الرئيسية / مقالات / نجاح السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو إقليميًا ودوليًا
منظمة السلام والصداقة الدولية

نجاح السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو إقليميًا ودوليًا

Newswekarabi

نور الدين طويل

 

 

 

نجاح السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو إقليميًا ودوليًا

حيث ان بعض اعداء الدين والامه يربطون بين الاسلام والارهاب وهذا مردود عليهم لانه لا يجوز الربط بين الإسلام والإرهاب ، فالإرهاب ظلم وقتل وترويع ، أما الإسلام فلايقبل الإرهاب ، إن الإسلام أبعد شيء عن إرهاب الناس وترويعهم وقتلهم .
إن تحريم الإسلام للإرهاب الذي هو العدوان والظلم إنما هوذاتية للإسلام التي تحرم الظلم والعدوان ، وتأمر بالعدل والسلم كما قال الله تعالى ( ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) فلا إرهاب ولا تطرف ولا غلو في الإسلام لأن الإسلام قائم على الوسطية والإعتدال والرحمة .


لقد شهدت المملكة العربية السعودية أحداثا إرهابية دامية مؤلمة على ممر السنوات بعد ماظهرت سفكة الدماء البريئة وأعداء الإنسانية ، فكانت المملكة العربية السعودية هي في مقدمة الدول المتضررة من ظاهرة الإرهاب ، وذلك بتشويهها لصورة الإسلام وعظمة الإسلام والذي تتخذه المملكة منهجًا لرسم سياستها العادلة الحكيمة المنبثقة من الكتاب والسنة ، لذا واجهت المملكة سلسلة من الإعتداءات الإرهابية على أراضيها المقدسة سواء كانت من تنظيم القاعدة أوداعش أوالنظام الصفوي الإيراني ، والعمليات الإرهابية المستهدفة للملكة ماكانت قد حققت أهدافها – مع الأسف الشديد – وماهي لم تحقق أهدافها وتم إحباطها من قبل الأجهزة الأمنية السعودية بعيونها الساهرة على أمن وسلامة المواطن والمقيم والزائر .
إن العالم يواجه تنظيمات إرهابية كثيرة تهدد أمن وسلامة العالم ، ولكن هناك تنظيمات ثلاث أشد خطرًا وهي تنظيم القاعدة ، ويتزعمه أسامة بن لادن وتشكل عام ١٩٩٥م بعد حرب أفغانستان ، وتنظيم داعش أومأ تسمى بالدولة الإسلامية بزعامة البغدادي عام ٢٠١٤م في جامع الموصل بالعراق زاعما أنه خليفة للمسلمين ، والتنظيم الثالث يتشكل في النظام الصفوي المجوسي الدموي والذي طهر وقويت شوكته بعد القيام بالثورة الإيرانية المجوسية على يد الخميني عام ١٩٧٩م والتي من أهدافها وبنود دستورها تصدير الثورة إلى العالم لاتباع وتنفيذ وصايا وأوامر ولاية الفقيه .


لقد تضررت المملكة من خلال التنظيمات الثلاثة من دور العبادة لاسيما عند الحرمين الشريفين كما في ٢٩ من رمضان المبارك ١٤٣٧هـ في المسجد النبوي الشريف قبل صلاة المغرب .
وكذلك في مكة المكرمة ليلة ٢٩…من رمضان المبارك ١٤٣٨هـ باستهداف المعتمرين والمشاركين في ختم القرآن الكريم .
إن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله نجحت بفضل الله في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو من خلال سياسة التعليم في الجامعات بإعادة النظر في المناهج بإصلاحها وتهذيبها ليتخرج الطالب حاملًا رسالة السلام والدعوة إلى الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب ،وشهد العالم ذلك من خلال الندوات والمؤتمرات التي تشرف عليها السعودية في العالم لأجل احترام الإنسانية وإظهار صورة الإسلام الوسطي أمام الآخر .
ومن هنا يأتي دور القيادة الرشيدة في تصديها لظاهرة الإرهاب فأنشأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مركز الحرب الفكرية بالرياض ليكون حصنًا منيعا للتطرف والإرهاب ، ومشعل نور يضئ للعالم أجمع لتصحيح ما أفسده الإرهابيون المتطرفون نحو ديننا الحنيف أمام الآخر ، و هو صاحب المقولة الشهيرة ( إننا فقط نعود إلى ماكنا عليه ، إلى الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وجميع التقاليد والشعوب ).


ومن طرق وسبل محاربة الإرهاب فكريا التوعية الشاملة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمواطن من خلال الخطباء والوعاظ للوقوف ضد الإرهاب ، وعقد المؤتمرات والندوات الدولية .
وكذلك في مجال الفكرة أيضًا يتجلى دور هيئة كبار العلماء في إدانة وتحريم الإرهاب كما في إحدى بياناتها في دورتها الثمانين التي عقدت بالرياض بدءًا من ١٩ ذي القعدة ١٤٣٥هـ أن الإرهاب جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن والجناية على الأنفس والممتلكات الخاصة والعامة كنسف المساكن والمدارس والمستشفيات والمصانع والجسور ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعيًا .


ومما يوكد لنا نجاح المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب أمنيًا ، دعوة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – إلى التحالف العسكري للدول الإسلامية ، فلبت الدول الإسلامية النداء تحت قيادة المملكة العربية السعودية .
إن السعودية لقد استأصل جذور الإرهاب فكريا وعسكريا ، فلايخفى على أحد دور المملكة العربية السعودية في حماية الأمن والدعوة إلى السلام العالمي لتعيش الشعوب تحت رابطة الرحمة والكرامة الإنسانية بعيدة عن التطرف والغلو والإرهاب .

بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي

بدرانسي شمال باريس في فرنسا

 

تنسيق جده

م. خلودعلي

تهاني العواضي

London – Control

DebraHall

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

 

 

تنسبق الرياض

منيره التركي

تنسيق جده

م. خلودعلي

تقرير ،،،،تهاني العواضي

م. مهند علي

London – Control

Debra Hall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

 

الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات

 لإعلاناتكم  المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :

Washington – London – Middle East – Jeddah

 

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …