منظمة السلام والصداقة الدولية

newswekarabi 

د.غيداء مجاهد

 

 

 

الحوثيون يعلمون ان اليمنيين متعايشين ومتجانسين مع الزيدية وان الزيدية هم اقرب لاهل السنة ولان اغالب اليمنيين على مذهب الامام الشافعي قرروا الدخول لليمنيين من هذا الباب لخبثهم ونجاستهم واردوا التشويه بالزيدية واللعب على الشوافع وتنفيذ مشروع ايران الخبيث لاحراق المنطقة بافكارهم الارهابية البربرية وهنا سابين لكم ان الزيدية قد انقرظت وان من يدعون انهم زيدية وهاشميون ماهم الا مجوس محترقون …

فمن هم الذين قال فيهم الامام المقبلي في كتابه الماتع “العلم الشامخ” قولته المشهورة:” ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضياً كبيرا، وائتني برافضي صغير أخرج لك منه زنديقاً كبيرا”؟

وهنا يجب ان يعرف الناس ان الامام المقبلي لايقصد الزيدية المتقدمة او يقصد الامام زيد بهذه العبارة التي اشتهرت على الألسنة بل يقصد بها من عاشوا في زمانه وعاصرهم ومن تبعهم الى يومنا هذا ممن حاربوا الله ورسوله والمؤمنين ورموهم بكل نقيصة وعيب ومن لم يخافوا الله حين اتهموه بانه كان يريد ان يعطي عليا النبوة فاعطاها محمدا واتهموا جبريل بالخيانة ورموا الصحابة بكل نقيصة طعنا في ربهم الذي لم يحسن الاختيار ليكونوا اصحابا لنبيه زعموا كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولوا الا كذبا .
وهذا ما يؤكد لنا ان الزيدية لاوجودلها البتة على الارض وانما مدونة في بطون الكتب واما من يدعون انهم اتباع زيدبن على ماهم الا جارودية أثني عشرية-مجوسية-جاؤا الى اليمن مع دخول الهادي في القرن الثاني هحرية وبعدهلاك الهادي ظهروا بوصول الذهبي الفارسي وهذا مايوضحه فعلهم في الواقع …

 

فزيدية اليوم هم اتباع ابن الرسي وعبدالله ابن حمزة واضرابهم احفاد ابن العلقمي ونصير الدين- الشرك والكفروالالحاد الطوسي- مؤسسوا -الدواعش- في عصرهم فهم على خطاهم فاماالزيدية هم اهل سنة لايسبون اصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى اله وسلم-ولايقعون في اعراضهم ولايطعنون فيهم بل يترضون عنهم ويذبون عن اعراضهم ويخطؤون من سبهم ومن وقع في اعراضهم بل يكفرون من لعنهم واتهم امهات المؤمنين ومن امهم عائشة -رضي الله عنها وارضاها-زوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان نزلت برائتهافي كتاب الله ..

وعليه فإن من يطلق عليهم اليوم (زيدية )هم مجوس أهل تقية ونفاق والزيدية منهم براء فهم من يغطي جرائم الأثني عشرية ويصبغ عليها الصبغة الجهنمية وهم من ينشر العنصرية الطائفية في اليمن وهم من يحرض على قتل السنة اليمنيين باسم الزيدية .

فاعلم أخي الكريم أنه قد تبين لمحققي أهل السنة المتأخرين وخاصة الإمام الشوكاني والمقبلي وابن الاميرالصنعاني -رحمهم الله تعالى- وغيرهم أنه لا فرق بين الشيعي الرافضي والزيدي، بل قد اختلط المذهب الزيدي بالجعفري الاثني عشري، ولهذا فإن ما يوجد اليوم في الشمال من زيدية إنما هو اسم فقط ويخفي الرفض المطلق، ومما يدل على هذا أن الحركة الحوثية كانت نتاجا لهذا الاختلاط، وقد تكلم علماء اليمن على هذا، ومنهم المقبلي كما سبق القول.. وحتى لو قال أحدهم أنه زيدي هروبا من الفضيحة ومعرفة مايخططون له في قادم الايام فإنها تقية فقط، وإلا فمن المعلوم أن الحوثيين فمنهم اهل الحيمة-من مناطق الحزام الامني للعاصمة المحتلة صنعاء- الذين يزعمون أنهم زيود (والحقيقة رافضة) يسبون الصحابة _رضي الله عنهم جميعا-

 

وكذلك أهل سنحان وكبس خولان وحتى سكان منطقة حزيز ودار سلم ممن نزحوا من سنحان وخولان وحراز فهم رافضة ، ومن ذهب إلى بلادهم عرف ذلك واهل ذمار وصعدة وبعض مناطق حجة والمحويت واليوم نرى شيوع هذا الفكر المنحرف الارهابي البربري يتوغل في بعض مناطق السنة وقد ظهر له دعاة ومنظرين كمدينة السدة محافظة إب والتي ماتزال تحت سيطرة علوج وخنازير الفرس والتي خرج منها الرافضي الهالك العلامة أحمد الشامي اول وزير اوقاف في المملكة المتوكلية ( الجمهورية العربية اليمنية سابقا)ومدينة الصراري محافظة تعز وقد تم تحريرها من علوج المجوس وتم طردهم منها وصوفية حضرموت وهم في طريقهم للخروج في حال تم القضاء على الحوثيين وقد برز لنا من دعاتهم الحبيب علي الجفري والحبيب ابن حفيظ والحبيب علي سالم البيض وغيرهم .

وهناك ظاهرة غريبة وهي أنه أينما وجد التشيع وجد اليهود، ولا أدل على ذلك من أن شمال اليمن لا يزال اليهود متواجدين فيها، رغم خروجهم من كافة مناطق الجنوب، فلست أدري سر هذا الدفئ الذي يشعر به اليهود بين إخوانهم (الرافضة) .

 

وهؤلاء يعدون العدة للاجهازعلى ماتبقى من اليمنيين (قد قلت هذا قبل اجتياح دماج والانقلاب على الشرعية في اليمن وقد نشرته في عام 2013م بعنوان الزيدية قد انقرظت)بعدان يلفظ الجاروديين والأثني عشر من الحوثيين انفاسهم الاخيرة سيظهر هؤلاء وسيتخالفون مع المتصوفة في اليمن بقيادة الحبيب الجفري والحبيب بن حفيظ والحبيب علي عبدالله صالح ان بقي على قيد الحياة وهناك قيادات اخرى وصلوا الى منزلة الحبيب وهم من سيظهرون في ثوب اخر وسيتحالفون مع اخوانهم المدعون انهم زيدية زورا وبهتانا وسيشكلون جيشا مناوئا لاهل السنة الشوافع وكما ان الجاروديين والأثني عشر يدعون زورا وبهتانا انهم زيدية فكذلك المتصوفة تدعي انها شافعية والشافعي منهم براء فقد اجتمعوا على تشويه الاسلام والنيل من رموزة وقادته فكما ان الرافضة تحرف وتزور الدين وتتهم رجاله بتهم تخرجهم من الملة وتنشر عنهم مالم يقومون به فكذلك المتصوفة اشدفتكابالدين من الروافض وجميعهم اجتمعوا على الطعن في الدين ولكن طعن المتصوفة اشد فتكا لانهم يدعون حب الرسول والصحابة وهم ينشرون البدع والخرافات ويطعنون فيمن ينشر الدين الصحيح بانهم وهابية ومتشددين وتكفيريين وغيرذلك ممايحط من قدرهم .

 

ولاننسى فتوى الحبيب الجفري في قتل اهل دماج السلفيين بانهم هم من بدأ قتال اخوانه الحوثيين وغيرها وهذا مايدل على انهم يتقاربون وقريبا سيعلنون تحالفهم الردي وسنبقى هكذا مالم نحسم امرنا وندعوا لبيان امرهم فلن نستقر مالم نحارب تلك الافكار الدخيلة الضالة التي تفتك بنا اكثر من اشد انواع السلاح فهي اخبث من سلاح.
#د.غيداء عبدالقادرالمجاهد

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …