newswekarabi
عبدالله المسواري
حرمت نفسها الفرحه بسبب خوفها من العين والحسد فلم تظهر أمر خطوبتها ولا وظيفتها ولا حتى حملها ولا أي أمر من أمور حياتها
ذهب زمن الفرح والإتكال على الله ،،،،
وتفويض الأمر إليه ، فأصبحنا لا نوكل أمورنا لرازقنا بل تعلقت قلوبنا بالخوف من الناس ومن العين والحسد،،،،
أصبحنا بزمن لا يحمل للأخوه مكان ،،
أصبحنا لا نعلم هل نبارك لهم فنندم ،،،
أم نصمت وندفن أفراحنا لهم،،،
واقع نعيشه فعلاً !!
ولكن سيستمر إلى متى ؟!!
قال أبن القيم رحمه الله ..
« ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺲ !» – « ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ؛ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮ..
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛
أو جائع أطعمته أو حزين أسعدته ؛
أو عابر أبتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه …
عبدالله
المسواري