الرئيسية / مقالات / لن أقولُ الاّ ،،عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ! I
منظمة السلام والصداقة الدولية

لن أقولُ الاّ ،،عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ! I


Newswekarabi

د . علي آل غازي 

(الحنين  والشوق للماضي ان تتجرع  ذكريات ايامك الخوالي بالم يعتصر الفؤاد واتمنى لو تعود انت هو ذلك الشخص وتلك هي الايام لنعيد اياماً هرولنا وتركناها انها سنة الحياة ونتمنى رجعتها لكن هيهات وهيهات ان تعود هكذا عايدنا الدكتور علي آل غازي رغم انه منهك ومتعب

فكان في خرابيشه ايام مضت وهاهو وفي هذا العيد مازجاً بين السياسة العلاقية بين البشر والمعاناة والآلام الجسديه والنفسيه بمغادرة الاحبة بدون رجعه لدنيا الآخره وتارةً الهجران  فقدم لنا كعادته خربشات عن حال العيد (السوشلي) كما أسماه لسوئه في الحالات العاديه الا انه هذا العيد كان له دوركبير في ربط الناس ببعضهم في ظل هذه الجوائح والحروب ، وكيف كانت اعياد قريته وكيف أضحى العيد في فضاء الأشباح وزمن العلاقات (السوشليه) التي تئن لها الأيام الخوالي ببساطتها من حاضر غدت فيه العولمة تعبث بجمال الماضي وأترك لكم التمتع بتلك الخربشات في ظل العزف الكوروني الماضي والمستشري في العالم السنة الماضية  وبين اهات واوجاع صاحبها وهذا العام كانت وجهته الفكريه والوجهة الاهم باتجاه بوصلة رحلته الى “رماح” والتي لم يتوانى عن ذكرهافي  الخرابيش اليوميه

والان استودعكم الله لتستمتعوا بما سطره لنا استاذي العزيز الذي اشتقنا لكتاباته الصحفيه ولكن لم يقطعنا من عطاأته الاخرى من خلال الحلقات التلفزيونيه او خرابيشه لكن انشغاله باجتماعات منظمة السلام والصداقة الدوليه رغم انها online الا انها كانت تستغرق وقتاً للاعداد والتحضير ، ارحب بانضمام الزميل الفارس سعود الدوسري والزميله الاعلاميه العنودالدوسري والتي تم تعيينها لادارة مكتب التنسيق الاعلامي  لسعادة الدكتور علي آل غازي وهي مؤهله بدرجة الماجستير وسوف تحضر للدكتوراه رغم حداثة سنها ، بالتوفيق للزميل والزميله 

*كل عام وانتم بخير وسعاده* 

🖍 سعاد علاوي

شكراً سعاد على هذه المقدمة الحزن ظاهراً على قرأتي لمقدمتك وامرضتيني  واعييتيني واطمن الجميع انني بخير لكن لايخلو الانسان من توعكات خفيفه الاهم انني معكم احبتي اشتاق لكم كما تشتاقون لي واشهد الله انني احبكم كما احببتموني  وانني سامحت كل من اعرف ،، اسعدوا واستمتعوا بايامكم وكونوا اداة اسعاد لغيركم احبائي ،،كم من عيد مَرّ في حياتنا ترقبناه بشوق وحضر وإستقبلناه في فرح وسعاده وفجأه انسل من بيننا في عجل وترك لنا فرحة العيد وهاهي كعادتها تهرول بعيدةً عاماً بعد عام لتختزل من اعمارنا عام بعد آخر تكون تصاعديةً بآمالنا وأحلامنا بل وأعمارنا ثم تبدء تنازليةً بأعمارنا نحو خط النهاية ، ويبقى منا من بقي ويرحل كل من كتب الله له الرحيل من دنيا فيها من المعاناة وسوداوية العلاقات واشكاليات العالم

وأصبحت ثقافة أفراحنا قص ولصق تهاني ملونه يكسوها صفار القطيعه ( السوشلية) عندما كان ذاك الزمن البسيط الجميل في قريتي التي أضحت مدينه اغتالتها اطناب الاسمنت والاسفلت والحضاره ، كنا مع صبيحة العيد نجول القرية بيتاً بيتا كهول وشباب من الجنسين نعيش فرحةً تعلو بنا لفضاءت الحب والسعاده وفيها صاحب المنزل ينادي( أسموا العيد) اي كلوا ماتيسر من الخبز والمعرق وناكل مافيه النصيب ثم نودع ذاك المنزل لننتقل لمنزل آخر مودعين اصحاب المنزل بجملة ( عاد عيدكم ) وبعد عصر ذلك اليوم يجتمع اهالي القريه لاداء العرضه الشعبيه والنساء يقومون بموروث مايسمى اللعب كباراً وصغاراً ممتطين سلاحهم وتستمر لثلاثة ايام .

فصباح اليوم اول ايام العيد العام الماضي   لم اخرج  اتجول في الشوارع كالعادة  لاداء صلاة العيد او زيارة الاقارب نظراً لظرفي الصحي فنظرت من شرفة المنزل في مدينة الرياض  وترأت لي كمدينة أشباح الا من شبح بقايا كورونا كورونا وهذا العام اصدقأنا القرود تهايطوا وزودوها حبتين فاحسست بغصةٍ ومراره وخنقتني العبره فعدت ادراجي لغرفتي وتوجهت لابنتي هي وزوجها وحفيدتي جاسمن لاجد الخبزة والمعرق الذي أعدته ينتظرونني على احر من الجمر لانهم متعجلين مع الاسف للقيام بواجب المعايدة لمخداتهم والانخراط في النوم كما هو حال مجتمعنا الذي يعيش في العيد غيبوبة تامه النوم ولاغير النوم ..واعتقد ان العيد في عامنا هذا لن يختلف عن سابقه

فعلاقات البشر أضحت تتجه الى هاوية العولمة فيجب أن تكون العلاقة بين شخصين او مجتمعين ملاذاً آمناً ، و ليست ساحة معركة ، العالم به من القسوة ما يكفي ياانتي …
الناس يتذمرون من فكرة التخلي عن أمور معينة في الحياة مع أنهم في الواقع يتخلون عن أشياء كثيرة ذات قيمة ليس أقلها طمأنينة النفس، بل ويضحون أحياناً بأنفسهم من أجل المال الذي هو عرضة للتلف والزوال.

الثروة قد تؤخذ من الإنسان أو يؤخذ منها بمفارقة العالم ولا يستطيع أن يأخذها معه ، القيمة الوحيدة تكمن في صرفه في الأعمال النافعة وفي إسعاد النفس والآخرين بما يرضي الله والضمير.

إن الذين لا يفكرون إلا بأمنهم وراحتهم وسعادتهم الخاصة ناسين أو متناسين احتياجات الآخرين هم في الواقع يغازلون الفاقة التي ستكون من نصيبهم يوماً ما. والذين يتشبثون بثرواتهم بدلاً من استخدامها في أعمال الخير لا يجلبون إلى أنفسهم البحبوحة في حياتهم القادمة بل يولدون فقراء، برغبات ومشتهيات الأغنياء. أما الذين يشاركون الآخرين فيما لديهم من بحبوحة ورخاء يجذبون لأنفسهم الخير والوفرة أينما ذهبوا.

عندما تعطي المستحقين عن طيب خاطر ستجد أن الله معك دوماً ولن يتركك أبداً ولن تحتاج شيئاً بعونه وعنايته فتوكل على الله وأحسن نواياك وسيأتيك عونه وتشملك رعايته.

يجب أن لا ننسى أن حياتنا مُقدّرة مباشرة من الله وعندما ندرك أن عقولنا وإراداتنا وأنشطتنا كلها تعتمد على الله وتستمد قواها منه جل جلاله سنحصل عندئذ على العناية المباشر منه وسندرك أن حياتنا محفوفةًة بعنايته اللانهائية.

العالم يضج ويعج بالعواصف والاحداث الطبيعية والبشرية، والله هو الدرع الحصين والملاذ الآمن من عواصف هذا العالم وأعاصيره وشروره وحروبه

وفتنه وجوائحه المرضية ككرونا وداء الحسد والخيانه وقلة الوفاء .

فحيثما نكون مع الله فلا وجود للخوف أو الأحزان. والمؤمن الحق يقف راسخاً وشامخاً في معركة الحياة ومجمل الأحداث، موقناً أن الله معه يرد عنه الأذى ولا يتخلى عنه لحظة واحدة، فينعدم الخوف من قلبه ويحل اليقين بحماية لا تُقحم .

ان عدم الخوف يعني الإيمان بالله وبحمايته، والإيمان بعدله وحكمته ورحمته وحبه وحضوره الكلي فالخوف يسلب الإنسان قواه النفسية ويشوش على العقل ويعيق ويعرقل وظائف القلب التوافقية. كما أن الخوف يخلق اضطرابات جسدية ويتسبب بأمراض نفسية ويضعف القوة المناعية للجسم .

وبدلاً من الإستكانة للقلق والحصر النفسي يجب أن يؤكد الشخص لذاته بأنه آمن في حمى الله البصير السميع، مطمئن في حصنه المنيع، مشمول برحمته ورعايته

وسواء كان الشخص في أدغال الأمازون أو أفريقيا أو في ساحة الحرب أو يعاني من المرض أو الفقر يجب أن يقنع نفسه بأن يد الله أقوى من الخطر وقادرة على حماية المستجيرين به كما أنه لا توجد من طريقة أكثر فعالية للحماية. طبعاً يجب أن يستخدم المرء المنطق في تعامله مع الأحداث وفي نفس الوقت يثق ثقة تامة بالعون الإلهي. والإيمان لا يعني أبداً أن يكون الإنسان متهوراً ولا يتعامل بحكمة مع الظروف، إنما بغض النظر عما يحدث يجب أن يؤكد الشخص لذاته أن الله وحده قادر على مساعدته في الظروف الصعبة والعصيبة إن هو توجه إليه بقلبه وروحه وأحاسيسه جميعاً ، وان يلتزم بكل التوصيات والمحاذير الصحيه لحماية نفسه واسرته حتى يكتب الله الفرج .

عندما تنهال المصاعب ك الانهيار الثلجي، فيجب عدم السماح لها بأن تشل الإرادة وتحجب الرؤية الدقيقة للأمور والتعامل معها بحنكة ومنطق، بل يجب الإحتفاظ بالإيمان بالله وبالإحساس الباطني البديهي، ومحاولة العثور على مخرج للنجاة، وسيتم العثور عليه بعونه تعالى. وستنصلح الأمور في نهاية المطاف لأن قوى الله وعجائبه محتجبة خلف تناقضات الحياة البشرية، ومن لا يقتنع بحتمية الأوضاع ويحاول النفاذ بعقله وإيمانه إلى ما وراء الحجاب سيُفتح له الباب الذي بكل يدٍ مؤمنةٍ يُدقُه فينفرج كربه.

في الحياة ظلام دامس وأحياناً تتعثر الأقدام وتحجم عن الإقدام، ويجب أن نجعل نور الله مصباحنا الكشاف أثناء سيرنا على دروب الحياة المظلمة. فهو بدر التمام في ليالي الجهل والظلام.. وهو شمس الإشراق في ساعات اليقظة، ومنارة الإرشاد ونجم القطب لعابري بحور ظلمات الوجود الأرضي الموقوت ، المشاكل ستتواصل في العالم، فإلى أين يمكن التوجه طلباً للإرشاد والهداية؟ أفكار المرء المستوحاة من عاداته وتحامله وأحكامه المسبقة وتعصبه لا تجدي نفعاً، ومؤثرات بيئته وعائلته وبلده أو عالمه لا قدرة لها على التوجيه الصحيح

ولذلك يجب التوجه إلى الله والإصغاء للصوت الهادئ الصادر من أعماق النفس المتناغمة مع الحق

ومن قديم قال العرب : ” الغمرات ثم ينجلنه ثم يذهبن ولا يجنه ” ويقصدون بها أن الأزمات عما قليل تنجلي , فإذا ما انجلت , ذهبت أيامها ولم تعد , فكيف إذا يبأس المؤمن من لحظات الآلام وقد علم أنها لحظات اختبار ؟! وكيف ينكسر في مواقف المصائب وقد علم أن ملائكة الرحمن تكتب ردود فعله ؟! كل عام ونحن في افضل بالعافيه والامن ان كتب الله لنا عمر ولي معكم لقاء عن العيد في عيد قادم ان كتب الله لي بقية من عمر وان اخذ الله امانته فتذكروني بدعوه كل عيد وانتم بهجته.

همسة ملكية،،،،

  1. سلمان الانسان ،،،ومحمد فارس الشبان ،،،،،،،،،،،بخصوص انسانيتهما نتذكر كوروناالعام الماضي قالوها المواطن والمقيم فوق المال والاقتصاد وجميعنا في قلبيهما وهاهي كورونا قد ولت بغير رجعه باذن الله ونرى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله تفوق الوصف. من رماح اهديكم عيد نجدي من مضارب الشيخ  شافي الدوسري امده الله بالصحه والعافيه وحرمه الشيخه ام سعود ،واشكر جهود الزميل الذي انظم لمجموعة العمل في هذه الصحيفه الفارس سعود الدوسري والاستاذه الاعلاميه المتميزه العنود الدوسري واقول يا اهل رماح عيدنا معكم اجمل واحلى

صدق المتنبي الذي استشعر حالنا قبل مئات السنين

 

 

 

 

 

 عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ

أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ

فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ

لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها

وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ

وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً

أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ

لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي

شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ

رسالة،،، 

اين انتي بل اين انا  ،،، فلا انتي انتي

ولكن  انا مازلت وسأضل انا !!!

همسه لها،،،

تعبت من شكوى همومي، تعبت أن أبكي، تعبت أن أتكلّم عن مآسي روحي، قد قتلني الوقت بأعذاره، وقد ذبحني وعمل على تجفيف نهاري، لا رد هاتفي وربما انه تجاهل او دجّه مع العيد لقد انهكتني آلامي المرضية لربما أخبئ أحزاني وآلامي أمامك وبداخلي قد أكون مذبوحاً، وأجامل الآخرين وأبتسم، ولكن أخاف أن تنزل دمعتي وأن تبوح ما بداخلي، وأقول أمامهم أنّني بخير، ولكن بداخلي يوجد جرح كبيرانتي ايقونته.

وداعاً والى اللقاء وعيدكم مبارك سعيد ربما يكون بعد هذا العيد اعياد ونتعايد وربما يكون اخر عيد لي فاستبيحكم السماح وارجوكم في الدعاء

 

د . علي آل غازي
anw0000@hotmail.com

 

 

 

 

الشيخ شافي الدوسري


🔺مرحباً بزملأنا المنضمين حديثاً


الاستاذ هيثم ناجي حسن


تنسيق جده

م. خلودعلي

م. منال العنزي

ا. جوهره الشمري

مشاعلً

منال سعد

تنسيق الرياض

سعود الدوسري

العنود الدوسري

منال البراك

غاده

London – Control

DebraHall

Dona Bell

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

 

الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات

 لإعلاناتكم  المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :

“anw0000@hotmail.com”

Washington – London – Middle East – Jeddah

📶 المشاهدات  : 61292

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

نوره العلم والتفوق والابداع صنوان

اخواتي اخواني عندما يكتب الدكتور علي عن شخصية فتيقنوا انه رأى جوانب تثير الاهتمام وتستحق …