنظور الشامل للنظرية البنيوية في النظام الدولي”.
وهذي سياسيه امريكيه اخرى محبطه وتبث حقدها على الحدث عندما أكدت تسوكرمان، أن الصين ليست صديقة المملكة العربية السعودية، ولكن مصلحتها تكمن في إزاحة الولايات المتحدة عن المنطقة، وهو ما تقوم به بنجاح.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستفقد نفوذها للضغط على دول الشرق الأوسط بشأن التكنولوجيا الصينية، والمعاملات المالية، أو حتى على الوجود الروسي، لأن الصين تتولى دور الوسيط والدولة التي تحقق النتائج وتملي السياسة الخارجية الإقليمية.
وأضافت تسوكرمان، أنه من المرجح أن تُدرج دول الخليج ضمن طموحات الصين على حساب المصالح الأمريكية ما لم يستيقظ بايدن من إستراتيجية غير الواقعية واستأناف دور الولايات المتحدة النشط في الدفاع الإقليمي. وبحسب

ولكن السعودية لا تزال تسعى للحصول على دعم الولايات المتحدة في برنامجها النووي المدني والتطمينات الأمنية لأنها لا تثق في الصين لحماية مصالحها، وذلك وفقا لتسوكرمان
الاختبار الحقيقي الان لايران ماهو دورها في حلحلة الاوضاع وانهاء ازمة اليمن لان المملكة لاتمانع ان يكون الحوثي وجماعته ضمن المكون السياسي اليمني لانه جزء من الشعب اما لبنان ارى ان يكون الحل يكون لبناني لبناني على مبدء اتفاقية الطائف التي تمت في تسعينات القرن الماضي وان يتم القضاء على الورم السرطاني الخبيث حسن زميرا وعصابته الذي لم يلتزم باي اتفاقيات بين كافة الاطياف اللبنانيه
وفي العراق الذي لم يعد دولة بل اصبح عصابات مدعومه من ايران وبعد الاتفاقية السعوديه الايرانية يجب ان تضغط ايران على حل وتفكيك تلك العصابات الحشد واخواتها وبنات عمها وعدم التدخل في دولة مستقله عضو في الامم المتحده وفي الجامعه العربيه
هذا هو الاختبار الحقيقي لمصداقية ايران.

الخبير الاستراتيجي
المحلل السياسي
دكتور علي آل غازي

👇🏽افتح الرابط👇🏽

FullSizeRender

الترجمه

Translate

Newswekarabi

Dr. Ali Al Ghazi,

why is it blooming!?

On Friday, US President Joe Biden dropped a job report for the month of February, and ended quickly before receiving questions. Biden pulled the door out of the hall and was about to leave, but he received a question, which seems to have angered him, to take steps back and talk for the first time about the agreement between Saudi Arabia and Iran to resume diplomatic relations. Biden ignored the answer directly to the question, saying that “the relations between Israel and its neighbors in the region are best for the region.” Isn’t this idiot almost irritated by the anger that Saudi Arabia and Iran announced, on Friday, from Beijing, the agreement to resume diplomatic relations between them, after a 7-year rupture, to serve as a “political earthquake”, which may have a profound impact on the map of alliances in the region. It seems that the normalization of relations between Iran and Saudi Arabia is not just an ordinary settlement, and it is a huge event between two major regional states. Why is the rupture mainly due to the severing of relations between the two countries in 2016; When Iranian protesters stormed the Saudi embassy in the Iranian capital, Tehran In protest against Riyadh’s execution of Nimr Al-Nimr. At that time, the demonstrators burned the building of the Saudi consulate and stormed the embassy headquarters in Tehran, where the Saudi diplomatic missions were, to respond to Riyadh by severing diplomatic relations with Tehran. With the two countries’ announcement today the return of diplomatic relations between them, the estrangement that exceeded 7 years will end. The statement issued on Friday, in coordination between Saudi Arabia, Iran and China, included Riyadh and Tehran’s emphasis on respecting the sovereignty of states and non-interference in their internal affairs. Saudi Arabia and Iran announced that, under the agreement reached, their embassies and representatives will be reopened within a maximum period of two months. A joint statement between Saudi Arabia, Iran and China said that the agreement, which was reached in Beijing, includes a meeting of the Saudi and Iranian foreign ministers to activate these steps, arrange the exchange of ambassadors, and discuss ways to strengthen relations between them. A huge event, Arab countries welcomed the agreement to resume diplomatic relations today between Saudi Arabia and Iran, stressing the importance of the agreement leading to the stability of the region. On Friday, Saudi Foreign Minister Prince Faisal bin Farhan said that the resumption of relations with Iran stems from the Kingdom’s vision based on the preference of dialogue, adding that the same destiny for the countries of the region makes it necessary to build a model for stability. From my reading of what Prince Faisal bin Farhan wrote on his Twitter account: “The resumption of diplomatic relations between the Kingdom and Iran comes from the Kingdom’s vision of favoring political solutions and dialogue, and its keenness to perpetuate this in the region. The countries of the region bring together one destiny, and common denominators, which make it necessary to share together to build a model of prosperity and stability for our peoples to enjoy.” The statement of the return of relations received grateful reactions to the event, which the Egyptian Ministry of Foreign Affairs announced, today, Friday, that it is following with interest the agreement that was announced to resume diplomatic relations between the Kingdom of Saudi Arabia and the Islamic Republic of Iran. Egypt has expressed its aspiration for the agreement to contribute to alleviating tensions in the region, to strengthen the foundations of stability and preserve the capabilities of Arab national security, and the aspirations of the peoples of the region in prosperity, development and stability. Considering this agreement, “a huge and much bigger event happened than just an ordinary political settlement between two major regional states.” The significance of the event is that it comes away from the United States of America for the first time in history, which was previously described as the sponsor of international peace and security, especially in the Middle East. This is evidence of the insane policy of the insane and the demented progeny to fuel problems here and there, and for the record, the American arms trade is one of the most important American national income, which is managed by a lobby. He was in power, and his decisions, most of which were threatened and intimidated, caused the American vacuum in the region. Recent questions were raised about the ability of the United States to play the role of mediator in the Middle East, and that it is about to leave a void after disagreements with the influential players in the region. Despite China’s assertion that it will not interfere in the region to fill the “emptiness” in the Middle East, Beijing is taking strenuous steps recently to integrate with the influential players in the region. Normalization discussions between Saudi Arabia and Iran took place in Beijing since last Monday, at a time when US Secretary of Defense Lloyd Austin was roaming the region. In the meantime, Chinese Foreign Minister Wang Yi held a press conference, in which he explicitly stated that “China will intervene in the Middle East crises and will not try to fill the void in the region.” He believed that China had already carried out its underlying threat to “fill the void” in the region, which is the void caused by the decline in the American role, and the Arab countries’ vision of the United States as an unfair party to solve all the region’s problems, foremost of which is the problem of the Arab-Israeli conflict. *Why are the Americans crying* And we see in this statement from one of the American politicians confirming what I mentioned above, when the American strategic and security analyst, Irina Tsukermann, confirmed that normalization between Iran and Saudi Arabia will not have an impact in the near term on relations between Riyadh And Washington. She noted that in the long term, this development is considered very negative for US-Saudi relations, as it strengthens China’s hand in regional diplomacy and increases Washington’s deprivation of regional diplomacy. She added that normalization between Saudi Arabia and Iran is a “great victory for China”, and will not benefit the United States, which will not receive any “credit” and will not be blamed until what happens later. And here is a new stage in the region, the White House stated, that the Saudis informed the United States of their talks with the Iranians, but Washington did not participate in the agreement. “The United States has long encouraged direct dialogue and diplomacy to help reduce tensions and reduce the risks of conflict,” a spokesman for the US National Security Council, John Kirby, said in a previous dishonest statement. And I see that China’s entry into the file of Saudi-Iranian relations means the inauguration of a new phase of Chinese diplomacy towards the Middle East, the mixing of economic cooperation with the political and the work of both tracks side by side, in implementation of China’s pledges to protect its interests and the interests of its partners in this region. Also, “the big shift on the international chessboard is that such an agreement would not have been sponsored by an Arab country such as Iraq or the Sultanate of Oman, which hosted secret and then public talks between Riyadh and Tehran since April 2021, which means that the file has been transferred from Its regional dimension to its global dimension, with the comprehensive perspective of structural theory in the international system. Another frustrating American politician, and spread her hatred for the event when Tsukrman asserted that China is not a friend of Saudi Arabia, but its interest lies in removing the United States from the region, which it is doing successfully. She explained that the United States will lose its influence to put pressure on the countries of the Middle East on Chinese technology, financial transactions, or even the Russian presence, because China assumes the role of mediator and the country that achieves results and dictates regional foreign policy. Tsukrman added that the Gulf states are likely to be included in China’s ambitions at the expense of American interests unless Biden wakes up from an unrealistic strategy and has resumed the active role of the United States in regional defense. According to Saudi Arabia, Saudi Arabia is still seeking support for the United States in its civil nuclear program and security reassurances, because it does not trust China to protect its interests. And his group is within the Yemeni political component because it is part of the people. As for Lebanon, I think that the solution is to be a Lebanese-Lebanese, according to the principle of the Taif Agreement, which took place in the nineties of the last century, and that the malignant cancerous tumor, Hassan Zamira, who did not abide by any agreements between all Lebanese sects, be eliminated. In Iraq, which is no longer a state, but rather gangs supported by Iran, and after the Saudi-Iranian agreement, Iran must pressure the solution and dismantle of those gangs, the crowd, its sisters and cousins, and not to interfere in an independent state that is a member of the United Nations and the Arab League. This is the real test of Iran’s credibility. Strategic expert, political analyst, Dr. Ali Al Ghazi