رسالة لكل زعيم عربي غيبه الكرسي عن قضايا الأمه

Newswekarabi 

د. علي آل غازي

هناك العديد من القوى غير عربية تخطط لإدارة العالم العربي والسيطرة على ثرواته، أسواقه، موقعه الإستراتيجي، ممراته المائية، والأهم من ذلك كله السيطرة على إرادة الحكم وتأسيس الشعوب، من أكثر هذه القوى هي إيران الفارسية، تركيا العثمانية، .

كل واحدة منها تمتلك مشروعاً شريراً يحاول استغلال الثغرات الدينية والطائفية والعنصرية.

كل واحدة منها لديها تاريخ أسود مع العالم العربي، فقد كسر العرب والمسلمون الفرس وحكموا بلادهم والمستعمر التركي العثماني السارق المارق الذي سرق تاريخ وآثار صدر التاريخ الإسلامي وبعد أن قتلوا وطردوا شر طرده غدت الصورة واضحة للعيان إلى حالة علنية من الثأر التاريخي الذي لازال بعد مئات السنين متغلغلاً في ذاكرتهم . إيران، تركيا، كل له أهدافه و يختلفون فى الغايات والأهداف، لكن الهدف المشترك وهو الأهم هو تمزيق أواصر الأمه والتغلغل فيها لكنهم يتفقون و يحاربون ويقاتلون بكل مايملكون من وسائل لوأد قيام أي مشروع قومي عربي جماعي، لأنه سيكون حجر عثرة وسدّاً بل حصناً منيعاً يشكّل تهديداً صريحاً لمصالحهم الاستراتيجية الاستعمارية. وفي غفلة من الزمن خلال الغفوة المثيرة خلال الأربعين السنة الماضية لكثير من الساسة العرب الذين كان همهم قهر شعوبهم للحفاظ على كراسيهم البغيضة حتى لوكان على حساب شعوبهم وأوطانهم وأمتهم

كما أنه ليس من ضمن أجندة الفرس الخميني والأردوغاني الأخواني الحصول على حلفاء لدول عربية بعينها لأن الشعوب تلفظهم ولن تتقبل العلاقات المشبوهه مع أقذر نظامين على وجه البسيطة، لكن بحثهم عن عملاء لأشخاص أو تنظيمات يكونون منبوذون وضد نظام الدولة وضد الشعب في دولهم كعملاء وإدارات لتنفيذ أجنداتهم ومشروعاتهم.

فنرى أن إيران تسعى إلى( فيقهة) ونشر مشروع ولاية الفقيه من المحيط إلى الخليج، وذلك من خلال دعم تلك المجموعات مالياً وعسكرياً وفتح مدارس وحسينيات وتوجيه ذلك للشباب لنشر صورة حسنة لشعوب العالم العربى لقبول هذه الولاية من باب الترغيب كذلك من خلال «ثورات ونعرات طائفية» تمهد البلاد والعباد لعودة الإمام الغائب من باب الترهيب .

أما تركيا (الأردوغانية)، تحلم بإعادة تركيا (العثمانية) القديمة من خلال مشروع العثمانيين الجدد بقيادة رجب طيب أردوغان الذى يحلم بقيام «تركيا القوية» من خلال خلافة ترفع شعار الإسلام، والذي يطلق على نفسه من خلال ابواقه وازلامه بإمام الأمة الإسلامية !!!!! ومركزها أنقرة.

أما أنا فأعارض مقولة أن إسرائيل، تهدف إلى تحويل واقع الاحتلال الإستيطاني لأرض فلسطين من البحر إلى النهر إلى شرعية كاملة تقنن الإحتلال وتحقق يهودية الدولة.

وسبب معارضتي لبعض الأراء بخصوص إسرائيل التي ترى أن العالم العربي هو سوقها الاستهلاكية الكبيرة التى تمارس فيها كل مشروعات فرض القوة الإقتصادية من خلال قوة عسكرية طاغية مدعومة بسلاح نووي وتكنولوجيا شديدة التقدم خلفها اللوبي الصهيوني العالمي

قد يكون جزء من ذلك صحيحاً لكن إسرائيل همها أمنها وأن تقيم علاقات سلام مع الدول العربية الكبرى والمهمة على خارطة العالم مثل السعودية لأن علاقاتها الآن مع بعض الدول العربية الغير مؤثرة إقتصادياً أو سياسياً ومن حقها لأنها أصبحت أمراً واقعاً وجزءً من دول الشرق الأوسط . أما بعض المناوشات المشبوهه والمرتبه لبعض أذناب إيران حزب الشيطان وخونة القضية الفلسطينية حماس . فأهدافها مفضوحة ومكشوفة ومعروفة، ولي رأي بأن تقوم جامعة الدول العربية بدور مؤثر للجلوس على طاولة المفاوضات جنباً إلى جنب مع الحكومة الفلسطينية الشرعية والحكومة الإسرائيلية والإنخراط في عملية سلام حقيقية حسب خارطة السلام العربية التي أقرتها الدول العربية التي إقترحها أنذاك الملك عبدالله إبن عبدالعزيز لأن العداء لن يثمر إلا مصائب وقتل .

اما المشروعات العربدية التركية في ليبيا وسوريا والعراق والمدعومة في تنفيذ أجنداتها من يدعون أنهم عرب كالسراج وبشار وتميم ، طال الزمن أو قصر سيسقطون عندما يسقط الصنم أردوغان لكن سؤالي كيف سيكون مصير خونة الأمة، والحديث يطول عن خائن القضية إسماعيل هنيه عميل إيران وتركيا وتميم وينفذ أجندة الفقيه والاخوان معاً فحركة حماس ترتبط فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين مدمروا الإسلام والأمة

فلو نظرنا إلى الخارطة اليوم، وإلى واقع وجود قوات ونفوذ تركيا، وإيران،.فإن إيران لديها نفوذ وسلاح وخبراء وأحزاب فى اليمن، لبنان، سوريا، العراق، غزة. وكانوا في السودان وتم طردهم مع البشير

أما العربده الأردوغانية التركية في الشرق المتوسط، قيامها بالقرصنة البحرية والتنقيب فى ثروات البترول والغاز في المنطقة، وإحتلال أجزاء من العراق، وسوريا، والأن تحتل أجزاء من ليبيا من خلال مرتزقة ماجورين بقيادة التركي الأصل والليبي الولادة والمنشأ السراج ،وبدعم دولارات تميم قطر، وتسعى لبسط نفوذها في تونس والجزائر والصومال والسودان وجيبوتي،

وأود تذكيركم بتغريدة وخبر كان قبل عدة أشهر في 2020/1/22 من إستنتاجاتي، بأنه قريباً بشار في سوريا وقوبل الخبر الذي ذكرته من بعض جهلة التاريخ والإستنتاخ السياسي والحس الإستباقي المتبلدالإستهجان من تغريدتي وان ذلك مستحيل  وأوضحت لهم أكثر بأن ما فعله بشار بشعبه سيتنسخه السراج بنفس اللاعبين في سوريا مع إختلاف الأدوار . وأقول لأصحاب الأقلام العوراء ألم يتحقق توقعي عليكم بالتوجه لإخصائي نفسي وليس اخصائي العيون وإن لم يكن دوماً فغالباً رؤيتي تصيب بنسب كبيرة

اضغط الرابط ادناه🔻

عاجل وقريباً ،،،،الخبير الاستراتيجي المحلل السياسي الدكتور علي آل غازي ،،، صدق او لاتصدق بشار الأسد في ليبيا !!! على مسؤلية الدكتور علي آل غازي تابعونا

— @Newswek arabi (@NewsweekSara) January 21, 2020

نعود للحديث عن البقعتين السوداء على خارطة الكوكب الأرضي وأحياناً كثيره  يصطدمون ببعضهم على الآراضي العربية التي دنسوها، وفي بعض الأوقات يتوارون في جحورهم وأحياناً يجدون أنفسهم أمام القوى العظمى أما الدب أو الحمار ذوو النفوذ الهيمني أصحاب المصالح العليا في المنطقة روسيا وأمريكا ، يزاولون معهم مهنة التجارةً بيع وشراء ومقايضات في أراضي وثروات العالم العربي،

يتسأل كل مواطن عربي حر وبصوت بح بل إختفى أين أنتم ياسادة الكراسي أين أنتم يازعماء الكاريزما الإستبداديه أين أنتم ياعبدة الدولار أليس لدينا شبيه لزعيم توجه له جميع سهام الأوغاد صوبه !؟؟ أقصد(الامير محمد بن سلمان) منفرداً أليس لدينا محمد آخر يواجه الهجمة الإستعمارية والإستبداديه ، أقول للغالبية أفيقوا التاريخ وشعوبكم لن ترحمكم، تحركوا الأن مصر على شفير حرب لحماية حدودها من التمدد الأردوغاني بالمرتزقة الذين جلبهم خائن شعبه ووطنه وأمته السراج .

اما اليمن وقلبي يعتصر الماً على الشعب المغلوب على امره اقول ورغم انني اعلم سلفاً  ان الكثير حيغضبهم رأيي  ان انهاء هذه الازمة لن تتم الا باحد طريقتين لا ثالث لهما  • الاولى تدخل عسكري بدخول قوات التحالف تدخلاً كاسحاً براً وجواً وبحراً ،                       • والرأي الآخر دخول كافة القيادات الموجوده بالخارج  لتوحيد الصفوف والقضاء على الخونه وتجار الحرب والدفع بمعنويات الاحرار على ان تدعم دول التحالف المجهود الحربي وخاصةً الغطاء الجوي والدعم الاستخباراتي، يجب ان يعتبروا برسول الامه اللهم صلي وسلم عليه كان يقود المعارك بنغسه في ارض المعركة وليس من فنادق القاهرة ودبي والرياض وجده ومكة ، وقد اصيب نبي الله في بعض تلك المعارك ،    لان الوضع لن ينتهيً ولو بعد مرور  1441   سنه لان المتنفعين من الحرب كثر منهم قادة بالحيش بعض من مشايخ فولأهم كزهرة دوار الشمس نهاراً لهم وجهه وليلاً لهم وجهة اخرى  ومسؤلين وغيرهم ، كذلك تدريب جميع من حصل على هوية زائر او مخالف لا يمنحون اقامات دائمه حتى اذا كانوا فعلاً منحوا يتم تجميعهم كل في المنطقة التي هم مقيمين فيها    وتدريبهم  تدريب عسكري مكثف  وارسالهم على الجبهات وفنح جبهات كثيرة لدعم الجيش في كافة المناطق. 

حتى الاعلام السلبي الذي ساخصص له حلقات عده خاصةً قنوات يدير برامجها جهلة لا يعرفون معنى حروب الجيل الخامس ، بل ان  البرامج كربونيه مكرره تافهة رغم وحود كفآت حواريه ومقدمي برامج  على مستوى كبير من حسن الاداء  لكن الدور جاي لكشف جميع جوانب الشون اليمنيه ومنها الاعلام المرئي. واوجه رساله خاصة للصديق القديم الخلوق اخي علي محسن صالح نائب رئيس الجمهوريه اعتقد انك تتذكر اخر لقاء قبل اسهر قليله  وماذا قلت لك باذن الله قريباً  جداً سيتحقق ذلك ، وللصديقين الاحرار الاوفياء الدكتور ابراهيم الشامي وللرائع الدكتور محمد الحميري رئيس مجلس النواب  والوعد كالرعد ،   

نحتاج إجابة منكم ايه الزعماء  ماذا لديكم من مشاريع لإعادة ترتيب داخل العالم العربي وماهو مشروعكم الواضح القادم منكم ولأمتكم يصاغ برؤيتكم لا برؤية غيركم لصالح عروبتكم ضد الفرس والعثمنه الأردوغانيه ،

هذا مطلب ليس مستحيل إنفاذه إتحدوا وتحدوا كل مجرم عابر لحدود أمتكم نافذاً من خلال الخونة إلى أراضيكم لإذلال شعوبكم والعبث بتاريخكم وسرقة ثرواتكم.

المملكة العربية السعودية التي تهاجمها عدة جهات ساقطة معظمها عربية أقول لولا السعودية لكن العالم العربي أجزاءً مجزأة كبورما والصومال وأفغانستان، السعودية حاضنة المآسي العربية و خط الدفاع الحصين عن الأمة الإسلامية والعربية .والشقيقة مصر وهما جناحا الامه كل مكمل للاخر فلا تطير الطائره الا بجناحين .

نعم، أين المشروع العربي المضاد لمشروعات إيران الفارسية وتركيا العثمانية وإسرائيل الصهيونية ؟ ليس بهذا الإعجاز أو المستحيل إن أردتم . فهو إما حياة بكرامة او موت بشرف لحفظ كرامة الأمة وواجب مقدس مفروض عليكم فرضاً واجباً ديناً وعرفاً فلا تدسوا رؤوسكم كالنعام ألا تدمى قلوبكم وتغرورق عيونكم عندما تشاهدون الأخبار من تقسيم ممنهج وإحتلال مبرمج . مللنا من متابعة فلماً تراجيدياً مللنا متابعته من طوله وخزيه لأن أحداثه تدور بيننا ونحن متابعين فقط والخونة كومبارس هذا الفلم.

ايه العرب ألستم أحفاد أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وخالد إسترجعوا ذكريات القادسية وحطين واليرموك وعين جالوت أمتكم بحول الله ثم برجالها تمرض ولاتموت وتعود يوماً لا محالة لكن بعد سبات قد يطول، تحركوا الحرب اضحت حرب مصير حرب وجودية يا تكونوا أو لا لا لا !!، فشرف الأمة آيل  للزوال.

حكماء الأمة جامعتكم العربيه لاحس ولا خبر العاملين بها همهم الرواتب العاليه شهرياً وتحركاتهم خجولة جداً أطالب إما بحلها او إلغائها أو تفعيل دورها بدلاً من بيانات نشجب ونستنكر ، الملك سلمان كبير حكماء الأمتين الإسلامية والعربية شعوب الأمة العربية يناشدونك بإفاقة المغيبين من القادة العرب وعقد جلسات عربية للخروج من هذه النكبات، تكابدون وساعدكم محمد وحيدين في خضم الحرب التي ظهر منها ماظهر وما خفي كان أعظم ، وكان الله في عونكما ، الخطب جلل والشق أكبر من الرقعه.

عيب يا مخرف الخرفان

الخروف الهرم راشد الغنوشي ذنب الخروف الاردوغاني تونس ارض الشرفاء والوطنيين ، ارض الكرامة والعزة ، تصدت لك الماجدة  رئيسة كتلة الدستوي الحرّ عبير موسي وكلفت اذنابك بتهديدها بالقتل لاسكاتها بعد ان الجمت هذأك الخرفاني عيب ياخروف تبيع وطنك لاردوغان وعيب ان تهدد سيدة حرة شريفة وطنيه ياخروف ، الشعب التونسي يجب ان يسقط حزب  قطيع خرفان النهضة الاخونجيه بقيادة الخروف  كما فعل شعب الكنانه او ستكونون سوريا اخرى   

نصيحة خاصة ،، 

ياشيخ تميم الأخبار الأخيرة إن صدقت فأنت بدأت العودة إلى الطريق الصحيح!!! عمادك عروبتك وسندك أهلك في السعودية ورفعتك مع عالمك العربي، لا مع خدام دولارك وفي أي لحظه مستعدون أن يبيعوك لمن يدفع أكثر !!! وهذا ليس ببعيد وربما تصبح قطر سوريا أو ليبيا أخرى وهذا مالا نتمناه ، وأبواق الجزيرة وقرضاويها والأخونجيه اشتروا وباعوا من هم أكبر منك، عد وأنا متاكد بأن العود أحمدُ.

بعض قادة الأمه لا يقرء الأحداث ولا يستنتج النتائج واذا قراءها لايستوعبها سلمولي عليه

تغطية إخباريه وتقارير

خالد علي آل غازي

سعاد علاوي

Debra Hall

تنسيق جده

م. خلودعلي

سناء حموده

Cairo – branch office

Dr-Ahmed ALi

Hanan Saad

الأكثر طلباً وتواجداً في الشرق الأوسط لتغطية الفعاليات

 لإعلاناتكم  المحلية و الإقليميه والدوليه التواصل :

“anw0000@hotmail.com”

Washington – London – Middle East – Jeddah

📶 المشاهدات  : 56803