الرئيسية / سياسة / Iran Jet / هل الصراع الإقليمي لسياسة الملالي التطرفية يُشعل حرباً في لبنان!
منظمة السلام والصداقة الدولية

هل الصراع الإقليمي لسياسة الملالي التطرفية يُشعل حرباً في لبنان!


newswekarabi

ناديه الفواز

 

سارع أمس الأول رئيس الحكومة سعد الحريري وتيَّاره والدكتور سمير جعجع وقوَّاته الى الدفاع وبشدّة عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رداً على الهجوم القاسي والقذر الذي شنّه عليهما الخميس الماضي الأمين العام لـ”حزب الشيطان” السيد حسن زميرا

المحلل السياسي والخبير العسكري

الدكتور علي آل غازي . قال أن البعض قد يعتبره من أزعجهم ما ورد السبت الماضي رداً عليه أيضاً. والحقيقة غير ذلك تماماً. فالانتقاد في الموقف تناول التغاضي عن كلام الرئيس ميشال عون المتعلّق بـ حزب الشيطان والمشرّع لسلاحه والمبرّر لاستعماله لعدم كفاية قوة الجيش لمحاربة إسرائيل، والمعتبر أنه لا يستعمله داخل لبنان بل خارجه.

طبعاً ومنها قتل الشعب السوري لا يعني ذلك أنني خلال هذه السطور أريد إعادة الحرب بين الحزب والمستقبل والقوات وبين من يمثّلونهم. فهو مع كل اللبنانيين اتفقوا لكي يتوصّلوا والآخرين الى تفاهم حول قضايا خلافية، والى ربط نزاع حول قضايا خلافية أخرى يستحيل التوصل الى حلول لها الآن لأسباب إقليمية.

واتفقوا أيضاً كي ينجحوا في إنهاء الشغور الرئاسي والشلل النيابي والحكومي وفي تأمين الحد الأدنى من حقوق المواطنين. لكنه واللبنانيين كلهم يخشون عودة تأجج الصراع الداخلي لأسباب إقليمية، وأن ينعكس ذلك سلباً على إنتاجية الحكومة الجديدة بل على وجودها،

وأن يعطّل إجراء الانتخابات النيابية التي ينتظرها الجميع كما يدّعون. وهذه الخشية ليست تنظيراً كما قد يعتقد البعض.

 

 

فالصراع الذي تنتهجه ايران ضد المملكة العربية السعودية والدول العربية وهو على أشدّه الآن. علماً أنه بداء يخفّ بعض الشيء بخنوع ايران للضغوط الخاجية والداخلية رغم توهُّم زعماء لبنانيين ذلك جرّاء انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية بعد فراغ طويل. وذلك نتيجة قرار “حزب الشيطان وطهران، لا نتيجة تفاهم الأخيرة والرياض او اي دوله عربيه اخرى، وأقصى ما حصل على هذا الصعيد قد يكون عدم ممانعة الرياض تلافياً لمحاولة انفرادات ايران الطائفية الهمجية الاقليمية وحليفها اللبناني في الإمساك بمفاصل الدولة اللبنانية كلها، وترحيباً بعودة حلفاء لها الى الحكومة رغم العلاقة غير السويّة بينها وبينهم. والاهم هو تحرير لبنان من هيمنة حزب الشيطان بقوى واجندات ملالية

والدافع الى ذلك كان ولا يزال الاحتفاظ بموطئ قدم لدولة جذورها وأصولها عربية أزلية ومحاولة احتضانها عربياً والآن أصبحت ساحة لإيران ولحليفها حزب الشيطان لكن هنا لا بد من ملاحظة أمر مهم، هو أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة في الولايات المتحدة أحيا الأمل ربما في نفوس قادة الدول العربية معظمها إقليمي في استعادة لبنان كاملاً، وفي عودة سوريابلا بشار وعودة الشرعية الى اليمن وتحرير العراق من الميليشيات المجوسيه الطائفية.

وانزياح الكابوس الملالي،، ذلك أن موقف ترامب من إيران كما موقف كبار مساعديه بالغ القوة. وهو أيضاً موقف إسرائيل نفسه حليفته شخصياً والحليفة الاستراتيجية الأولى لبلاده من زمان. وقد يشجعه ذلك مع بعض التحريض العربي، إذا نجح طبعاً في اجتياز االوفاء بوعوده ، على تنفيذ مغامرة عسكرية مباشرة أو عبر اسرائيل على إيران. وإذا كان ذلك قد يبدو معقداًوصعباً لأن قرار ترامب و هو مواجهة إيران وإرهابها وإلغاء الاتفاق النووي الذي وقّعته معها المجموعة الدولية الأكبر 5+1 وتغليظ العقوبات على ايران وعزلتها عن العالم ولكن من دون اشتباك عسكري مباشر بين بلاده وبينها، فإذا كانت الحرب مستحيلاً،

فإن المواجهة غير المستحيلة قد تكون بين إسرائيل وحزب الله المنهك والمتهالك جراء دخوله سوريا. وستكون على أرض لبنان وبترحيب عربي حاد أو على الأقل بابتهاج ضمني وتأييد نصف علني. طبعاً تعرف إسرائيل ويعرف العرب كلّهم والعالم كما أميركا، باستثناء ترامب ربما،

أن المواجهة لن تكون نزهة وأن نجاحها قد لا يكون مضموناً قياساً الى مواجهة 2006، . ولكن ما يجب أن يعرفه اللبنانيون الذين يقفون مع “حزب الشيطان في السلم والحرب واللبنانيون الذين يقفون ضده في السلم والحرب هو أن لبنان سيدمّر نتيجة ذلك، وأن النار السورية المذهبية المتأججة باحتلال ايراني ستنتقل إليه رغم نجاحه في تجنبها منذ اندلاعها، وهو أمر جيد لأن حزب الشيطان غير محسوب على الشعب العربي اللبناني . وكان البقاء بمنأى عن الحرب يتوقف على أسئلة عدة تتناول استراتيجيا الرئيس عون والمسيحيين عموماً والسياسة التكتيكية لها إذا وجدت، وانعكاسات تحالفه مع حزب الشيطان على لبنان وشعبه، والقدرة على تغييرها أو تعديلها لمصلحة البلاد. كما تتناول استراتيجيا الحزب واستراتيجيا المستقبل إذا كانت له واحدة

وأخيراً لبنان عربيه بكافة طوائفها المذهبية وعلى الدول العربية والشعب اللبناني تحرير لبنان من تمترس حزب الشيطان الذي تديره ولاية الفقيه مهما كلف الثمن،، فايران ستسقط واذنابها سيتهاوون كأوراق الخريف، مع  انقضاء الربيع العربي الدامي
وكما درست في الابتدائي اتذكر نشيد مر عليه عشرات السنين أهديه للساسه العرب والى الشعوب العربية الحرة الابية ويقول،،،
” بلادُ العُربِ أوطاني.           منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ.     إلى.        مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا.                      ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا.            بغـسَّانٍ وعـدنانِ

دكتور – علي آل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

الأقصى في قلب السعودية:

Newswekarabi نور الدين محمد طويل       اختار الله سبحانه وتعالى أماكن تشريف وتعظيم …