الرئيسية / سياسة / Iran Jet / إرث ،،،مخطط اوباما وهيلاري كلينتون لحماية اسرائيل بضرب دول المنطقة في بعظها والموقع سوريا
منظمة السلام والصداقة الدولية

إرث ،،،مخطط اوباما وهيلاري كلينتون لحماية اسرائيل بضرب دول المنطقة في بعظها والموقع سوريا

 

newswekarabi  

ناديه الفواز

 

ثورات الربيع العربى تجهض هجوم تل أبيب على طهران !!!!! وبشار يحمي اسرائيل،،،،،، بهذه المقدمة تحدث المحلل السياسي الخبير العسكري الدكتور علي آل غازي الذي ذكر ،،،
بأن التهديدات الإسرائيلية لإيران ليست وليدة اللحظة، فهى تطلق بين الحين والآخر منذ قيام ما يسمى الثورة الإسلامية فى إيران وحتى يومنا هذا.

وان كانت أمريكا أو إسرائيل مضطرة سابقا للدخول فى حرب من أجل تحجيم الخطر الإيرانى إلا أن كلتيهما حاليا ليست مضطرة للقيام بذلك بنفسها، إذ أن تهديداتهما في ذلك الحين تخلو من أية جدية مهما تعالت وتيرتها. فالمعروف أن كل ما يهم واشنطن وتل أبيب هو تحجيم النشاط النووى الإيرانى ليس إلا، أما ما يخص التفوق العسكرى الإيرانى على دول المنطقة فلا يحظى بتلك الأهمية عندها. بل يمكن إنها تدفع باتجاهها فى بعض الأحيان.
وجاءت الثورات العربية الحالية لتضيف بعدا آخر للوضع الإيرانى الإقليمي، فعلى الرغم من أن هذه الثورات قد أتت بأنظمة إسلامية لا تستسيغ كثيرا فكرة التعامل مع أمريكا وإسرائيل فإن مجيئها قد فتح الباب واسعا لما يمكن أن نسميه التقاط الأنفاس عند إسرائيل وأمريكا والتعامل مع التطورات الراهنة فى المنطقة برؤية جديدة وهى إشغال القوتين الإسلاميتين (الشيعية المجوسيه وليست المعتدله المتمثلة فى إيران والسنة المتمثلة فى أنظمة الدول العربية الحالية) بصراع يمهد له بان يكون طويلا لإضعاف كليهما ولتأخير التصادم الإسلامى (السنى أو الشيعى) مع إسرائيل.

وعلى هذا الأساس فإن أى حديث عن توجه أمريكى حقيقى لإضعاف القوة العسكرية لإيران هو من قبيل الهراء لان الضغوط الأمريكية والغربية عليها لا تتعدى عرقلة مساعى نظام الملالى لامتلاك القوة النووية ولكن فى نفس الوقت فإن هذه الدول حريصة على الإبقاء على إيران كقوة إقليمية لإيجاد توازن للقوى بينها وبين الدول السنية فى المنطقة.
ومن المؤكد أن الحفاظ على توازن القوى ليس سهلا حتى على أمريكا والغرب إلا فى حالة واحدة هى إثارة حرب استنزاف طويلة الأمد بين الطرفين، لأن أى حرب حقيقية بينهما تعنى رجحان كفة إحداهما وبالتالى التفرغ بعد ذلك للصراع مع إسرائيل وهذا ما لا تريده لا أمريكا ولا إسرائيل. وهذا ما يظهر فى كيفية ونوعية التدخل الغربى فى الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، فحيثيات الثورة السورية وتطوراتها تعطى مؤشرات واضحة على انه بالإمكان استغلال الحس الطائفى السنى الذى بدأ يتبلور فيها بفعل تأييد إيران وحزب الله لنظام بشار الأسد،

وهكذا فإن الأمور تتجه إلى أن تكون سوريا هى بؤرة للاستنزاف الشيعى والسنى، وان إطالة عمر الثورة دون الوصول إلى نتائج حاسمة فيها تؤجج النزعة الطائفية فيها أكثر فأكثر، وهذا ما تحاول واشنطن عمله مبررة تقصيرها هذا بالفيتو الروسى والصينى لاتخاذ أى قرار حاسم بشأن سوريا فى مجلس الأمن. وما يزيد من ترشيح سوريا لأن تكون بؤرة الصراع الشيعى السنى هو موقعها الجغرافى بين عراق ميليشيات الملالي والمالكى وقيادة قاسمي والعبادي ولبنان حزب الله.

أما فى الملف العراقى الذى يعتبر الجبهة الأمامية لإيران فإن تعامل الولايات المتحدة مع حكومة المالكى آنذاك وخلفه العباددي يظهر وبشكل واضح الاهتمام الأمريكى بإبقاء الدور الإيرانى قويا فيه، فعلى الرغم من موقف العبلدي والمالكى القريب للموقف الإيرانى حيال الثورة السورية والدور العراقى فى مساعدة نظام الأسد (بمشاركة إيرانية) وميليشيات المرتزقه من الولايه الثانيه والثلاثين الايرانية العراق وكذلك محاولات المالكى مساعدة إيران للإفلات من العقوبات الدولية إزاءها على حساب الاقتصاد العراقى (وكل هذه التهم أقرتها تقارير دولية)، إلا أن أمريكا لا تزال تعتبر المالكى البعيد عن إدارة الحكومة حليفا قويا لها فى الكثير من قضايا المنطقة وعلى رأسها الملف السورى ناهيك عن مضى أمريكا قدما فى تنفيذ صفقات الأسلحة بين الجانبين

مع أن أطرافا عراقية وعربية كثيرة أبدت معارضتها لإتمام هذه الصفقات، وعلى الرغم من أن تسليح جيش المالكى الميليشاوي فى هذه الظروف يعتبر وكأنه تسليح للجيش الإيرانى، إلا أن إصرار أمريكا الأوباميه آنذاك على هذا النهج هو بمثابة إعطاء المعسكر الشيعى بعدا عربيا فى المنطقة يزيد من الاحتقان الموجود أصلاوكذلك اتباع نفس النهج مع حكومة العبادي.

وهكذا فلو تمت قراءة سيناريو الهرج والمرج بإسرائيل بعد تصريحات بعض مسئوليها بقرب موعد توجيه ضربة لإيران وما تلته من خروج تقارير تفيد بأن أية ضربة إسرائيلية لإيران قد تكلفها أكثر من 42 مليار دولار بغض النظر عن نتائجها،

وبوجود جهات خارجية غير إسرائيلية مستعدة لخوض هذه الحرب عن طيب خاطر كونها حربا مقدسة لها، سيتم الاستنتاج بأنه لا توجد ضربة إسرائيلية لإيران على المدى القريب وحتى البعيد. أعتقد أن هيلري كلنتون وخلفها لاباش كيري وباباماما هم سبب ما يحدث في سوريا والعراق،،، والعالم ودول المنطقة تتابع مسرحية هزلية ضحيتها الشعب السوري. فماذا هي فاعلة حكومة ترامب من تغيير في فصول المسرحية.
أما ساسة العالم العربي لا يقرأون وإن قرأوا لا يستوعبون

د . علي آل غازي

عن مؤيد علي

شاهد أيضاً

اقدر دوله على وجه التاريخ ومر العصور

  Newswekarabi د. علي ال غازي     من عدة ايام نزل اعلام عن هذا …